تعلمت من هؤلاء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعلمت من هؤلاء
[b]حياتنا كلها تجارب ومحطات من تجربة لأخري ومن محطة لأخري ويتراكم كل ذلك حتي تتكون معارفناوقد اعجبني هذا الموضوع الذي أثاره عطا درغام لنعبر عن مكنونات صدورنا ونتكلم عمن ندين لهم بالفضل سواء علي المستوي الشخصي أو الثقافي...وكانت أول محطة لي في حياتي هي تعرفي بصديقي المرحوم محمد معروف طويلة(نجل الحاج معروف طويلةوليس محمد ابنه الموجود الآن لان الحاج معروف سمي ابنه الأصغر محمد أيضا)فقد احدث لي محمد معروف صدمة جعلتني اشق آفاقا جديدة في عالم القراءة ....فكان يجمعنا في طفولتنا ويحكي لنا القصص التي كان بارعا فيها وكان يسلب ألبابنا بأسلوبه الخلاب ...وكنا نسأله عن هذه القصص
حتي هداني إلي عالم القراءة والاتجاه لقراءة مجلات الاطفال الموجودة آنذاك(سمير وميكي وماجد وصندوق الدنيا وميكي جيب والشياطين ال13 والمغامرون الخمسة...........وغيرها)ومن يومها توطدت صداقتي بالمرحوم محمد معروف إلي آخر يوم في حياته عندما ألم به ذلك الحادث الاليم والذي أنهي حياته ويسبب لي هزة وألما ولم امن موجودا معه آنذاك بل كنت اعمل ببورسعيد سنة1985 ....ولا زلت إلي الآن أدين بالفضل للمرحوم محمد معروف طويلةوكان من شدة هيامنا بالقراءة كانوا يطلقون علينا في القرية(شلة ميكي ماس)لأننا كنا نقرأمجلات الاطفال في تلك الفترة..........وأما المحطة الثانيةعندما كنا بالصف الثالث الابتدائي كان هناك مدرسا اسمه(كمال)ولا اتذكر باقي اسمه...تأثرت به كثيرا حيث كان يعاملنا كأصدقائه وأعتقد انه كان من نواحي المنصورة وكان مقيما بمنزل (السيد علام)وفتح امامنا آفاقا جديدة من المعرفة والتعامل مع الناس ولم يمهله القدر ليستكمل مشواره معنا ..........بل انتقل من المدرسة واعتقد في 1980 ...........وانتقلت إلي محطة ثالثة عندما كنا بالصف السادس الابتدائي
وآه لمن يلتحق بالصف السادس الابتدائي لن يفلت من الأستاذين الفاضلين(محمد عبد الله وسمير عبد الباسط)ولسوء حظنا فقد سافرا للإعارة.......وخشي الجميع علي صورة المدرسة بعد سفر علمين بارزين من المدرسة...لكن جاء بعدهما من لا يقل عنهما كفاءة وادين لهما جميعا بالفضل الأستاذ(محمد البرلسي)مدرس الرياضيات والذي لم يدخر وسعا في شرح مايغمض علينا ......وكان يملك أسلوبا في خلق روح المنافسة بيننا ......وعلي الرغم من قسوته في الفصل إلا اننا كنا نحبه جدا ....ولم يتأخر أبدا عنا في أي شيء ...فكنا نذهب له في أي مكان حتي منزله وكثيرا ما كان يدعونا وكنا نتسامر معه ونتبادل النكات وكان احيانا يسجلها لنا .........ليت هذه التسجيلات تكون موجودة لديه لأنها تذكرنا بتلك الأيام الجميلة....وكذلك الأستاذ(سمير القدوسي)مدرس اللغة العربية...والأستاذة(سعاد منصور)مدرسة المواد الاجتماعية والعلوم وأدين لها بالفضل في أنها جعلتني أعشق التاريخ بجنون كعشق قيس بليلي وروميو لجولييت والأستاذة (ليلي الامير)مدرسة التربية الدينية واللغة العربية....وسدوا فراغا كبيرا تركه الأستاذان سمير عبد الباسط ومحمد عبد الله وحققت المدرسة في تلك السنة نتائج مبهرة ...فجاء السيد شاكرالمدرس الآن في المركز الاول وفي المركز الثاني ثروت الحواوشي المدرس الآن والمهندس صقر عبد الكريم وفي المركز الثالث رضا عرفه مدرس اللغة الإنجليزية والمهندس رشاد إمبابي وكاتب هذه السطوروأصعد إلي المرحلة الإعدادية للحديث عمن ندين لهم بالفضل ممن تعلمنا منهم وأثروا فينا....وكان أهم من تعلمت منهم وتأثرت بهم في تلك الفترة هو الأستاذ حسن البطل مدرس التربية الرياضية والذي كان يعمل علي إخراج الطاقات الحبيسة الموجودة لدينا ليس في المجال الرياضي فقط بل في جميع المجالات الإبداعية وخصوصا الفكرية .....فظهرت عندي موهبة الكتابة وجمع المعلومات ولا زالت أهوي جمع المعلومات إلي الآن...وشجعني علي الظهور في الإذاعة المدرسية وأكسبني في نفسي ثقة كبيرة حتي تخرج القوي الكامنة والقوي الحبيسة داخلي وكان من اهم من تأثرت بهم وتعلمت منهم في هذه المرحلة.....والشخصية الثانية التي تعلمت منها وتاثرت كثيرا هو مدرس العلوم رأفت الفار وأعتقد انه ذو صيت الآن في المنزلة....علي الرغم من شدته وقسوته إلا أنه كان يشجعنا علي حب مادة العلوم بعد ان كنت اهملها كثيرا ...فوجدت نفسي أتقدم فيه وأحصل علي درجات عالية بفضل تشجيعه وقدرته علي بعث الرروح والقدرة الكامنة داخلنا....وأذكر أيضا مدرس اللغة العربية الاستاذ السيد يوسف لكنه لم يمكث طويلا بالمدرسة وكذلك الاستاذ عوض حجازي فكان مفوها بليغا يجعلك تحب اللغة العربية بسحر أسلوبه ومخارج الفاظه الصحيحة هذا بالإضافة إلي خفة دمه....ولا يمكن ان أنسي الاستاذ حسن أبو المعاطي مدرس اللغة العربية الغزير المادة والثقافة.......وفي هذه المرحلة بدات أخطو للأمام في القراءة فتعرفت علي الكتاب الرائع ألف ليلة وليلة والذي أدخلني إلي أجواء واسعة من عالم السحر والخيال فلم يكن الدش والكمبيوتر موجودا في تلك الفترة منتصف الثمانينات فكانت القراءة هي سلوتنا نتعلم ونتثقف منها .... التحقت بالمرحلة الثانوية وكانت نقله هامة في حياتنا ...وزملني في تلك الفترة ...رضا عرفة والمرحوم محمد حسن عبد الغني(طيب الله ثراه)ورشاد إمبابي وصقر عبد الكريم وثروت الإمام وعزت رفعت وحسن المليجي وكانت مرحلة المراهقة بالنسبة لنا ...فهي مرحلة الانطلاق والتمردوهي سلاح ذو حدين إما الانطلاق وإما الانزواء.....
حتي هداني إلي عالم القراءة والاتجاه لقراءة مجلات الاطفال الموجودة آنذاك(سمير وميكي وماجد وصندوق الدنيا وميكي جيب والشياطين ال13 والمغامرون الخمسة...........وغيرها)ومن يومها توطدت صداقتي بالمرحوم محمد معروف إلي آخر يوم في حياته عندما ألم به ذلك الحادث الاليم والذي أنهي حياته ويسبب لي هزة وألما ولم امن موجودا معه آنذاك بل كنت اعمل ببورسعيد سنة1985 ....ولا زلت إلي الآن أدين بالفضل للمرحوم محمد معروف طويلةوكان من شدة هيامنا بالقراءة كانوا يطلقون علينا في القرية(شلة ميكي ماس)لأننا كنا نقرأمجلات الاطفال في تلك الفترة..........وأما المحطة الثانيةعندما كنا بالصف الثالث الابتدائي كان هناك مدرسا اسمه(كمال)ولا اتذكر باقي اسمه...تأثرت به كثيرا حيث كان يعاملنا كأصدقائه وأعتقد انه كان من نواحي المنصورة وكان مقيما بمنزل (السيد علام)وفتح امامنا آفاقا جديدة من المعرفة والتعامل مع الناس ولم يمهله القدر ليستكمل مشواره معنا ..........بل انتقل من المدرسة واعتقد في 1980 ...........وانتقلت إلي محطة ثالثة عندما كنا بالصف السادس الابتدائي
وآه لمن يلتحق بالصف السادس الابتدائي لن يفلت من الأستاذين الفاضلين(محمد عبد الله وسمير عبد الباسط)ولسوء حظنا فقد سافرا للإعارة.......وخشي الجميع علي صورة المدرسة بعد سفر علمين بارزين من المدرسة...لكن جاء بعدهما من لا يقل عنهما كفاءة وادين لهما جميعا بالفضل الأستاذ(محمد البرلسي)مدرس الرياضيات والذي لم يدخر وسعا في شرح مايغمض علينا ......وكان يملك أسلوبا في خلق روح المنافسة بيننا ......وعلي الرغم من قسوته في الفصل إلا اننا كنا نحبه جدا ....ولم يتأخر أبدا عنا في أي شيء ...فكنا نذهب له في أي مكان حتي منزله وكثيرا ما كان يدعونا وكنا نتسامر معه ونتبادل النكات وكان احيانا يسجلها لنا .........ليت هذه التسجيلات تكون موجودة لديه لأنها تذكرنا بتلك الأيام الجميلة....وكذلك الأستاذ(سمير القدوسي)مدرس اللغة العربية...والأستاذة(سعاد منصور)مدرسة المواد الاجتماعية والعلوم وأدين لها بالفضل في أنها جعلتني أعشق التاريخ بجنون كعشق قيس بليلي وروميو لجولييت والأستاذة (ليلي الامير)مدرسة التربية الدينية واللغة العربية....وسدوا فراغا كبيرا تركه الأستاذان سمير عبد الباسط ومحمد عبد الله وحققت المدرسة في تلك السنة نتائج مبهرة ...فجاء السيد شاكرالمدرس الآن في المركز الاول وفي المركز الثاني ثروت الحواوشي المدرس الآن والمهندس صقر عبد الكريم وفي المركز الثالث رضا عرفه مدرس اللغة الإنجليزية والمهندس رشاد إمبابي وكاتب هذه السطوروأصعد إلي المرحلة الإعدادية للحديث عمن ندين لهم بالفضل ممن تعلمنا منهم وأثروا فينا....وكان أهم من تعلمت منهم وتأثرت بهم في تلك الفترة هو الأستاذ حسن البطل مدرس التربية الرياضية والذي كان يعمل علي إخراج الطاقات الحبيسة الموجودة لدينا ليس في المجال الرياضي فقط بل في جميع المجالات الإبداعية وخصوصا الفكرية .....فظهرت عندي موهبة الكتابة وجمع المعلومات ولا زالت أهوي جمع المعلومات إلي الآن...وشجعني علي الظهور في الإذاعة المدرسية وأكسبني في نفسي ثقة كبيرة حتي تخرج القوي الكامنة والقوي الحبيسة داخلي وكان من اهم من تأثرت بهم وتعلمت منهم في هذه المرحلة.....والشخصية الثانية التي تعلمت منها وتاثرت كثيرا هو مدرس العلوم رأفت الفار وأعتقد انه ذو صيت الآن في المنزلة....علي الرغم من شدته وقسوته إلا أنه كان يشجعنا علي حب مادة العلوم بعد ان كنت اهملها كثيرا ...فوجدت نفسي أتقدم فيه وأحصل علي درجات عالية بفضل تشجيعه وقدرته علي بعث الرروح والقدرة الكامنة داخلنا....وأذكر أيضا مدرس اللغة العربية الاستاذ السيد يوسف لكنه لم يمكث طويلا بالمدرسة وكذلك الاستاذ عوض حجازي فكان مفوها بليغا يجعلك تحب اللغة العربية بسحر أسلوبه ومخارج الفاظه الصحيحة هذا بالإضافة إلي خفة دمه....ولا يمكن ان أنسي الاستاذ حسن أبو المعاطي مدرس اللغة العربية الغزير المادة والثقافة.......وفي هذه المرحلة بدات أخطو للأمام في القراءة فتعرفت علي الكتاب الرائع ألف ليلة وليلة والذي أدخلني إلي أجواء واسعة من عالم السحر والخيال فلم يكن الدش والكمبيوتر موجودا في تلك الفترة منتصف الثمانينات فكانت القراءة هي سلوتنا نتعلم ونتثقف منها .... التحقت بالمرحلة الثانوية وكانت نقله هامة في حياتنا ...وزملني في تلك الفترة ...رضا عرفة والمرحوم محمد حسن عبد الغني(طيب الله ثراه)ورشاد إمبابي وصقر عبد الكريم وثروت الإمام وعزت رفعت وحسن المليجي وكانت مرحلة المراهقة بالنسبة لنا ...فهي مرحلة الانطلاق والتمردوهي سلاح ذو حدين إما الانطلاق وإما الانزواء.....
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: تعلمت من هؤلاء
وتفتحت أمامي آفاق جديدة في العلوم وخصوصا مادة التاريخ والتي عملت لي صدمة فكرية فلم نكن ندرس المنهج الحالي ...بل كان اسم المادة(أصول التاريخ الاوروبي الحديث والمعاصر)وكان يبدأ ببداية سقوط الاندلس وحركة الكشوف الجغرافية علي يد هنري الملاح وفاسكو دا جاما ولاسال وكريستوفر كولومبس وغيرهما من مكتشفي العالم الجديد .....وعصر النهضة الاوروبية علي يد جان جاك روسو ومونتسكيو وجون لوك وثورات أوروبا كالثورة الفرنسية وسماعنا بأسماء كنيكر وتيرجو وميرابو وروبسبيير ونابليون والثورة الإنجليزية علي يد كرومويل وحركات الوحدة والتحرر علي يد كافور وماتزيني في إيطاليا وبسمارك في المانيا وجورج واشنطون في المانيا والثورة الصناعية في اوروبا والتي جلبت الاستعمار إلي الشرق بحثا عن المواد الخام .....والحروب العالمية ....وبحق كنت أمام سيل من المعارف والموضوعات التي صدمتني كثيرا وجعلتني أهضم التاريخ في تلك الفترة بالقراءة والتعليم وأدين بالفضل لمادة التاريخ التي تعلمت منها وأثرت في كثيرا في المرحلة الثانوية فكان المجال اوسع وأكثر رحابة في الموضوعات عن المراحل السابقة في التاريخ الاوروبي ومرورا بالتاريخ الإسلامي وحتي تاريخ العرب الحديث والذى كان هو الآخر مجالا من المجالات الي أفادتني مستقبلا .....ومن الشخصيات التي أثرت في في تلك الفترة كان أولهم الأستاذ محمد شتيوي الأخصائي الاجتماعي بمدرسة المنزلة الثانوية فكان يشجعنا علي ممارسة الأنشطة ويترك الحرية لنا لتخرج الإبداعات ....وأيضا الأستاذ أحمد النجدي الذي علمنا كيف نتحاور .....ولا يمكن ان انسي الأستاذ فتوح عبد الغني والذي كان يشعرك بانه ليس مدرسا فقط بل كان صديقا بحق ....وله القدرة علي كيفية كسب الطلبه وهذه كانت إحدي سماته وكان يجذبك بسلاسة أسلوبه وبلاغته اللغوية ويذلل أمامك صعوبات النحو الذي كان عقدة الطلبة في جميع المراحل........وفي تلك الفترة لا يمكن أن انسي مكتبة المدرسة فهي كانت بحق المعلم الاول وصاحبة التأثير الاكبر في فتح اتجاهات جديدة أمامي في العلوم والفنون والآداب فتعرفت علي أنيس منصور ومصطفي محمود وهضمت القاموس السياسي لاحمد عطية الله فكانت تستهويني المصطلحات السياسية ...وادين بالفضل لأخصائية المكتبة آنذاك الأستاذة نجوي الكوش- وأعتقد انها موجهة الآن - في أنني تعلمت علي يديها كيفية عمل البحث وكان له أثره علي بعد ذلك وكنت خلال هذه الفترة أصدقائي في تلك الفترة رضا عرفة شقيق محمد عرفه وكنت أذهب إليه في منزله وأفاجأ بما لم اكن أراه من قبل من كتب ومجلات وموسوعات فتعرفت علي مجلات العربي والوعي الإسلامي ومطبوعات الكويت التي كانت تغذينا في تلك الفترةوكنت أستعير من المكتبة الكثير بفضل مكتبة الاستاذ محمد عرفة والتي أسهمت في بنائي الثقافي وتعلمت منها كثيراوفي تلك الفترة لم تتوثق صلتي بالأستاذ محمد عرفة وكانت علي استحياء.....أصادق عزت رفعت شقيق الدكتور محمد رفعت وكنت اتردد عليه كثيرا وأيضا لم تتوثق صلتي به في تلك الفترة ....لكنني كنت انظر إليه نظرات إعجاب بثقافته وأحاديثه الممتعة في الفترة التي يتصادف وجودي فيها مع شقيقه عزت............وانتقلت إلي المرحلة الجامعية لأجد آفاقا أوسع وأرحب من المعرفة لأدين بالفضل لكل من تعلمت منهم سواء في الكلية أو في الكتب ....وتعرفت في تلك الفتره علي الفن المسرحي علي يد توفيق الحكيم الذي كان له أكبر الأثر في التعلم علي كتاباته ألف باء مسرحية وكيف رفع من شأن المسرحية العربية وجعلته في مصاف الأدباء العالميين فيجعلك في صراع ذهني مع نفسك حيث تتصارع الافكار فيما بينها وظهر ذلك جليا فيما أسماه المسرح الذهني في أهل الكهف وغيرها من الروائع التي هضمتها آنذاك.....وهناك كاتب لا يقل عن توفيق الحكيم لكنه لم ينل حظه الإعلامي كباقي المسرحيين العرب والذي يعشق الفصحي ويحترمها ويطوعها بأسلوبه السلس الجذاب في أعمال مسرحية تنقلك بين الاجواء الفرعونية والعربية والإسلامية فترفع له القبعة احتراما ..وفي تلك الفترة أدين لهذين العلمين البارزين وكان لهما أثرهما عليوفي خلال تلك الفترة تعرفت علي الدكتور محمد المشد(لم يكن حصل علي الدكتوراة)وكانت مكتبته في متناول يدي ...وكان أهم مايميزها روائع عميد الادب العربي الدكتور طه حسين ولم تكن لدي ادني فكرة عن طه حسين اللهم إلا من خلال كتاب الأيام الذي درسناه في الصف الاول الثانوي ومسلسل الايام الذي جسد فيه احمد زكي شخصية طه حسين........فبدات بكتاب حديث الأربعاء وأعجبني أسلوب طه حسين حيث كان يدفعك للتفكير ويدعوك أن لا تقبل المعلومة بسهولة قبل ان تقلبها ولا تقبلها علي أنها مسلمات لا نقاش فيها ...وكان هذا ادعي للهجوم علي طه حسين وذلك بعد صدور كتابه في الشعر الجاهلي والذي انكر فيه أن الشعر الجاهلي الذي بين يدينا مكتوب في الإسلام لانه لا يصور الحياة الجاهلية....وذكر في سياق الكتاب بان القران ليس مرجعا تاريخيا وان ذكر إبراهيم وإسماعيل في القرآن ليس دليلا علي وجودهما مما فتح علي طه حسين النار وصودر كتابه وتغير اسم الكتاب إلي في الأدب الجاهلي بعد حذف فصل من الكتاب وكنت قرأت هذا الكتاب في تلك الفترة ولم أقرأ الكتاب الأصلي إلا بعدها بعشر سنوات بعد صدوره كاملا في مجلة القاهرة.....وكان طه حسين أشبه بمن يقذف حجرا في المياه الراكدة فترى المياه تتحرك وتتموج وتتموج ...وكان بمقالاته يقيم الدنيا ولا يقعده مما جعله يحدث نهضة أدبية ونقدية ودخل في كثير من المعارك الأدبية والنقدية مع ادباء ونقاد هذا العصر ...وشعرت بان طه حسين ليست شخية عادية بل شخصية غامضة تدعوك للجري وراءها لتفك هذا الغموض الذي يكتنف شخصيته...ودفعني الاهتمام بشخصية طه حسين إلي قراءة ما يقع تحت يدي من كتبه والتي وجدت معظمها عند محمد المشد وكذلك معظم الدراسات الأدبية والنقدية التي تناولت طه حسين مما وضع امامي رؤية شاملة لطه حسين وتقييمه .....هذا في نفس الوقت الذي كان فيه طه حسين مثيراالجدل من قبل البعض الذين يسمعون ولا يقرأون ويصدرون احكاما ظالمة ومنها تكفير طه حسين واتهامه بانه أراد تحريف القرآن وهذه اتهامات باطلة يطلقها موتورون لا يفهمون شيئا ولم يقرأوا كتابا واحد لطه حسين اللهم إلا بعض مايردده من هم سبب تأخر هذه الامة
فعلا في تلك الفترة التي كان اهتمامي فيها بطه حسين أثيرت بعض المعارك الفكرية بخصوص هذا الموضوع وكنت طرفا فيها وحاولت الحصول علي الدراسات التي اهتمت بطه حسين وجمعت منها الكثير مابين مؤيد ومعارض.......فكان من أشد المعارضين الناقد انور الجندي الذي كثيرا ماهاجم طه حسين وقرأت له مؤلفات في الميزان وشن فيها حملة علي طه حسين تنوء من حملها الجبال ....وكذلك كتاب الزور والبهتان فيما كتبه طه حسين للدكتور جمال عبد الهادي......وكتاب الدكتور عبد المتعال الصعيدي مع زعيم الأدب العربي في القرن العشرين ...........ومن الدراسات المؤيدة كان كتاب ماذا يبقي من طه حسين وهضمته كثيرا وكان منصفا لطه حسين موضوعيا بدرجة كبيرة ....وكتاب خاص أصدرته دار الهلال عن الدكتور طه حسين في ذكراه لمجموعة من تلاميذه ومحبيه .....وكتاب سامي الكيالي مع طه حسين.....ودراسة رائعة نشرت بمجلة الهلال ...ولم تتوقف علاقتي بطه حسين عند هذه المرحلة بل تطرقت لدراسات أخري قدمها لي (محمد المشد)مع المتنبي-ذكري أبي العلاء-مع أبي العلاء في سجنه-تجديد ذكري ابي العلاء.....ودخلت لعالم روايات طه حسين وروايته الرائعة(دعاء الكروان)والتي جسدتها للسينما الرائعة فاتن حمامة وانتقد فيها التقاليد البالية المتفشية في تلك الفترة وكانت نهاية الروايه خلافا لما ورد بالفيلم من مصرع البطل علي يد خال البطلة.....وكذلك كتاب ألوان الذي يؤثرك فيه طه حسين بألون رائعة من القصص الأجنبي وتقديمها لك بصورة سلسة كأنك تعيش فيها .......هذا هو طه حسين كما تعلمت منه وأثر في كثيرا وأدين له بالفضل لأطوي صفحته وأنتقل لشخصيات أخري كانت لها تأثيرها علي ولاحقا سأكمل الموضوع ....والموضوع ليس حكرا علي ...بل الباب مفتوح لكل منا أن يعبر عن مكنونات صدره والحديث عمن ندين لهم بالفضل
فعلا في تلك الفترة التي كان اهتمامي فيها بطه حسين أثيرت بعض المعارك الفكرية بخصوص هذا الموضوع وكنت طرفا فيها وحاولت الحصول علي الدراسات التي اهتمت بطه حسين وجمعت منها الكثير مابين مؤيد ومعارض.......فكان من أشد المعارضين الناقد انور الجندي الذي كثيرا ماهاجم طه حسين وقرأت له مؤلفات في الميزان وشن فيها حملة علي طه حسين تنوء من حملها الجبال ....وكذلك كتاب الزور والبهتان فيما كتبه طه حسين للدكتور جمال عبد الهادي......وكتاب الدكتور عبد المتعال الصعيدي مع زعيم الأدب العربي في القرن العشرين ...........ومن الدراسات المؤيدة كان كتاب ماذا يبقي من طه حسين وهضمته كثيرا وكان منصفا لطه حسين موضوعيا بدرجة كبيرة ....وكتاب خاص أصدرته دار الهلال عن الدكتور طه حسين في ذكراه لمجموعة من تلاميذه ومحبيه .....وكتاب سامي الكيالي مع طه حسين.....ودراسة رائعة نشرت بمجلة الهلال ...ولم تتوقف علاقتي بطه حسين عند هذه المرحلة بل تطرقت لدراسات أخري قدمها لي (محمد المشد)مع المتنبي-ذكري أبي العلاء-مع أبي العلاء في سجنه-تجديد ذكري ابي العلاء.....ودخلت لعالم روايات طه حسين وروايته الرائعة(دعاء الكروان)والتي جسدتها للسينما الرائعة فاتن حمامة وانتقد فيها التقاليد البالية المتفشية في تلك الفترة وكانت نهاية الروايه خلافا لما ورد بالفيلم من مصرع البطل علي يد خال البطلة.....وكذلك كتاب ألوان الذي يؤثرك فيه طه حسين بألون رائعة من القصص الأجنبي وتقديمها لك بصورة سلسة كأنك تعيش فيها .......هذا هو طه حسين كما تعلمت منه وأثر في كثيرا وأدين له بالفضل لأطوي صفحته وأنتقل لشخصيات أخري كانت لها تأثيرها علي ولاحقا سأكمل الموضوع ....والموضوع ليس حكرا علي ...بل الباب مفتوح لكل منا أن يعبر عن مكنونات صدره والحديث عمن ندين لهم بالفضل
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: تعلمت من هؤلاء
وأطوي صفحة الدكتور طه حسين وأقلب في صفحات الذكريات لأتحدث عمن أدين لهم بالفضل ....فتعلمت في تلك الفترة في كلية آداب طنطا وأدين بالفضل للدكاترة سعيدة رمضان التي فتحت أمامي آفاقا واسعة في مجال القراءة والبحث العلمي السليم والدراسات المقارنة وكذلك الدكتور محمد جلاء إدريس والذي أعجبت بدراساته الرائعة في الأدب العبري والدراسات المقارنة وكذلك الدكتور مصطفي عمر في مجال النقد الأدبي والذي دفعني للاهتمام بروائع صلاح عبد الصبور وفتح المجال للاهتمام بالدراسات الكلاسيكية ..........وفي تلك الفترة أيضا كان اهتمامي بدراسات الموسوعي جرجي زيدان في دراساته الرائعة تاريخ آداب اللغة العربية والذي لا غني عنه في أي مكتبة وعلي كل عاشق ومحب للدراسات الأدبية والعربية أن يقتني هذا الكتاب ويحرص علي قراءته لأنه سيفتح أمامه الكثير من الأبواب المغلقة حتي الأساتذة محمد رفعت ومحمد المشد استعارا مني هذا الكتاب ليستعينا به في دراستهما الأول في مجال التاريخ والثاني في الدراسات الأدبية .......ولا يمكن أن أنسي الأديب المظلوم عبد الحميد جودة السحار الأديب الموسوعة والذي يؤثرك بكتاباته القصصية سواء الدينية أو التاريخية أو الاجتماعية وكان أول احتكا ك لي به عندما كنت في المرحلة الإعدادية واشتريت لها أجزاء كثيرة من سلسلة القصص الديني والتي اهتم فيها بالقصص الدينية من سيدنا آدم مرورا بالأنبياء فالسيرة النبوية ثم عصر الخلفاء الراشدين والفتوحات الإسلامية ....فيضع بين يديك موسوعة كاملة من الدراسات الدينية والتاريخية ,,وليس هناك من أصدقائي من لم يستعر مني هذه المجموعة التي تعطيك جرعة دينية تاريخية دسمة لمن هم في أعمارنا في تلك الفترة ......وعندما مضي بي العمر والتحقت بالتعليم الجامعي داعبني الحنين لكتابات عبد الحميد جودة السحار فقرأت إسلامياته وتعلمت منها ....وقصصه الاجتماعية ومعظمنا يعلمها بعضها جيدا حيث مثل بعضها في السينما كأم العروسة والحفيد وخطيئة ملاك والنمر وغيرها... ولم أترك له قصة إلا وقرأتها لأنني كنت معجبا جدا به وبأسلوبه في تلك الفترة فجعلتني أعشق التاريخ لأنها كانت تجعلني أعيش العصر الذي كنت أقرأ فيه
وبعد التخرج كان هناك اهتمام خاص بالدراسات المسرحية فحاولت أن أسلكها بطريقين متوازيين الدراسات الحرة والتثقيف من جهة والدراسة الأكاديمية من جهة أخري .....وبدات بالدراساة الحرة والتثقيفف كان أول ما بدأت به هو خوض عالم عبقري المسرح في جميع العصور-من وجهة نظري-وليم شكسبير .....ومن منا لم يسمع عن شكسبير كبيرا أو صغيرا فأعماله تملأ جنبات الفن سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون أو الإذاعة ومعظم أعماله يعلمها الجميع ....وليس هناك عاشق للمسرح لم يقترب من عالم وليام شكسبير فيقرأه ويحلل أعماله فيزداد إعجابه به أكثر ..حتي ليظن بحق بأنه فعلا عبقري ....وقد تأثرت فعلا بهذه الكاتب وندمت أنني قرأت له متأخرا لأنني لو احتتككت به مبكرا لفتح أمامي آفاقا واسعة فى تلك الفترة لكن كانت لي اهتمامات أخري ..حتي تخرجت وخضت هذا العالم الشكسبيري...فرأت روائعه واحدة تلو الأخري وكنت أتأثر وأتعلم وأحلل وأحفظ أحيانا بعض الجمل والتي اشتهرت علي لسان أبطال مسرحيات شكسبير وأصبحت أقوالا مأثورة ك......قول هاملت الشهير:أكون أو لا أكون تلك هي المسألة ....وقول يوليويس قيصر عند اغتياله ضد بروتس ليصبح مثلا في الخيانة ونكران الجميل :حتي أنت يابروتس ........وكنت أنتقل من مسرحية إلي أخري مفتونا بأسلوب هذا الرجل الي شكك البعض في وجوده وقللوا من عبقريته ..حتي وصل اتهامه بأنه كان مجرد بارافان لصاحب الفرقة التي كان يعمل بها وكان ينسب أعماله التي يكتبها باسم شكسبير وطبعا هذا الاتهام عار تماما من الصحة ....فقد أطلقه اليهود ضده لأنه عري حيلهم وافعالهم الدنيئة في شخص شايلوك في مسرحية تاجر البندقية .....وأعرج من واحدة بدءا بتاجر البندقية مرورا بهاملت وعطيل وترويض الشرسةوعلي فكرة هذا العمل قد أنتجته السينما المصرية في أعمال عديدة نذكر منها ...آه من حواء لرشدي أباظة ولبني عبد العزيز ...واستاكوزا لأحمد زكي ورغدة ومسلسل وأدرك شهريار الصباح لحيي الفخراني ونورا .وغيرها من الأعمال حتي روميو وجولييت والذي جاءت آخر معالجة سينمائية له في السينما المصرية بعنوان حبك نار لمصطفي قمر ونيللي كريم....وانتهيت من جميع أعمال هذه العبقرية والتي أري أنها تأثرت كثيرا بالمسرح الكلاسيكي واستفادت منه وهضمته جيدا ونتج عنه روائعه .....وليس هناك طالب في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها لم يقرأ لشكسبير ليتعلم نه ويكتسب ألفاظا ..فشكسبير وحده معجم لغوي ويستحق الاقتراب من عالمه
وبعد التخرج كان هناك اهتمام خاص بالدراسات المسرحية فحاولت أن أسلكها بطريقين متوازيين الدراسات الحرة والتثقيف من جهة والدراسة الأكاديمية من جهة أخري .....وبدات بالدراساة الحرة والتثقيفف كان أول ما بدأت به هو خوض عالم عبقري المسرح في جميع العصور-من وجهة نظري-وليم شكسبير .....ومن منا لم يسمع عن شكسبير كبيرا أو صغيرا فأعماله تملأ جنبات الفن سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون أو الإذاعة ومعظم أعماله يعلمها الجميع ....وليس هناك عاشق للمسرح لم يقترب من عالم وليام شكسبير فيقرأه ويحلل أعماله فيزداد إعجابه به أكثر ..حتي ليظن بحق بأنه فعلا عبقري ....وقد تأثرت فعلا بهذه الكاتب وندمت أنني قرأت له متأخرا لأنني لو احتتككت به مبكرا لفتح أمامي آفاقا واسعة فى تلك الفترة لكن كانت لي اهتمامات أخري ..حتي تخرجت وخضت هذا العالم الشكسبيري...فرأت روائعه واحدة تلو الأخري وكنت أتأثر وأتعلم وأحلل وأحفظ أحيانا بعض الجمل والتي اشتهرت علي لسان أبطال مسرحيات شكسبير وأصبحت أقوالا مأثورة ك......قول هاملت الشهير:أكون أو لا أكون تلك هي المسألة ....وقول يوليويس قيصر عند اغتياله ضد بروتس ليصبح مثلا في الخيانة ونكران الجميل :حتي أنت يابروتس ........وكنت أنتقل من مسرحية إلي أخري مفتونا بأسلوب هذا الرجل الي شكك البعض في وجوده وقللوا من عبقريته ..حتي وصل اتهامه بأنه كان مجرد بارافان لصاحب الفرقة التي كان يعمل بها وكان ينسب أعماله التي يكتبها باسم شكسبير وطبعا هذا الاتهام عار تماما من الصحة ....فقد أطلقه اليهود ضده لأنه عري حيلهم وافعالهم الدنيئة في شخص شايلوك في مسرحية تاجر البندقية .....وأعرج من واحدة بدءا بتاجر البندقية مرورا بهاملت وعطيل وترويض الشرسةوعلي فكرة هذا العمل قد أنتجته السينما المصرية في أعمال عديدة نذكر منها ...آه من حواء لرشدي أباظة ولبني عبد العزيز ...واستاكوزا لأحمد زكي ورغدة ومسلسل وأدرك شهريار الصباح لحيي الفخراني ونورا .وغيرها من الأعمال حتي روميو وجولييت والذي جاءت آخر معالجة سينمائية له في السينما المصرية بعنوان حبك نار لمصطفي قمر ونيللي كريم....وانتهيت من جميع أعمال هذه العبقرية والتي أري أنها تأثرت كثيرا بالمسرح الكلاسيكي واستفادت منه وهضمته جيدا ونتج عنه روائعه .....وليس هناك طالب في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها لم يقرأ لشكسبير ليتعلم نه ويكتسب ألفاظا ..فشكسبير وحده معجم لغوي ويستحق الاقتراب من عالمه
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: تعلمت من هؤلاء
ولم أنقطع عن الثقافة المسرحية بل جعلني شكسبير أكثر تعطشا لخوض غمار هذا العالم فأدخل عوالم أخري من مجاهل المسرح ....وانتقلت في تلك الفترة إلي بورسعيد ووجدت فيها مجالا أوسع من القرية ووجدت أمامي مكتبة قصر التفافة والتي بدأت فيها بقراءة أعمال شكسبير....واتجهت بعد ذلك إلي الكلاسيكيات المسرحية في فرنسا فوجدت أمامي جميع أعمال عبقري المسرح الكلاسيكي راسين والذي جدد في المسرح الفرنسي بكلاسيكيته الجديدة في فيدرا وبرينييس وبايزيد وغيرها من الروائع التي قرأتها في تلك الفترة وأضافت لي الكثير وتعلمت منها .....ثم كورني.....وكوميديات موليير الرائعة والتي وضح فيها تأثره بارسطوفان اليوناني ....وقرأت أعمالا أخري كثيرة لبن جونسون وليلي وتوماس كيد في المسرح الإنجليزي الكلاسيكي ......وفي المسرح الأسباني لوب دي فيجا ...ولوب دي لا باركا......وفي المسرح الفرنسي فيكتور هوجوورائعتيه البؤساءوكرومويل....ودخلت علي المسرح الأمريكي فعرفت تينسي ويليامزوأرثر ميللر ويويجن أونيل ...............ثم دخلت علي أروع فترة مسرحية والتي كانت فيها البدايات لعالم الدراما في بلاد اليونان القديمة......فقرأت اسخولوس وثلاثية أورست الرائعة المستوحاة من الإلياذة ....وكذلك سوفوكليس وروائعه عن أوديب وكلنا نسمع عن هذا الاسم حيث ارتبط في علم النفس بعقدة أوديب عند فرويد وهو تعلق الابن الذكر بأمه....إليكترا أيضا التي ارتبطت بعقدة إليكترا.....وكذلك يوريبيديس.....وملاهي ارسطوفان الرائعة.....ودخلت علي المسرح اللاتيني فقرأت لأفيروف وسينيكا .....لأتعلم منهم في النهاية فن المسرح وكتابة المسرحيات وأدين لهم جميعا ....فهم الخراف المهضومة التي تكونت منها
ولا يمكن أن أنسي المسرح العربي في تلك الفترة .....فقد تكونت لدي فكرة عن المسرح الغربي بعد قراءة هذا الكم الذي فتح أمامي مجاهل هذا العالم فعرفت كل أعلام المسرح الغربي وتعلمت منهم أصول فن المسرح ونشأة الدراما وتطورها والعوامل المؤثرة فيها ..............ودخلت علي المسرح العربي متمثلا هذه المرة في المسرح الواقعي والذي جاء مع ثورة يوليو 1952 حيث اتخذت من المسرح وسيلة للدعاية لهذه الثورة ....فاهتمت الثورة بهذا الفن وساعدت علي تشجيعه ....فأنشأت المسارح وأوفدت البعثات إلي الخارج وخصوصا الدول الشيوعية آنذاك متمثلة الإتحاد السوفيتي وبولندا ومعهم إيطاليا ..........وشجعت حركة الترجمة للأعمال المسرحية .....وممن ظهر في تلك الفترة سعد الدين وهبة وقرأت له السبنسة والمحروسة وكوبري الناموس وياسلام سلم الحيطة بتتكلم وغيرها من الروائع .....ورشاد رشدي فقرأت له رحلة خارج السور-الفراشة-بلدي يابلدي-عيون بهية-وغيرها....وكذلك نعمان عاشور الي يعتبر رائد المسرح الواقعي في مصر إذ تناول قضايا التغير الاجتماعي في مصر فقرأت له عيلة الدوغري-أسوار المدابغ-سيما اونطة-الناس اللي فوق-الناس اللي تحت-من الدراما الوثائقية وغيرها من الروائع التي تؤكد ريادته.....وكذلك لطفي الخولي في قهوة الملوك-الأرانب وغيرها .......وقد فتح هؤلاء الرواد الباب أمامي للكشف عن فترة الستينات والتي خرجت بإنتاج غزي من الأعمال المسرحية كتابة وتمثيل ..ويعتبرها النقاد فتره خصبة في ازدهار المسرح المصري بعد فترة يوسف وهبي وعزيز عيد وفاطمة رشدي والريحاني والكسار وجورج ابيض
ووقع بصري علي مكتبة التنمية الحضرية ببورسعيد علي إذ توفرت لدي كل الكتب التي كنت أتمني قراءتها وهذه المرة وقع بصري علي كنز رائع قلما وجدته في مكتبة أخري وهو معظم أعمال عبقري الأدب الروسي ديستويفسكي وكنت أتمني القراءة له ويصعب عليك إيجاد مؤلفاته لانها لم تطبع إلا مرة واحدة في الستينات وكانت من ترجمة سامي الدروبي .......وللوهلة الأولي عندما تري حجم كتبه ستصاب باليأس وستظن بان وقتك سيضيع مع ديستويفسكي لأن الجزء الواحد يتعدي السبعمائة صفحة مما يجعلك تمل وتطوي صفحات الكتاب وتنحيه جانبا والبحث عن كتاب صغير .....ولكن عندما تقترب من ديستويفسكي وتقرأ بدايات الصفحات يشدك للوهلة الأولي ولا تشعر بنفسك لتفاجأ بأنك قطعت شوطا كبيرا في قراءة صفحاته حتي تقترب من النهاية وتندهش كيف انتهيت بهذه السرعة من قراءة هذا الكتاب ....إنه ديستويفسكي الذي يجعلك تمل أبدا وبدأت برائعته الأبلة والتي يشعر كل من يقراها بأنه بطل القصة في تطلعاته وطموحاته وبراءته في التعامل مع الناس إذ كان يتعامل بفطرته الساذجة ٌذ من الممكن ان تشعر بأنك هو وكان البطل تصيبه حالات من الصرع برع في وصفها ديستويفسكي لأنه نفسه كان مصابا بهذا الصرع .....وتقريبا كان معظم مرضاه في أعماله مصابون بالصرع وهذه الرواية قدمها الفن المصري في مسلسل بعنوان الأبلة لمحمود ياسين ومعالي زايد وميرفت الجندي وفيلم في السينما قدمه محمد صبحي مع فريد شوقي.....وكذلك المراهق...وذكريات من بيت الأموت والذي تحدث فيه عن سجن سيبيريا في الشمال والبؤس والمعاناة التي كان يراها من دفعه حظه العثر إلي سيبيريا .....وكذلك الجريمة والعقاب وقدمتها السينما المصرية في فيلم بعنوان سونيا والمجنون لمحمود ياسين .....والأخوة كرامازوف وقدمتها السينما المصرية في فيلم بعنوان الأخوة الأعداء من إخراج حسام الدين مصطفي لحسين فهمي ونور الشريف ويحيي شاهين ومحيي إسماعيل والذي أبدع في تجسيد الشقيق الغير شرعي والذي قتل الأب وكان مصابا بالصرع يذكرنا بأبطال ديستويفسكي وأعمال أخري قرأتها لديستويفسكي تعلمت منها كثيرا لأدرك بان معظم الأدباء العرب تأثروا بهذا الكاتب وخصوصا كاتبنا نجيب محفوظ ومعظم أدباء الشام......وقد تأثرت به كثيرا ولا يمكن أن أنكر فضل هذا العبقري في معرفة أصول الفن الروائي والذي يجعلك تشعر بضآلة الفن الروائي عندنا لأنه فن مستورد...هضمت تقريبا معظم التراث المسرحي والذي دفعني لتوظيف ذلك بالدراسة الأكاديمية ....
ولا يمكن أن أنسي المسرح العربي في تلك الفترة .....فقد تكونت لدي فكرة عن المسرح الغربي بعد قراءة هذا الكم الذي فتح أمامي مجاهل هذا العالم فعرفت كل أعلام المسرح الغربي وتعلمت منهم أصول فن المسرح ونشأة الدراما وتطورها والعوامل المؤثرة فيها ..............ودخلت علي المسرح العربي متمثلا هذه المرة في المسرح الواقعي والذي جاء مع ثورة يوليو 1952 حيث اتخذت من المسرح وسيلة للدعاية لهذه الثورة ....فاهتمت الثورة بهذا الفن وساعدت علي تشجيعه ....فأنشأت المسارح وأوفدت البعثات إلي الخارج وخصوصا الدول الشيوعية آنذاك متمثلة الإتحاد السوفيتي وبولندا ومعهم إيطاليا ..........وشجعت حركة الترجمة للأعمال المسرحية .....وممن ظهر في تلك الفترة سعد الدين وهبة وقرأت له السبنسة والمحروسة وكوبري الناموس وياسلام سلم الحيطة بتتكلم وغيرها من الروائع .....ورشاد رشدي فقرأت له رحلة خارج السور-الفراشة-بلدي يابلدي-عيون بهية-وغيرها....وكذلك نعمان عاشور الي يعتبر رائد المسرح الواقعي في مصر إذ تناول قضايا التغير الاجتماعي في مصر فقرأت له عيلة الدوغري-أسوار المدابغ-سيما اونطة-الناس اللي فوق-الناس اللي تحت-من الدراما الوثائقية وغيرها من الروائع التي تؤكد ريادته.....وكذلك لطفي الخولي في قهوة الملوك-الأرانب وغيرها .......وقد فتح هؤلاء الرواد الباب أمامي للكشف عن فترة الستينات والتي خرجت بإنتاج غزي من الأعمال المسرحية كتابة وتمثيل ..ويعتبرها النقاد فتره خصبة في ازدهار المسرح المصري بعد فترة يوسف وهبي وعزيز عيد وفاطمة رشدي والريحاني والكسار وجورج ابيض
ووقع بصري علي مكتبة التنمية الحضرية ببورسعيد علي إذ توفرت لدي كل الكتب التي كنت أتمني قراءتها وهذه المرة وقع بصري علي كنز رائع قلما وجدته في مكتبة أخري وهو معظم أعمال عبقري الأدب الروسي ديستويفسكي وكنت أتمني القراءة له ويصعب عليك إيجاد مؤلفاته لانها لم تطبع إلا مرة واحدة في الستينات وكانت من ترجمة سامي الدروبي .......وللوهلة الأولي عندما تري حجم كتبه ستصاب باليأس وستظن بان وقتك سيضيع مع ديستويفسكي لأن الجزء الواحد يتعدي السبعمائة صفحة مما يجعلك تمل وتطوي صفحات الكتاب وتنحيه جانبا والبحث عن كتاب صغير .....ولكن عندما تقترب من ديستويفسكي وتقرأ بدايات الصفحات يشدك للوهلة الأولي ولا تشعر بنفسك لتفاجأ بأنك قطعت شوطا كبيرا في قراءة صفحاته حتي تقترب من النهاية وتندهش كيف انتهيت بهذه السرعة من قراءة هذا الكتاب ....إنه ديستويفسكي الذي يجعلك تمل أبدا وبدأت برائعته الأبلة والتي يشعر كل من يقراها بأنه بطل القصة في تطلعاته وطموحاته وبراءته في التعامل مع الناس إذ كان يتعامل بفطرته الساذجة ٌذ من الممكن ان تشعر بأنك هو وكان البطل تصيبه حالات من الصرع برع في وصفها ديستويفسكي لأنه نفسه كان مصابا بهذا الصرع .....وتقريبا كان معظم مرضاه في أعماله مصابون بالصرع وهذه الرواية قدمها الفن المصري في مسلسل بعنوان الأبلة لمحمود ياسين ومعالي زايد وميرفت الجندي وفيلم في السينما قدمه محمد صبحي مع فريد شوقي.....وكذلك المراهق...وذكريات من بيت الأموت والذي تحدث فيه عن سجن سيبيريا في الشمال والبؤس والمعاناة التي كان يراها من دفعه حظه العثر إلي سيبيريا .....وكذلك الجريمة والعقاب وقدمتها السينما المصرية في فيلم بعنوان سونيا والمجنون لمحمود ياسين .....والأخوة كرامازوف وقدمتها السينما المصرية في فيلم بعنوان الأخوة الأعداء من إخراج حسام الدين مصطفي لحسين فهمي ونور الشريف ويحيي شاهين ومحيي إسماعيل والذي أبدع في تجسيد الشقيق الغير شرعي والذي قتل الأب وكان مصابا بالصرع يذكرنا بأبطال ديستويفسكي وأعمال أخري قرأتها لديستويفسكي تعلمت منها كثيرا لأدرك بان معظم الأدباء العرب تأثروا بهذا الكاتب وخصوصا كاتبنا نجيب محفوظ ومعظم أدباء الشام......وقد تأثرت به كثيرا ولا يمكن أن أنكر فضل هذا العبقري في معرفة أصول الفن الروائي والذي يجعلك تشعر بضآلة الفن الروائي عندنا لأنه فن مستورد...هضمت تقريبا معظم التراث المسرحي والذي دفعني لتوظيف ذلك بالدراسة الأكاديمية ....
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: تعلمت من هؤلاء
فالتحقت بدبلوم المسرح بآداب عين شمس وكانت نقلة كبري في حياتي من الاحتكاك بشخصيات والتعرف علي أقطاب هذا الفن بآداب عين شمس ......ووجدت أمامي الدكتور أحمد عتمان أستاذ الدراسات الكلاسيكية بجامعة القاهرة وكنت حريصا جدا علي حضور محاضراته كلها وتأثرت به جدا في حب فن المسرح وأهمية القراءة في حياة الإنسان .....لأن الإنسان خلق بعقل وخلق ليفكر ومن لا يجد وقتا يفكر فوجوده ناقص ....لأن هذا مايميزه عن سائر المخلوقات ....وكان يدرس لنا المسرح القديم وكذلك المسرح الغربي ....والدكتور عز الدين إسماعيل الذي كان يدرس لنا الأنواع المسرحية من كوميديا وتراجيديا وميلودراما وفارس .....والدكتور أحمد سمير بيبرس الذي كان يدرس لنا المسرح العربي......والدكتور عبد التواب رمضان والدكتور كمال الدين حسين .....والمخرج المبدع الدكتور زغلول الصيفي......والدكتور إبراهيم عبد الرحمن....والمخرج الإذاعي الشريف خاطر..........كل هؤلاء أدين لهم بالفضل في دبلوم المسرح وهذه المرة توسعت في قراءة الأدب الروائي...فكان لي أن أن أصاحب عميد الرواية العربية نجيب محفوظ والذي لم أترك له عملا إلا وقر أته باستثناء (أولاد حارتنا ..والتي أثارت جدلا حول نجيب محفوظ)ووجدت بحق أنه استحق جائزة نوبل ...فقد استطاع أن يعبر عن الحارة المصرية وأن يعبر عن تطلعات جيله وتطلعات الشباب ....ومن أراد أن يتعرف علي التاريخ الاجتماعي لمصر فعليه بقراءة رواياته سواء التاريخية أو النقدية أو الفلسفية أو الرمزية فتتعرف علي الحياة المصرية وعلي تطلعات الشباب الذي لم تخل روايات نجيب محفوظ منها ...وأحيانا تشعر بأنك بطل من أبطاله ....قد تشعر بأنك سي السيد ذي الشخصية المزدوجة الذي يطاع في بيته ويطيع في بيوت الراقصات ...وتجد نفسك أحيانا سعيد مهران الذي ظلمه المجتمع وحوله إلي مجرم في اللص والكلاب .....أو كامل رؤبة لاظ في السراب....أو محجوب عبد الدايم الانتهازى الوصولي الذي داس علي كل المبادئ وتحول إلي ثور بقرنين ...أو علي طه صاحب المبادئ المتطلع إلي حياة كريمة كما في القاهرة الجديدة....أو تكون حسنين الأناني الذي كان الجميع يضحي من أجله حتي انتحر في النهاية كما في بداية ونهاية ....وغيرها من النماذج التي عبر عنها نجيب محفوظ في رواياته مستقيا مصادرها من البيئة المصرية التي عاش فيها ...وبحق كل من يقرأ لنجيب محفوظ يحتاج إلي تركيز أكثرلفهم المعاني الفلسقية التي تحويها رواياته ...وكان نجيب محفوظ ممن تأثرت بهم وأدين لهم بالفضل وقد يختلف معي البعض علي تأثري بنجيب محفوظ بسبب اتهامه بتعرية المجتمع المصري والتركيز علي العوالم كما في الثلاثية التي عبرت عن الأسرة المصرية من خلال أسرة سي السيد بين الحربين العالميتين ...وممن يتهم نجيب محفوظ يحكم عليه من خلال الأفلام التي يتم عرضها في السينما المصرية ...والحقيقة أن الرواية وما يقصده نجيب محفوظ يختلف تماما عن الفيلم ..فالمخرج يحول الرواية برؤيته ويعرضها علي الشاشة وهذا حدث في أعمال كثيرة ....وأطوي صفحة نجيب محفوظ وأتحدث عن كاتب أشد جرأة هو الآخر وتأثرت به بشدة لأنه جذبني بأسلوبه في الرواية وكنت أعتبره طبيبا نفسيا بأحوال النساء لأنه كان خير من عبر عن قضايا المرأة في المجتمع المصري في رواياته وخصوصا الطبقة البرجوازية وتقريبا تجد معظم رواياته أفلاما ومسلسلات بالشاشة المصرية وكانت أعماله جريئة في تناولها لهذه القضايا حتي اتهمه الشيوخ بأنه محرض للفسق والفجور وبأن أدبه أدب الفراش ...وكان الأديب المصري الوحيد الذي نوقشت أعماله في مجلس الشعب عندما أصدر روايته أنف وثلاث عيون والتي أحدثت ضجة في تلك الفترة ..في سبعينات القرن الماضي,.... وناقشها البرلمان المصري ...وتجده معبرا عن قضايا المرأة في تطلعاتها وتمردها وحبها .....من منا لم يتعرض لتجربة حب والحب الأول في حياتنا كما عبر عنه إحسان عبد القدوس في الوسادة الخالية ....والدافعية وتطلع الشباب كما في لا تطفيء الشمس ...وإثبات الذات كما لن أعيش في جلباب أبي ...والتمرد علي الواقع كما في أنا حرة والنظارة السوداء ولا أنام....والفضيلة التي تنبع من مجتمع الرزيلة كما في الطريق المسدود....وتطلعات الثورة والكفاح ضد الاستعمار كما في الله معنا والرصاصة لا تزال في جيبي ولا وقت للحب وفي بيتنا رجل ...وغيرها من الأعمال التي تجد فيه إحسان عبد القدوس معبرا فيها عن الكثير من القضايا العاطفية والاجتماعية وقضايا المرأة التي بسببها تم تغيير قوانين كثيرة كقصة أريد حلا ...وكان أكثر الأدباء المصريين غزارة في الانتاج الروائي حتي لا يمر عام إلا وتجد له عملا محولا إلي عمل درامي...
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: تعلمت من هؤلاء
...وممن تأثرت بهم وتعلمت منه عبر مراحل حياتي فارس الرومانسية يوسف السباعي في رومانسياته الرائعة والتي كنا نعيش معه أجواء الحب في روائعه التي أتحفنا بها عبر رواياته المختلفة والتي قرأت معظمها في مكتبة قصر ثقافة بورسعيد ...وأعماله معروفة للجميع عبر فيها عن الحب الوطنية .....في نادية واني راحلة واذكريني والعمر لحظة ورد قلبي وأرض النفاق وغيرها من الروائع ..........ولا يمكن أن أنسي يوسف إدريس والذي صدمني هو الآخر بجرأته في تناول الموضوعات والإيغال في الواقعية والتعبير عن آلام الشعب المصري في روائعه الواقعية مما استحق عليها أن يتم ترشيحه لجائزة نوبل في الآداب...لكنه لم يحصل عليها لمواقفه السياسية المتطرفة من الصهيونية
وممن تعلمت وتأثرت بهم الشاعر والمفكر البورسعيدي محمد المغربي رئيس نادي الأدب وأمين عام حزب العمل المجمد ببورسعيد.....فهو بحق رجل مثقف ويملك فكرا عاليا ،وتعرفت عليه عن طريق صديقي محمد كمون ببورسعيد ،ودعاني لحضور نادي الأدب بقصر ثقافة بورسعيد الذي يعقد كل اثنين .وحضرت ندوات كثيرة لخيرة مثقفي بورسعيد وكان أبرزهم الدكتور محمود متولي(وعلي فكرة هو أحد مناقشي رسالة الماجستير لمحمد رفعت)والشاعر السيد الخميسي والسيد السمري والمفكر سمير معوض وغيرها من الشخصيات البارزة في بورسعيد..... وكنت أحضر العروض المسرحية بقصر الثقافة للمخرج المبدع سمير زاهر ...وطبعا لم أداوم علي حضور ندوات نادي الأدب لأنني اكتشفت أمورا خطيرة هي أصبحت سمة عامة في الحياة المصرية وهي الصراعات والشللية في كل عمل أو مصلحة ....وابتعدت تماما .....ولم تنقطع صلتي بالأستاذ محمد المغربي بل كنت احضر المنتدى الأدبي الذي كان يعقده صاحب مخبز بشارع مظلوم(الحاج رجب وهو مدرس تربية موسيقية يعشق الفكر وورث المخبز عن والده).... وكان يضم خيرة مثقفي بورسعيد أمثال محمد خضير الأديب البورسعيدي ورئيس قصر ثقافة بورسعيد وشعراء كانوا يكتبون لمحمد قنديل وعبد العزيز محمود وأبرزهم محمد التيجاني حمزة ...والأديب قاسم عليوة وشاعر العامية أسامة البهائي .والأديب أسامة كمال والمسرحي أحمد عزت المعيد بكلية التربية ...وكانت بحق أمسيات رائعة افتقدتها هذه الأيام بسبب العزلة التي فرضتها علي نفسي ....كل هذا توفر لي بسبب احتكاكي بالأستاذ محمد المغربي وطبعا انقطعت علاقتي به وبكل هؤلاء الناس لظروف ما ،...وأتمنى أن تتجدد لأنني كنت سأكسب كثيرا من خلال فرص أتاحها لي الأستاذ محمد المغربي في النشر وعضوية نادي الأدب والسفر لحضور المؤتمرات الأدبية في مختلف محافظات الجمهورية ....لكن (مافييش نصيب )
وممن تعلمت وتأثرت بهم الشاعر والمفكر البورسعيدي محمد المغربي رئيس نادي الأدب وأمين عام حزب العمل المجمد ببورسعيد.....فهو بحق رجل مثقف ويملك فكرا عاليا ،وتعرفت عليه عن طريق صديقي محمد كمون ببورسعيد ،ودعاني لحضور نادي الأدب بقصر ثقافة بورسعيد الذي يعقد كل اثنين .وحضرت ندوات كثيرة لخيرة مثقفي بورسعيد وكان أبرزهم الدكتور محمود متولي(وعلي فكرة هو أحد مناقشي رسالة الماجستير لمحمد رفعت)والشاعر السيد الخميسي والسيد السمري والمفكر سمير معوض وغيرها من الشخصيات البارزة في بورسعيد..... وكنت أحضر العروض المسرحية بقصر الثقافة للمخرج المبدع سمير زاهر ...وطبعا لم أداوم علي حضور ندوات نادي الأدب لأنني اكتشفت أمورا خطيرة هي أصبحت سمة عامة في الحياة المصرية وهي الصراعات والشللية في كل عمل أو مصلحة ....وابتعدت تماما .....ولم تنقطع صلتي بالأستاذ محمد المغربي بل كنت احضر المنتدى الأدبي الذي كان يعقده صاحب مخبز بشارع مظلوم(الحاج رجب وهو مدرس تربية موسيقية يعشق الفكر وورث المخبز عن والده).... وكان يضم خيرة مثقفي بورسعيد أمثال محمد خضير الأديب البورسعيدي ورئيس قصر ثقافة بورسعيد وشعراء كانوا يكتبون لمحمد قنديل وعبد العزيز محمود وأبرزهم محمد التيجاني حمزة ...والأديب قاسم عليوة وشاعر العامية أسامة البهائي .والأديب أسامة كمال والمسرحي أحمد عزت المعيد بكلية التربية ...وكانت بحق أمسيات رائعة افتقدتها هذه الأيام بسبب العزلة التي فرضتها علي نفسي ....كل هذا توفر لي بسبب احتكاكي بالأستاذ محمد المغربي وطبعا انقطعت علاقتي به وبكل هؤلاء الناس لظروف ما ،...وأتمنى أن تتجدد لأنني كنت سأكسب كثيرا من خلال فرص أتاحها لي الأستاذ محمد المغربي في النشر وعضوية نادي الأدب والسفر لحضور المؤتمرات الأدبية في مختلف محافظات الجمهورية ....لكن (مافييش نصيب )
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: تعلمت من هؤلاء
الله عليك يا استاذ الجيل...
استاذي ومعلمي ..عطا درغام.....
حتي بعد ان اخذ الشيب منا ما قد اخذ.,,,,لم تنسي منا اي احد؟؟يا لقوة اصلك وحبك للناس...دمت دائما في رعاية الله.. اتعرف يا اخي عطا نفسي ارجع من الغربة واجلس مع رضا عرفة ابن عمي.وكل اخوتة....واجلس مع صقر وحسن عبد الكريم وثروت ومحمد عبد الحليم ووووووووو ؟؟ ثم ابكي لان العمر قد اقترب؟؟
م .رشاد امبابي.
استاذي ومعلمي ..عطا درغام.....
حتي بعد ان اخذ الشيب منا ما قد اخذ.,,,,لم تنسي منا اي احد؟؟يا لقوة اصلك وحبك للناس...دمت دائما في رعاية الله.. اتعرف يا اخي عطا نفسي ارجع من الغربة واجلس مع رضا عرفة ابن عمي.وكل اخوتة....واجلس مع صقر وحسن عبد الكريم وثروت ومحمد عبد الحليم ووووووووو ؟؟ ثم ابكي لان العمر قد اقترب؟؟
م .رشاد امبابي.
رشاد امبابى- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 20/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin