حسن لبيب شاهين
صفحة 1 من اصل 1
حسن لبيب شاهين
حسن لبيب شاهين
........................
قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم:
" أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة".
وهناك أناس تجد السماحة والطيبة ديدنهم في كل تعاملاتهم؛ فلا تجد منهم تبرمًا ولا ضيقًا ولكن ابتسامة لا تفارقهم أبدً مهما كان ما يشعرون به.. ولا يجرحون أحدًا... طيبون لا تري منهم إلا كل طيب .....سباقون لعمل الخير ولا يترددون في تقديمه دائمًا.
مواليد 28/12/1947 ،كان يعمل فني سويتش بالإداره الصحيه بالمنزله منذ عام 1974....... كان من أحب الشخصيات لزملائه بالعمل، وذلك بشهادتهم جميعًا وبشهادة كل من تعامل معه .كان له الكثير والكثير من الأصدقاء من داخل القرية وخارجها .
كان لايعرف أن يجرح او يغضب من أحد ولا يغضب منه احد عمل ابي مع اكبر اساتذة الطب في المنزله .
كان الوحيد الذي عمل مع ثلاثه من أكبر الأطباء في وقتها منهم علي سبيل المثال اد/محمد فراخه أستاذ الجراحه العامه يعمل بألمانيا حاليًا ،واد/محمد بهي الدين أستاذ بل نابغة المخ والأعصاب رحمه الله وا د/ناصر سيد احمد استاذ المخ والأعصاب والدكتور محمد حماده كبير أخصائي الجراحه بالمنزله والدكتور محمد فاضل العريان أخصائي العظام والعديد من الأطباء في مختلف التخصصات.
وتذكر أسرته أنه كان يعمل ليلا ونهارا؛ لتوفير جميع سبل الراحه لأسرته وكانوا بالكاد نراه ،حيث كان يأتي وهم نيام ويخرجو للدراسه بينما هو نائم ليستريح من تعب العمل .
كان يقوم علي تقديم الخدمات التمريضية لكل من يحتاجه سواء من القريه أو خارجها فهو كان لايرد أي يد تطلب منه المساعدة ......
وتضيف أسرته ،لقد عانى الكثير من الألم والتعب وأجريت له الكثير من العمليات الجراحية حيث أصيب بتمزق في أربطة الركبتين إثر حادث سير مع الدكتور محمد بهي الدين –رحمه- الله منذ عام1990وظل من حينها يجري العمليات الجراحية كل بضعة أعوام إلى أن انتهى به الحال للإصابة بميكروب في الدم أثناء إجراء عمليته الأخيرة والتي أودت بحياته فاللهم شفع مرضه ومعلمات فيه واجعلها في ميزان حسنات وتغمده يالله برحمتك التي وسعت كل شئ
فقد كان لهن نعم الأب ونعم الصديق لعائلته، أنجب محمد واحمد حسن لبيب شاهين يعملان بالنقاشه و أربع بنات ،
الابنة الكبري بكالوريوس خدمه اجتماعيه جامعة المنصوره حرم الأستاذ الفاضل محمد سماحه مدرس اللغة الانجليزية ببورسعيد
والثانية خريجة دبلوم التمريض وحرم الأستاذ الشبراوي قميحه بالإدارة الصحيه بالمنزله والثالثة خريجه دبلوم فوق متوسط وتعمل رائده ريفيه حرم الأستاذ محمد حافظ بالمنصورة والصغرى دبلوم فوق متوسط حرم الأستاذ محمد سليمان رشاد ببورسعيد.
فلو جمعت في وصفه الأوراق لما وسعت -اللهم اغفر له وارحمه وانزله منزلة الشهداء والصديقين واسقه شربة ماء من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا ،واجمعنا به في الفردوس الأعلى
...........................
المصدر والمقال
لأسرة المرحوم حسن لبيب شاهين
........................
قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم:
" أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة".
وهناك أناس تجد السماحة والطيبة ديدنهم في كل تعاملاتهم؛ فلا تجد منهم تبرمًا ولا ضيقًا ولكن ابتسامة لا تفارقهم أبدً مهما كان ما يشعرون به.. ولا يجرحون أحدًا... طيبون لا تري منهم إلا كل طيب .....سباقون لعمل الخير ولا يترددون في تقديمه دائمًا.
مواليد 28/12/1947 ،كان يعمل فني سويتش بالإداره الصحيه بالمنزله منذ عام 1974....... كان من أحب الشخصيات لزملائه بالعمل، وذلك بشهادتهم جميعًا وبشهادة كل من تعامل معه .كان له الكثير والكثير من الأصدقاء من داخل القرية وخارجها .
كان لايعرف أن يجرح او يغضب من أحد ولا يغضب منه احد عمل ابي مع اكبر اساتذة الطب في المنزله .
كان الوحيد الذي عمل مع ثلاثه من أكبر الأطباء في وقتها منهم علي سبيل المثال اد/محمد فراخه أستاذ الجراحه العامه يعمل بألمانيا حاليًا ،واد/محمد بهي الدين أستاذ بل نابغة المخ والأعصاب رحمه الله وا د/ناصر سيد احمد استاذ المخ والأعصاب والدكتور محمد حماده كبير أخصائي الجراحه بالمنزله والدكتور محمد فاضل العريان أخصائي العظام والعديد من الأطباء في مختلف التخصصات.
وتذكر أسرته أنه كان يعمل ليلا ونهارا؛ لتوفير جميع سبل الراحه لأسرته وكانوا بالكاد نراه ،حيث كان يأتي وهم نيام ويخرجو للدراسه بينما هو نائم ليستريح من تعب العمل .
كان يقوم علي تقديم الخدمات التمريضية لكل من يحتاجه سواء من القريه أو خارجها فهو كان لايرد أي يد تطلب منه المساعدة ......
وتضيف أسرته ،لقد عانى الكثير من الألم والتعب وأجريت له الكثير من العمليات الجراحية حيث أصيب بتمزق في أربطة الركبتين إثر حادث سير مع الدكتور محمد بهي الدين –رحمه- الله منذ عام1990وظل من حينها يجري العمليات الجراحية كل بضعة أعوام إلى أن انتهى به الحال للإصابة بميكروب في الدم أثناء إجراء عمليته الأخيرة والتي أودت بحياته فاللهم شفع مرضه ومعلمات فيه واجعلها في ميزان حسنات وتغمده يالله برحمتك التي وسعت كل شئ
فقد كان لهن نعم الأب ونعم الصديق لعائلته، أنجب محمد واحمد حسن لبيب شاهين يعملان بالنقاشه و أربع بنات ،
الابنة الكبري بكالوريوس خدمه اجتماعيه جامعة المنصوره حرم الأستاذ الفاضل محمد سماحه مدرس اللغة الانجليزية ببورسعيد
والثانية خريجة دبلوم التمريض وحرم الأستاذ الشبراوي قميحه بالإدارة الصحيه بالمنزله والثالثة خريجه دبلوم فوق متوسط وتعمل رائده ريفيه حرم الأستاذ محمد حافظ بالمنصورة والصغرى دبلوم فوق متوسط حرم الأستاذ محمد سليمان رشاد ببورسعيد.
فلو جمعت في وصفه الأوراق لما وسعت -اللهم اغفر له وارحمه وانزله منزلة الشهداء والصديقين واسقه شربة ماء من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا ،واجمعنا به في الفردوس الأعلى
...........................
المصدر والمقال
لأسرة المرحوم حسن لبيب شاهين
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin