شباب مصر جثث تطفو علي سطح البحر
صفحة 1 من اصل 1
شباب مصر جثث تطفو علي سطح البحر
شباب مصر جثث تطفو علي سطح البحر
يسعي الشباب المصري في كل مكان بحثا عن الرزق،ويمني نفسه بفرصة تجعله يثبت نفسه ويقاوم كل الظروف والصعوبات التي تواجه،ويتشبث بأي أمل يجده ويسعي وراءه ولا يتركه حتي لو كلفه ذلك حياته،وأخذ يجرب حظه في الفرص التي أتيحت له،ولا يستسلم أبدا
أصبح غريبا طريدا في بلده،أوصدت الأبواب في وجهه لايجد أدني فرصة ليحقق ذاته ويبقي ببلده ينعم بخيراتها ويساهم في نهضنها ،لكن مصر لم تعد تريده تركته فريسة يتنخبط في ظلمات الحيرة....طرق كل الأبواب ذهب إلي العراق وخرج منها خالي الوفاض بعد أن قضي الأمريكان علي الأخضر واليابس،وضاعت تحويشة العمر وعادوا إلي الوطن مكسوري الجناح
حاولوا أن يطرقوا أبواب دول الحليج التي تتعامل معنا كالعبيد وتطبق علينا سياسات لا تليق بالعروبة وحقوق الإسلام،وكأنهم ومن بعدهم الطوفان ..ونضرب كفا بكف علي العروبة والوحدة العربية الأكذوبة الكبري التي يضحكون علينا بها ....شاهد فقط مباريات كرة القدم لمنتخب مصر الوطني والفرق المصرية في بلاد العروبة لتجد كرها وكأنهم يلاعبون الصهاينة ،ويصبون عليهم كرههم .
ضاقت البلاد بشبابنا بعد أن أوصدت كل الأبواب في مصر ودول العروبة التي تفضل الأجانب علي المصريين ....؟ماذا يفعل هذا الشباب المسكين،لم يجد غير قهر المستحيل وتحدي الظروف والسفر إلي الجحيم لتحقيق الذات والحصول علي الأموال وسلك طريق الهجرة الشرعية إلي أوروبا التي تعاني هي الأخري من بطالة شبابها ...لكن هذا الشباب المسكين يمني نفسه بالجنة الموعودة التي سينعم بما فيها من خيرات، ويغترف من أموال يرسلها إلي أهله في مصر،
ويسلم تحويشة عمره للسمسار الذي سيرسله إلي الجنة الموعودة التي خرج منها آدم عليه السلام.....ويركب البحر محشورا مع رفاق الحلم في مركب صغير حشرا في عرض البحر لينتظر السفينة الموعودة التي ستقله ,ويكمل المسافة المتبقية عوما ...ومن خلال هذه المغامرة غير مأمونة العواقب يلقي مصيره المحتوم إذا كان لايحسن العوم ويموت ...وإذا قدر له الوصول سيجد السلطات في مواجهته....وقد يقع المحظور وتغرق المركب التي تزيد حمولتها ....وهذا غالبا مايحدث ويضيع الحلم الموعود ويذهب إلي الجحيم.
وتطالعنا الأنباء بين فترة وأخري بغرق مجموعة من الشباب الذين يحاولون الهجرة،وننحي باللائمة عليهم لأن هجرتهم كانت غير مشروعة....
والآن نتساءل مالدافع الذي جعل الشباب يغامر بنفسه
هل وجدوا فرصة مشروعة وتركوها وذهبوا إلي حيث لفوا حتفهم...؟
لماذا يسلك هؤلاء المواطنون هذا الطريق الشاق ويعرضون أنفسهم لأن يتحولون إلي جثامين مهاجرة أو مفقودة
يسعي الشباب المصري في كل مكان بحثا عن الرزق،ويمني نفسه بفرصة تجعله يثبت نفسه ويقاوم كل الظروف والصعوبات التي تواجه،ويتشبث بأي أمل يجده ويسعي وراءه ولا يتركه حتي لو كلفه ذلك حياته،وأخذ يجرب حظه في الفرص التي أتيحت له،ولا يستسلم أبدا
أصبح غريبا طريدا في بلده،أوصدت الأبواب في وجهه لايجد أدني فرصة ليحقق ذاته ويبقي ببلده ينعم بخيراتها ويساهم في نهضنها ،لكن مصر لم تعد تريده تركته فريسة يتنخبط في ظلمات الحيرة....طرق كل الأبواب ذهب إلي العراق وخرج منها خالي الوفاض بعد أن قضي الأمريكان علي الأخضر واليابس،وضاعت تحويشة العمر وعادوا إلي الوطن مكسوري الجناح
حاولوا أن يطرقوا أبواب دول الحليج التي تتعامل معنا كالعبيد وتطبق علينا سياسات لا تليق بالعروبة وحقوق الإسلام،وكأنهم ومن بعدهم الطوفان ..ونضرب كفا بكف علي العروبة والوحدة العربية الأكذوبة الكبري التي يضحكون علينا بها ....شاهد فقط مباريات كرة القدم لمنتخب مصر الوطني والفرق المصرية في بلاد العروبة لتجد كرها وكأنهم يلاعبون الصهاينة ،ويصبون عليهم كرههم .
ضاقت البلاد بشبابنا بعد أن أوصدت كل الأبواب في مصر ودول العروبة التي تفضل الأجانب علي المصريين ....؟ماذا يفعل هذا الشباب المسكين،لم يجد غير قهر المستحيل وتحدي الظروف والسفر إلي الجحيم لتحقيق الذات والحصول علي الأموال وسلك طريق الهجرة الشرعية إلي أوروبا التي تعاني هي الأخري من بطالة شبابها ...لكن هذا الشباب المسكين يمني نفسه بالجنة الموعودة التي سينعم بما فيها من خيرات، ويغترف من أموال يرسلها إلي أهله في مصر،
ويسلم تحويشة عمره للسمسار الذي سيرسله إلي الجنة الموعودة التي خرج منها آدم عليه السلام.....ويركب البحر محشورا مع رفاق الحلم في مركب صغير حشرا في عرض البحر لينتظر السفينة الموعودة التي ستقله ,ويكمل المسافة المتبقية عوما ...ومن خلال هذه المغامرة غير مأمونة العواقب يلقي مصيره المحتوم إذا كان لايحسن العوم ويموت ...وإذا قدر له الوصول سيجد السلطات في مواجهته....وقد يقع المحظور وتغرق المركب التي تزيد حمولتها ....وهذا غالبا مايحدث ويضيع الحلم الموعود ويذهب إلي الجحيم.
وتطالعنا الأنباء بين فترة وأخري بغرق مجموعة من الشباب الذين يحاولون الهجرة،وننحي باللائمة عليهم لأن هجرتهم كانت غير مشروعة....
والآن نتساءل مالدافع الذي جعل الشباب يغامر بنفسه
هل وجدوا فرصة مشروعة وتركوها وذهبوا إلي حيث لفوا حتفهم...؟
لماذا يسلك هؤلاء المواطنون هذا الطريق الشاق ويعرضون أنفسهم لأن يتحولون إلي جثامين مهاجرة أو مفقودة
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin