حكاية الإنترنت في جديدة المنزلة
صفحة 1 من اصل 1
حكاية الإنترنت في جديدة المنزلة
حكاية الإنترنت في جديدة المنزلة
.......................................
عالم الإنترنت عالم عجيب... غريب... مليء بالأسرار، يجعلك تغوص في عوالم الواقع والخيال، ويكشف لك عن مجاهل الامور.. أشبه بمصباح علاء الدين السحري الذي بمجرد دعكه يلبي لك خادمه ماتريد... ما عليك فقط إلا ان تضع ما تريد في محرك البحث؛فتجد بين يديك ملايين الاختيارات وتدخل هنا وهناك؛ لتري الأسرار والأعاجيب.
فيما مضي ؛ كنا نتعطش للمعرفة داخل عالم محدود.. أقصي ما كنا نهتدي إليه راديو ترانزستوراو جريدة ، ومن كان طالعه سعيدا كان يمتلك تلفزيونا أو كتابا في مكتبته.
كنا نقطع مسافة تزيد علي اثنين كيلو من المترات ؛ لشراء جريدة أو مجلة من المنزلة ، وقليلون جدا من كانوا يحرصون علي شراء الجرائد ، وكان يقرأ الجريدة الواحدة أكثر من عشرة أشخاص يتبادلونها فيما بينهم كالذين يخمسون في سيجارة. وكنا نعتبر من يحرص علي شراء الجريدة مثقفا .
كانت المراسلات البريدية هي الوسيلة الأشهر في القرية في تلك الفترة ؛ إذ كانت تُرسل الخطابات داخل مصر وتصل إلي المرسل إليه في خلال أسبوعين من تاريخ الإرسال، وخارج مصر تصل الرسالة بعد شهر..وفوق ذلك ، كانت شرائط الكاسيت هي الأخري من وسائل الاتصال ؛ إذ كانت تقوم العائلة بتسجيل شريط كاسيت بأصوات الأهل والأقارب يرسلون الأخبار والتحايا والتهاني لذويهم المقيمين بالخارج مع أحد المسافرين إلي البلد التي يعمل بها.
ولعل الجيل الجديد في القرية يندهش ويتعجب من تلك الطرق البدائية في الاتصالات؛ لأنهم يعيشون الآن في عصر الفيمتو ثانية والثورة العظيمة في التكنولوجيا والاتصالات...هم جاءوا في عصر الإنترنت ، الذي لم نكن نتخيل أن يربط بين أبناء القرية في كل مكان بهذه السهولة وتلك السرعة.
والآن
تري..هل دخل الإنترنت إلي القرية فجأة..؟، ومن هم أصحاب الفضل في ذلك..؟. ككل فكرة جديدة شقت طريقها ببطء من خلال التجريب وبعض المحاولات الأولي التمهيدية من خلال بعض الأشخاص في القرية.
لعلنا لا ننسي المحاولا الفردية الأولي التي قام بها بعض الأشخاص في القرية ومنهم قدري شاهين في مطلع الألفية الثالثة في اختراق هذا العالم العجيب عن طريق التليفون الأرضي ببطء سرعته وانتظار المواقع لتفتح بصعوبة بسبب هذا البطء، وكذا التكلفة الكبيرة التي يتحملها من يدخل علي الإنترنت من خلال التليفون الأرضي.
كان قدري شاهين يعرض خدماته علي قريتي ( الجديدة والفروسات ، وخصوصًا بعد أن أصبحت نتيجة الثانوية العامة عن طريق الإنترنت، وقد كلفه ذلك مبالغ طائلة تحملها علي فاتورة التليفون الأرضي وقتذاك.
أحدث ظهور ( الدي إس إل) ثورة في عالم الإنترنت ؛ إذ جعل الناس تستغني عن نت التليفون الأرضي، وظهرت سرعات جديدة جعلت التصفح والتحميل سهلين وميسورين ومتاحُا للجميع.
تأرجحت فكرة إنترنت ( الدي إس إل ) في جديدة المنزلة في أواخر شهر 1/ 2006 بين قدري شاهين ومحمد عزت هلال، وذلك لنشر الإنترنت في القرية ، وعرضوا الفكرة علي بعض المهتمين بعالم الإنترنت في القرية فرحبوا بالفكرة وحرصوا علي الاشتراك في أول شبكات ( الدي إس إل ) في القرية .
لم تكد الفكرة تُعرض حتي رحب بها ، وجُلبت الأسلاك والسويتشات من المنصورة بعد تقدير التكلفة الكلية علي المشتركين ، وقام كل شخص مشترك في الشبكة بدفع مبلغ قيمته( 500 جنيه ) نظير اشتراكه في الشبكة علي سرعة ( 512 ميجا بايت) في تلك الفترة قبل ان تنخفض أسعار السرعات علي وضعها الحالي.
ويذكر محمد عزت هلال أن الشبكة الأولي في البداية تكونت من ( قدري شاهين- محمد عزت هلال محمد محمد زهيري- أحمد ياسين السعيد- محمد الغريب المتبولي- وليد الغريب المتبولي- أحمد سماحة- سميح عجوة).
كان مركز الشبكة عند محمد عزت ؛ لأن خط الإنترنت كان علي تليفونه الأرضي، ومُدت الأسلاك إلي جميع منازل أصحاب الشبكة إلي منزل قدري شاهين في حارة الصاوي ،ومحمد زهيري بجوار منزل محمد عزت ،ومحمد ووليد المتبولي علي بعد مئات الأمتار، وبعدهما أحمد سماحة في مكتبته، وسميح عجوة ، وكان يتم وضع سويتش علي بعد 100متر في منزل أحد المشتركين ؛لتنظيم السرعة ويصله الإنترنت للمشترك بطريقة منتظمة.
نتخيل معا كل هذا العدد علي هذه السرعة المتدنية ( 5012 ميجا بايت )بمبالغ طائلة علي شبكة وحيدة في القرية..وقد تكون الأولي من نوعها علي مستوي القري المحيطة، والمعاناة التي يتحملونها والمشكلات التي تتولد نتيجة لكثرة العدد في التصفح والتحميل.
استمر هذا الوضع فترة غير طويلة ، ثم انتشرت الشبكات بعد ذلك ،وأصبح لكل حارة شبكتها الخاصة ، وتطور إلي في كل شارع، ثم بعد انخفاض الأسعار وتزويد السرعات أصبح متاحـا في كل منزل، وعند تطويرفي التليفون المحمول أصبح في متناول الجميع وفي أي مكان.
لم تتوقف ثورة الإنترنت وانتشار الإنترنت في جديدة المنزلة عند هذا الحد ، بل ظهرت فكرة ( المنتديات ) كمنتديات ) جديدة المنزلة- جديدة أون لاين- جديداوي-) وغيرها من المنتديات التي انتشرت بكثرة، لكن يظل منتدي ( جديدة المنزلة) لصاحبه محمد عزت هلال الأفضل بينها جميعا.
ويُنسب لمحمد عزت هلال أنه من ابتكر فكرة المنتدي، كأول فكر من نوعها في قري مركز المنزلة قبل ظهور منتديات القري الأخري. وأحدث ذلك دويا فكريًا وإعلاميًا في القرية وبين أبنائها عبر أنحاء العالم.
كانت مجلات الحائط ومجلات مطبوعة بطريقة بدائية هي الوسائل الوحيدة للتعبير عن أنفسنا ونقل أفكارنا ، فما بالك أن أصبح كل ذلك مجرد أطلال بسذاجتها ، وأحدث المنتدي نقلة كبري في جعل كل ذلك بين يديك وبسرعة البرق.
خبر..صورة... حدث....إلخ، لم يكن يصدق الناس داخل القرية وخارجها أنهم من الممكن أن يتعرفوا أخبار القرية ومناسباتها ( زواج- وفاة ) في حينها مما جعله يتوافر فيه الحالية متفوقا علي الجريدة الورقية..هذا يفرح بصورته التي تُنشر، وهذا يتعرف أخبار القرية...إلخ.
أحدث المنتدي تلك النقلة الكبري ، واقتصر في البداية علي نقل الاخبار ونشر الصور.. وكعادة الأفراح يأتي من يرمي بكرسي في الكلوب؛ ليعكر صفو الفرح حيث دخل البعض بأسماء مستعارة ليحدث الوقيعة ويشتم في بعض الشخصيات في القرية ؛مما جعل الناس تنصرف عنه خشية أن يتعرض للإهانة ،فآثر السلامة بعدم دخول المنتدي .
لم تستمر هذه الشهور العجاف ؛ إذ عاد ليتألق بدخول بعض المثقفين في القرية( محمد المشد- محمد عرفه- نبيل عجوة- إبراهيم حسان- أحمد سماحة- وائل حبيب حسام الأمير- خالد الأمير- محمد سامي وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لذكرهم )ن وظهرت فكرة الحوارات مع بعض الشخصيات في القرية (إسماعيل إمبابي- أحمد الشناوي- محمد عرفه- محمد المشد- محمد عبد الرشيد- التميمي شهدة- احمد عبدالله طويلة- أعضاء المجلس المحلي- أعضاء مركز الشباب.. وغيرها) بالإضافة إلي مقالات تلقي الضوء علي تاريخ القرية ورموزها.
شهد المنتدي العديد من المعارك الفكرية الرائعة التي تولدت نتيجة الحوار بين رموز المنتدي ومنها ( مركز الشباب- سرداب الكنوز- وصف مصر- تاريخ القرية).
وثمة أمر مهم لا يمكن أن نغفله وهو موقع جديدة المنزلة الذي أُنشيء بتمويل من أصحاب الشبكة الأولي، وكان يسير جنبا إلي جنب مع المنتدي في نشر الموضوعات والأخبار.ودخل الموقع في عدة صدامات مع بعض التيارات السياسية ذات الانتماء الديني؛ لأن الموقع كان يدعم مجدي الأمير في انتخابات مجلس الشوري، وتم تصفية الموقع بعد ذلك نتيجة للخلافات المالية مع الدعم الفني.
لم تنته ثورة الإنترنت في جديدة المنزلة ، بل جاء موقع التواصل الاجتماعي( فيس بوك)وقضي علي كل ذلك وجعل المنتديات والمواقع أطلالًا ونسيًا منسيًا ؛ إذ تفوق عليها جميعا في إذابة الفوارق وكسر الحدود وجعل العالم قرية صغيرة تعيش في قرية واحدة.
تسابق الجميع في القرية في إنشاء الصفحات والمجموعات والصفحات الشخصية؛ كل حسب توجهه الفكري والسياسي.. فتعرف الشخص وانتمائه الفكري من خلال تصفحك لصفحته الشخصية.
انطلق البعض لعمل مجموعات وصفحات باسم القرية ( جددية المنزلة- اتحاد اخبار جديدة المنزلة- رجال جديدة المنزلة- طلائع جديدة المنزلة- مدرسة جديدة المنزلة الإعدادية....إلخ). واختلفت توجهات الصفحات والمجموعات في تعبيرها عن القرية
.......................................
عالم الإنترنت عالم عجيب... غريب... مليء بالأسرار، يجعلك تغوص في عوالم الواقع والخيال، ويكشف لك عن مجاهل الامور.. أشبه بمصباح علاء الدين السحري الذي بمجرد دعكه يلبي لك خادمه ماتريد... ما عليك فقط إلا ان تضع ما تريد في محرك البحث؛فتجد بين يديك ملايين الاختيارات وتدخل هنا وهناك؛ لتري الأسرار والأعاجيب.
فيما مضي ؛ كنا نتعطش للمعرفة داخل عالم محدود.. أقصي ما كنا نهتدي إليه راديو ترانزستوراو جريدة ، ومن كان طالعه سعيدا كان يمتلك تلفزيونا أو كتابا في مكتبته.
كنا نقطع مسافة تزيد علي اثنين كيلو من المترات ؛ لشراء جريدة أو مجلة من المنزلة ، وقليلون جدا من كانوا يحرصون علي شراء الجرائد ، وكان يقرأ الجريدة الواحدة أكثر من عشرة أشخاص يتبادلونها فيما بينهم كالذين يخمسون في سيجارة. وكنا نعتبر من يحرص علي شراء الجريدة مثقفا .
كانت المراسلات البريدية هي الوسيلة الأشهر في القرية في تلك الفترة ؛ إذ كانت تُرسل الخطابات داخل مصر وتصل إلي المرسل إليه في خلال أسبوعين من تاريخ الإرسال، وخارج مصر تصل الرسالة بعد شهر..وفوق ذلك ، كانت شرائط الكاسيت هي الأخري من وسائل الاتصال ؛ إذ كانت تقوم العائلة بتسجيل شريط كاسيت بأصوات الأهل والأقارب يرسلون الأخبار والتحايا والتهاني لذويهم المقيمين بالخارج مع أحد المسافرين إلي البلد التي يعمل بها.
ولعل الجيل الجديد في القرية يندهش ويتعجب من تلك الطرق البدائية في الاتصالات؛ لأنهم يعيشون الآن في عصر الفيمتو ثانية والثورة العظيمة في التكنولوجيا والاتصالات...هم جاءوا في عصر الإنترنت ، الذي لم نكن نتخيل أن يربط بين أبناء القرية في كل مكان بهذه السهولة وتلك السرعة.
والآن
تري..هل دخل الإنترنت إلي القرية فجأة..؟، ومن هم أصحاب الفضل في ذلك..؟. ككل فكرة جديدة شقت طريقها ببطء من خلال التجريب وبعض المحاولات الأولي التمهيدية من خلال بعض الأشخاص في القرية.
لعلنا لا ننسي المحاولا الفردية الأولي التي قام بها بعض الأشخاص في القرية ومنهم قدري شاهين في مطلع الألفية الثالثة في اختراق هذا العالم العجيب عن طريق التليفون الأرضي ببطء سرعته وانتظار المواقع لتفتح بصعوبة بسبب هذا البطء، وكذا التكلفة الكبيرة التي يتحملها من يدخل علي الإنترنت من خلال التليفون الأرضي.
كان قدري شاهين يعرض خدماته علي قريتي ( الجديدة والفروسات ، وخصوصًا بعد أن أصبحت نتيجة الثانوية العامة عن طريق الإنترنت، وقد كلفه ذلك مبالغ طائلة تحملها علي فاتورة التليفون الأرضي وقتذاك.
أحدث ظهور ( الدي إس إل) ثورة في عالم الإنترنت ؛ إذ جعل الناس تستغني عن نت التليفون الأرضي، وظهرت سرعات جديدة جعلت التصفح والتحميل سهلين وميسورين ومتاحُا للجميع.
تأرجحت فكرة إنترنت ( الدي إس إل ) في جديدة المنزلة في أواخر شهر 1/ 2006 بين قدري شاهين ومحمد عزت هلال، وذلك لنشر الإنترنت في القرية ، وعرضوا الفكرة علي بعض المهتمين بعالم الإنترنت في القرية فرحبوا بالفكرة وحرصوا علي الاشتراك في أول شبكات ( الدي إس إل ) في القرية .
لم تكد الفكرة تُعرض حتي رحب بها ، وجُلبت الأسلاك والسويتشات من المنصورة بعد تقدير التكلفة الكلية علي المشتركين ، وقام كل شخص مشترك في الشبكة بدفع مبلغ قيمته( 500 جنيه ) نظير اشتراكه في الشبكة علي سرعة ( 512 ميجا بايت) في تلك الفترة قبل ان تنخفض أسعار السرعات علي وضعها الحالي.
ويذكر محمد عزت هلال أن الشبكة الأولي في البداية تكونت من ( قدري شاهين- محمد عزت هلال محمد محمد زهيري- أحمد ياسين السعيد- محمد الغريب المتبولي- وليد الغريب المتبولي- أحمد سماحة- سميح عجوة).
كان مركز الشبكة عند محمد عزت ؛ لأن خط الإنترنت كان علي تليفونه الأرضي، ومُدت الأسلاك إلي جميع منازل أصحاب الشبكة إلي منزل قدري شاهين في حارة الصاوي ،ومحمد زهيري بجوار منزل محمد عزت ،ومحمد ووليد المتبولي علي بعد مئات الأمتار، وبعدهما أحمد سماحة في مكتبته، وسميح عجوة ، وكان يتم وضع سويتش علي بعد 100متر في منزل أحد المشتركين ؛لتنظيم السرعة ويصله الإنترنت للمشترك بطريقة منتظمة.
نتخيل معا كل هذا العدد علي هذه السرعة المتدنية ( 5012 ميجا بايت )بمبالغ طائلة علي شبكة وحيدة في القرية..وقد تكون الأولي من نوعها علي مستوي القري المحيطة، والمعاناة التي يتحملونها والمشكلات التي تتولد نتيجة لكثرة العدد في التصفح والتحميل.
استمر هذا الوضع فترة غير طويلة ، ثم انتشرت الشبكات بعد ذلك ،وأصبح لكل حارة شبكتها الخاصة ، وتطور إلي في كل شارع، ثم بعد انخفاض الأسعار وتزويد السرعات أصبح متاحـا في كل منزل، وعند تطويرفي التليفون المحمول أصبح في متناول الجميع وفي أي مكان.
لم تتوقف ثورة الإنترنت وانتشار الإنترنت في جديدة المنزلة عند هذا الحد ، بل ظهرت فكرة ( المنتديات ) كمنتديات ) جديدة المنزلة- جديدة أون لاين- جديداوي-) وغيرها من المنتديات التي انتشرت بكثرة، لكن يظل منتدي ( جديدة المنزلة) لصاحبه محمد عزت هلال الأفضل بينها جميعا.
ويُنسب لمحمد عزت هلال أنه من ابتكر فكرة المنتدي، كأول فكر من نوعها في قري مركز المنزلة قبل ظهور منتديات القري الأخري. وأحدث ذلك دويا فكريًا وإعلاميًا في القرية وبين أبنائها عبر أنحاء العالم.
كانت مجلات الحائط ومجلات مطبوعة بطريقة بدائية هي الوسائل الوحيدة للتعبير عن أنفسنا ونقل أفكارنا ، فما بالك أن أصبح كل ذلك مجرد أطلال بسذاجتها ، وأحدث المنتدي نقلة كبري في جعل كل ذلك بين يديك وبسرعة البرق.
خبر..صورة... حدث....إلخ، لم يكن يصدق الناس داخل القرية وخارجها أنهم من الممكن أن يتعرفوا أخبار القرية ومناسباتها ( زواج- وفاة ) في حينها مما جعله يتوافر فيه الحالية متفوقا علي الجريدة الورقية..هذا يفرح بصورته التي تُنشر، وهذا يتعرف أخبار القرية...إلخ.
أحدث المنتدي تلك النقلة الكبري ، واقتصر في البداية علي نقل الاخبار ونشر الصور.. وكعادة الأفراح يأتي من يرمي بكرسي في الكلوب؛ ليعكر صفو الفرح حيث دخل البعض بأسماء مستعارة ليحدث الوقيعة ويشتم في بعض الشخصيات في القرية ؛مما جعل الناس تنصرف عنه خشية أن يتعرض للإهانة ،فآثر السلامة بعدم دخول المنتدي .
لم تستمر هذه الشهور العجاف ؛ إذ عاد ليتألق بدخول بعض المثقفين في القرية( محمد المشد- محمد عرفه- نبيل عجوة- إبراهيم حسان- أحمد سماحة- وائل حبيب حسام الأمير- خالد الأمير- محمد سامي وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لذكرهم )ن وظهرت فكرة الحوارات مع بعض الشخصيات في القرية (إسماعيل إمبابي- أحمد الشناوي- محمد عرفه- محمد المشد- محمد عبد الرشيد- التميمي شهدة- احمد عبدالله طويلة- أعضاء المجلس المحلي- أعضاء مركز الشباب.. وغيرها) بالإضافة إلي مقالات تلقي الضوء علي تاريخ القرية ورموزها.
شهد المنتدي العديد من المعارك الفكرية الرائعة التي تولدت نتيجة الحوار بين رموز المنتدي ومنها ( مركز الشباب- سرداب الكنوز- وصف مصر- تاريخ القرية).
وثمة أمر مهم لا يمكن أن نغفله وهو موقع جديدة المنزلة الذي أُنشيء بتمويل من أصحاب الشبكة الأولي، وكان يسير جنبا إلي جنب مع المنتدي في نشر الموضوعات والأخبار.ودخل الموقع في عدة صدامات مع بعض التيارات السياسية ذات الانتماء الديني؛ لأن الموقع كان يدعم مجدي الأمير في انتخابات مجلس الشوري، وتم تصفية الموقع بعد ذلك نتيجة للخلافات المالية مع الدعم الفني.
لم تنته ثورة الإنترنت في جديدة المنزلة ، بل جاء موقع التواصل الاجتماعي( فيس بوك)وقضي علي كل ذلك وجعل المنتديات والمواقع أطلالًا ونسيًا منسيًا ؛ إذ تفوق عليها جميعا في إذابة الفوارق وكسر الحدود وجعل العالم قرية صغيرة تعيش في قرية واحدة.
تسابق الجميع في القرية في إنشاء الصفحات والمجموعات والصفحات الشخصية؛ كل حسب توجهه الفكري والسياسي.. فتعرف الشخص وانتمائه الفكري من خلال تصفحك لصفحته الشخصية.
انطلق البعض لعمل مجموعات وصفحات باسم القرية ( جددية المنزلة- اتحاد اخبار جديدة المنزلة- رجال جديدة المنزلة- طلائع جديدة المنزلة- مدرسة جديدة المنزلة الإعدادية....إلخ). واختلفت توجهات الصفحات والمجموعات في تعبيرها عن القرية
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
مواضيع مماثلة
» الأرز في جديدة المنزلة حكايته حكاية
» العمدة في جديدة المنزلة
» جديدة المنزلة سنة 1947
» مأذون الشرع قي جديدة المنزلة
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
» العمدة في جديدة المنزلة
» جديدة المنزلة سنة 1947
» مأذون الشرع قي جديدة المنزلة
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin