محمد معروف عبده حسن طويلة

محمد معروف عبده حسن طويلة
نجل الحاج معروف طويلة،( غير محمد معروف ابن الحاج معروف الذي يحمل نفس الاسم بعد وفاة شقيقه)، من مواليد عام 1968،كان إنسانًا بمعني الكلمة..طيب القلب..حسن المعشر..نقي السريرة.. لا يحمل كرهًا لأحد.. كان محبوبًا من الجميع . ومن أصدقائه صاحب السطور وكنا تقريبا متلازمين لا نترك بعضنا إلا عند النوم ، والأستاذ حسين عرفة المحامي، والأستاذ إبراهيم( زهيري) الشافعي زهيري، والأستاذ محمد الإمام ، والأستاذ السيد يوسف عبد الله ولمن لا يعرفه كان أحد أقطاب الثقافة في القرية، وموسوعة حية متنقلة من المعلومات والثقافة قبل انتشار التكنولوجيا بصورتها الحالية.
• كان أول من أدخل هواية جمع الطوابع إلي القرية .
• كان أول من أدخل هواية جمع العملات.
• كان أول من أدخل هواية جمع المعلومات وتوثيقها
•
• تميز بالمراسلات البريدية عبر أنحاء العالم قبل ظهور الإنترنت والمراسلات الإليكترونية الحالية.
• حصل علي ميدالية مجلة ماجد الذهبية ، لتميزه في النشر
• صاحب الفضل علي عدد كبير من أطفال القرية في تعريفهم بهواية القراءة ، ومنهم صاحب هذه السطور.
• كان يتمتع بحس فكاهي وقدرة علي كسب ثقة الجميع
• يتميز بالقدرة علي السرد القصصي الشفاهي، فكان يجمعنا ويحكي لنا القصص والحواديت قبل انتشار الكتب والمجلات
• كان يجمعنا حوله ويقرأ لنا مالديه من كنوز كانت بحوزته في تلك الفترة.
رحل محمد معروف عن عالمنا في عام 1985 قبل أن يكمل عامه السابع عشر إثر حادث أليم....
وهذه الصورة استطعت الحصول عليها بصعوبة ونشرها ضمن ذكريات المجموعة لأنه لا يقل أهمية ويعد علما من أعلام الثقافة في القرية
وتمثل هذه الصورة أروع الذكريات الجميلة التي لا يمكن نسيانها مع صديقي المرحوم محمد معروف طويلة الذي رحل عالمنا وهو في السابعة عشر من عمره، وحاولت بشتي الطرق الحصول علي هذه الصورة ...وبعد محاولات مضنية من البحث للحصول علي هذه الصورة التي جمعتني به ؛لإحياء ذكري مر عليها أكثر من خمسة وثلاثين عامًا مع إنسان مهما كتبت فلن أوفيه حقه من فضل في تعريفي سبيل القراءة التي صارت عشقي الأول منذ تعرفت عليه حتي الآن..رحمك الله يا صديقي وجعل مثواك الجنة