المهن والوظائف التي مارسها الأرمن في مصر
صفحة 1 من اصل 1
المهن والوظائف التي مارسها الأرمن في مصر
شكل المهنيون والموظفون الأرمن نسبة "27.1%" من إجمالي القوة الأرمنية العاملة ونسبة "9.5%" علي مستوي الجالية. وبالنسبة للمهن ، زاول الأرمن في مصر الطب والصيدلة والمحاماة والمحاسبة والهندسة.
ألف الاطباء والأرمن نسبة ".6%" من إجمالي الجالية ونسبة "1.6" من القوة الأرمنية العاملة بها ونسبة "6%" علي مستوي المهنيين والموظفين.. وقد مثلوا نسبة "2.5%" من إجمالي أطباء القاهرة والإسكندرية ولكنهم شكلوا علي مستوي العاصمة وحدها نسبة "24%"، بينما كونوا نسبة "2.9%" علي مستوي الثغر. وقد تركزوا جغرافيا بالقاهرة في مصر الجديدة وشوارع شبرا وعماد الدين والملكة نازلي" رمسيس" وإبراهيم باشا ( الجمهورية) وفؤاد(26 يولية) وعابدين وسليمان باشا ،. أما في الإسكندرية، : كامب شيزار، وفرنسا وسعد زغلول والإبراهيمية وجامع العطارين .
وجدير بالذكر أن هؤلاء الأطباء كانوا ممن أتموا دراساتهم الطبية خارج مصر لا سيما في كليات: إسطنبول والفرنسية ببيروت وباريس وميتشيجان وبالتيمور وجنيف. وتنوعت تخصصاتهم بين أمراض الأطفال والباطنية والجلدية والعصبية وأمراض النساء وغيرها.
وقد درس الأطباء الأرمن العلوم الطبية في الأستانة او أوربا ثم توظفوا في مستشفيات الدولة العثمانية وفتحوا عيادات خاصة لأنفسهم . ثم نزحوا إلي مصر إثر المذابح خلال موجة النزوح الجماعية الأولي في عام 1896 مثل طبيب العيون أزميريان والطبيب غازاروسيان حكيم الجراحة والولادة وأمراض النساء والطبيب آباكيان طبيب أمراض الانف والأذن والحنجرة. ونزح أطباء أرمن أيضا خلال الموجة الثانية (1905-1908) مثل طبيبي الأسنان دميرجيان وياكوبيان والاستشاري داغافيان – مدير مستشفي الأستانة الاهلي- والجراح شاميليان والطبيبة يستير جيكوبيان المتخرجة من جامعات الولايات المتحدة ومختصة في الجراحة وطب الأطفال والنساء. كما نزحوا عقب عام 1915 مثل جامجوتشيان الذي اختص بمعالجة داء البلهارسيا المصري ( البول الدمي) بعد استقراره بمصر والطبيب إيشخانيان أخصائي معالجة اللثة فقط.
كما مارس الأرمن مهنة الصيدلة ، وانتشرت أجزخاناتهم في المناطق الحيوية بالقاهرة والإسكندرية. ففي القاهرة : أجزاخانات البوسطة(آفاكيان) ، القسطنطينية( خاتشادوريان إخوان) ، القلعة الجديدة( مظلوميان) ، المنيرة( مهران كوتورجيان) ، الإسماعيلية الجديدة (هوفانيس أندون) ، الإنجليزية( ساهاج )، رعمسيس( فاهان دير ماركاريان)، فيكتوريا الجديدة( جورينيليلن) ، الإنجليزية المصرية( آجوبيان)، المختلطة ( مدام و. سورين) . أما في الثانية : البيون ( بوغوص بوغوصيان) / الصحة ( آجوب مارجوسيان) وغيرهما. ولم تقتصر الأجزاخانات الارمنية علي العاصمة والثغر فحسب ، بل فتح بعض الارمن أجزاخانات في الأقاليم مثل جرابيد حكيميان ( الأجزاخانة الجديدة) بأسيوط وغيره.
ويرتبط بالطب والصيدلة طائفة أخري من المهن المساعدة التي اشتغل بها الأرمن منها " معامل التحاليل الطبية" مثل آنديان ومندوفيان بالقاهرة وكشيشيان وليفون بالإسكندرية. وكذا، مدلكون "مساجون" ومعالجون بالكهرباء مثل سركيس كازانجيان الذي عالج الشلل النصفي والروماتيزم والأمراض العصبية .
وثمة حكيمات وقابلات وممرضات أرمنيات . ففي القاهرة : مدام فيرجيني سرابيان قابلة قانونية، هينازانت مارديروسيان المولدة القانونية، فارتوهي كازانجيان ومدام مارتيونسأرمنيان الممرضتان بالمنازل . وفي الإسكندرية : مدموازيل آنا سيراكيان " حكيمة ومولدة، أمراض النساء من مستشفيات لندن، دبلوم من جامعة لندن" وفارتوهي آبراميان حكيمة ومولدة.
زاول الأرمن مهنة المحاماة أيضا، وشكل منهم في هذا الخضم نسبة ".6%" من إجمالي القوة الأرمنية العاملة ونسبة "2.3%" علي مستوي المهنيين والموظفين. ومثل المحامون الأرمن نسبة "2.6%" من إجمالي المشتغلين بهذه المهنة في القاهرة والإسكندرية منتشرين في شوارعهما الحيوية، وتخصصوا أمام المحاكم الأهلية والمحاكم المختلطة.
تلقي المحامون الأرمن دراساتهم القانونية خارج مصر ثم استقروا بها. وتعد أسرة خانكيان "عزيز ويعقوب خانكي" الأرمنية الكاثوليكة من أشهر الأسرات الأرممنية التي اشتغلت بالقانون. وثمة محامون أرمن مشاهير أمثال: فاهان ماليزيان ، مجرديتش سوسيان ، وهايج آزاديان ، خسروف زوهراب ، سيفهونكيان ، أونيج ماجريان ، إستيبان شاهباز.
وتوجد مهن أخري مرتبطة بالساحة القانونية مارسها الأرمن مثل " الخبراء المقررين أمام محكمة مصر المختلطة "( توركوم فيشينجيان في الحسابات) ومأموري تفاليس (سنديك) أمام المحكمة المختلطة( بابزيان بالقاهرة). وفي الإسكندرية :أوهانيان خبير مقرر في البضائع أمام محكمة الإسكندرية المختلطة وليفون مجردتشيان مأمور التفاليس.
كما اشتغل الأرمن بمهنة الهندسة علي اختلاف انواعها المعمارية والميكانيكية والكهربائية . بيد ان الأولي قد استحوذت علي النصيب الاكبر. وشكل المهندسون الارمن نسبة "2.% علي مستوي الجالية ونسبة 7.%" علي مستوي القوة الأرمنية العامة ونسبة "2.5%" من إجمالي المهنيين والموظفين بالقاهرة والإسكندرية. وثمة مهندسون معماريون أرمن جديرون بالذكر:زاريه وجارو وهراستان باليان ، هرانت ماردينيان ، هوفسيب آزنافوريان وغيرهم.كما مارس الأرمن مهنة الصحافة والادب التي برعوا فيهما.
أما بالنسبة للعمل الحكومي، فقد انحسرت تدريجيا منذ منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر وضعية الأرمن في المناصب العليا بالدولاب الحكومي المصري.وفقدوا سمتهم الإدارية كخبراء متعلمين ومتمرسين يجيدون تنفيذ ما يعهد إليهم. ويرجع هذا إلي انهم اكتسبوا وضعهم المميز في الإدارة المصرية إبان القرن التاسع عشر من خلال مكانتهم في اللباط العثماني بالأستانة. ولذا ، فقدوا هذه المكانة عندما ساءت العلاقات الأرمنية العثمانية منذ منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر. وقد حدث هذا في خط متواز مع انبثاق تيار مصري قبطي تحديدا ، يحتج بشدة علي حرمانهم من المناصب الإدارية العليا والرتب والنياشين ومنحهما للأرمن . وحملت جريدة"مصر" لواء هذا التيار عبر سلسلة طويلة من المقالات حول إهمال الاقباط المحرومين من الرتب والنياشين بسبب جنسيتهم، وأن الأمناء والأكفاء منهم الذين نالوا من إنعام مولانا الخديوي ما يستحقونه قليل العدد إذا قابلتهم بالذين أحرزوا الوسامات والرتب من الطوائف الأخري فقط:" لماذا ترضي أن يكون للأرمن مقام اعلي من مقامنا في دوائر الحكومة".
وهكذا، انسحب بساط المناصب الإدارية العليا من تحت أقدام الأرمن إثر سوء علاقتهم بالسلطان العثماني الذي لا يزال يمثل ثقلا أدبيا ومعنويا بمصر في خط متواز مع الرغبة في تمصير الإدارة الحكومية. وأضحي دور الأرمن لا يعدو عن كونهم موظفين ذوي درجات متباينة. ويلاحظ أن أغلبية الموظفين الأرمن الموجودين في الإدارة المصرية كانوا ممن استقروا بمصر قبل عام 1896 ؛ أي أنهم لم يكونوا من النازحين اللاجئين إليها بدءا من هذا التاريخ.
.........................................................................
ويمكن التعرف علي الأرمن ووظائفهم الحيوية بين دواوين النظارات ( الوزارات فيما بعد) المختلفة وفروعها . ففي المحاكم المختلطة بالحقانية ؛ هناك بوغوص بك هاجوبيان القاضي بالإسكندرية ويوسف بك تشراكيان المستشار في محممة الاستئناف المختلطة بالثغر، وبيرج اوهانيان رئيس قلم بذات المحمة. وفضلا عن هؤلاء: عمل حليم مجرديتش موظفا بقلم المخالفات بمحكمة استئناف مصر الأهلية، واشتغل كل من ديكران بوغوص محضرا بمحكمة المنصورة الابتدائية المختلطة ويوسف آفاكيان كاتبا محليا بمأمورية الزقازيق المختلطة للتسجيل. كما كان بوغوص يعقوب أفندي محاميا بقسم قضايا وزارات المالية والمعارف والزراعة.
ويلاحظ وجود عدد ملموس من الموظفين والمهندسين والرسامين والمصورين الفوتوغرافيين والمترجمين الأرمن في الأشغال العمومية . ففي إدارة السكرتارية ، ثمة يوسف مانوج أفندي ، وفي قلم الأرشيف يوجد سوفيان أفندي مترجما ، وعمل ليفون أفندي بامبوكيان رئيسا لقلم الرسم بتفتيش ري قسم زفتي ، وعمل أ. ترزيان أفندي رساما بتفتيش ري قسم قناطرأسيوط. وفي الحسابات ، شغل إلياس كيفورك أفندي وظيفة وكيل مدير الحسابات . واشتغل فارتان كندادزيان كاتبا بمصلحة التنظيم . وتوظف هنري زاغيجيان مفتشا للترام.اما هرانت كالجي ، فقد كان مهندسا فنيا بمصلحة المباني الأميرية.
ومن المهندسين الأرمن بالأشغال العمومية : ف . كالباكجيان ( كبير مهندسين) ، ه. علاء الدين، أ . مالوميان . ومن الرسامين : روميان، ن. كيفوركيان ، م. ميكائيليان، ومن المصورين : ف. علاء الدين . كما كان إستيبان بك ماركاريان مهندسا لسراي عابدين العامرة.
وقد توظف عدد ليس بقليل من الأرمن في مصلحة السكة الحديد والتلغرافات والتليفونات الاميرية . بالنسبة للسكك الحديدية ، ثمة مهندسون أرمن في الخطوط والمواقع المختلفة مثل : أ .نيدوريان، أو. كارناجيريان، ب. كوركجيخانيليان، م. تشراكيان، ب. يراميان، ي. باليوزيان، ي. أوكوسدينوسيان، بدروس سيليان ، م. شامليان، ن. يارونيان. ومن الرسامين : د.إستيبانيان، ر. نشانيان، ج. كارايان، د. بيزيرجانيان، ح. توريان، أ. بدروسيان، د.كاسارجيان.
أما في التلغرافات ، فيوجد عدد ليس بقليل من الرسامين الأرمن:أ. كيريشجيان، ز. خاتادوريان، فهرام كاراجيان، ك. تشبوكجيان، ه . كابيليان،ه. ماهيليان، فاغارشاغ كاراجيان، مارديروس بالايان،د. كيفوركيان، س. بيليكيان، د. ترزيان، س. ماكيناجيان. ومن المصورين الفوتوغرافيين : م. كيريشجيان، س. تشالكيان، ج. باطمانيان، ف. مانيسيان. وفي الزنكوغراف: د . بيزيرحيان، أ. تيورابيان. كما شغل فرحيان رئاسة قلم الحسابات بمصلحة التلغرافات.
أما في المالية ، فقد رأس إستيبان إبكانايان بك مكتب حركة النقود ، وعمل كل من إميل اوغيا أفندي موظفا بمراقبة مشتريات الحكومة ةمراجعة حسابات المخازن، وكاسبار زاغيجيان بمكتب سكرتير مالي المواصلات. ورأس ليفون زاغيجيان أفندي مصلحة عموم الإحصاء والتعداد قسم التجارة الخارجية، ومن الأرمن الموظفين بهذه المصلحة: مجرديتش خاتشادور أفندي ونوبار سوفاليان أفندي ، وعمل باسكال آرباجيان مهندسا بالتفاتيش الزراعية لمصلحة الأملاك الاميرية . وتقلد ليفون جيفاهيرجيان نظارة قلم الإحصاء بمصلحة الجمارك المصرية . واشتغل حنا جرابيد أفندي مثمنا بجمرك الإسكندرية . وكان ونيس جرابيد أفندي كاتبا اول في قسم المساحة التفصيلية الخراجية بمصلحة المساحة المصرية. وتوظف سركيس دربينيان مصححا بالمطبعة الاميرية . وعمل آرشام تيورابيان موظفا بالقسم الفني في مصلحة المناجم والمحاجر.
وفي الداخلية ، تقلد هوفهانيس بك هاجوبيان وظيفة وكيل إدارة بقسم المستخدمين واللوازمات حتي يناير 1917. وبجانبه في قسم البلديات والمجالس المختلفة: فورتوني مفتشا، سيمون كريكوريان ، ه.ك.أوكوسدينوسيان رسامين ، آجوبوفيتش ودوريسيان مهندسين ، ج.أغلاغنيان مترجما. وفي معامل الصحة العمومية عمل الكيميائي الدكتور آرميناج آزاديان.
وفي الخارجية، نجد أرتين بك تشراكيان وكيل إدارة وديكران أفندي كاتبا من الدرجة الأولي. وفي الحربية ، ب. يازماجيان مترجما ، ه. صبري كاتبا، والطبيبان ك.إيكمكجيان وسوغيجيان . وفي الزراعة ، ثمة آرميناج بيديفيان أفندي أخصائي الثواني في النباتات بقسم تربية النباتات في الجيزة. ونجد في صندوق الدين العمومي كلا من ماركاريان وبشاليان بقلم الشطب.
واخيرا ، لم تقتصر وظائف الأرمن في المصالح الحكومية المصرية علي مصلحة بعينها ، بل انتشروا في معظم المصالح الحكومية. ويلاحظ غلبة الوظائف الفنية علي المكتبية والحسابية لا سيما الهندسة والرسم والتصوير التي امتهنها الأرمن بشكل ملحوظ في وزارة الأشغال العمومية وفروعها .
وإذا كانت الوظائف الحكومية قد جذبت الأرمن المستقرين بمصر قبل عام 1896، فغن الشركات والمؤسسات المختلفة قد استوعبت الكثير من الارمن النازحين إلي مصر بعد هذا التاريخ. وعلي عكس الوظائف الحكومية، اتسمت الوظائف الخاصة بغلبة الطابع الحسابي والكتابي والإداري.
من المؤسسات الجديرة بالذكر التي اشتغل بها الأرمن: كريديه ليوينه، البنك العثماني الإمبريالي، البنك الزراعي، البنك الشرقي الألمتني، شركة المياه المصرية، شركة الترام بالإسكندرية والقاهرة ، شركة الكهرباء، الشركة الشرقية للتلغرافات، شركة فاكيوم أويل، الفارو وشركاه، صيدناوي وشركاهليمتد، فيرارو وشركاه..إلخ وكان جانيك تشاكر مديرا لفروع شركة عربات النوم الدولية بمصر وسورية وقلسطين بين عامي 1924-1951 .
ويضاف إلي ماسبق ، ثمة شريحة أرمنية من ملاك الأراضي الزراعية في مصر . ويلاحظ أن معظم هؤلاء الملاك ممن توظفوا بالحكومة المصرية أو استقروا بالبلاد قبل عام 1896 . وقد تكونت ملكياتهم من رافدين أساسيين ؛ اولهما المنح التي أنعم بها الحكام المصريون علي موظفيهم من الأرمن ، وثانيهما شراء الأراضي من الأفراد والدولة. ولكن بينما تكونت ملكيات الموظفين من الإنعامات أساسا ، تكونت ملكيات التجار والحرفيين من المشتريات
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
مواضيع مماثلة
» الأرمن في البلاط
» الأرمن والصهاينة
» بين الأرمن واليهود
» الأرمن زراع وصناع
» الأرمن في مصر ( 1896- 1961 )
» الأرمن والصهاينة
» بين الأرمن واليهود
» الأرمن زراع وصناع
» الأرمن في مصر ( 1896- 1961 )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin