الغريب الغريب المتبولي عريفد
صفحة 1 من اصل 1
الغريب الغريب المتبولي عريفد
الغريب الغريب المتبولي عريفد
\بقلم محمد عزت
مواليد عزبة رزوق - سيف الدين - فارسكور
ولد عام 1930م وتوفي عام 2001 م عليه رحمة الله
ولد يتيم الأب ثم تزوجت الأم وهو لازال طفلآ وتركته وإخوته في كفالة خاله في جديدة المنزلة الذي كان يعمل فلاح ولأنه رحمة الله عليه كان لا يعجبه الحال وكان دائم التمرد والهرب وذات يوم وهو ابن العشر سنوات تقريباً كان هربآ كالعاده ولاحقه خاله ( ليس خاله المباشر ولكن احد أقارب والدته من فارسكور ) حتى لحقه في غيط (العزايله) وكان مختبآ خلف الجميزه "ومواليد السبعينات يعرف الجميزه" فلما كان مختبآ جاء خاله من خلفه فلطمه على أذنه فأصابه إصابة بالغه في داخل الأذن وجلس طريح الفراش لسنوات مما أدى الي ذهاب سمعه جزئيا بنسبه قليله فكان يسمع من قريب ؛
ثم بعد ذلك هرب إلى القاهرة ليجمع السبارس (عقب السيجارة)وكانت حين ذاك يعاد تدويرها ليصرف على نفسه ثم ذهب إلى بورسعيد حي العرب تحديدآ وعمل في مطعم تم استقل بذاته وفتح مطعما واشترى شقه ثم نزح مع النازحين أتناء العدوان الثلاثي ولم يجد الا بلده الذي فيه إخوته وأهله ليستقبلوه ثم استقر في جديدة المنزلة وفتح محل بقاله ثم ألحقها بمطعم وكان يصلح بابور الجاز ايضآ؛
كان يجيد الحساب ولكنه لا يجيد القراءة والكتابة فكان يجلس خلف شبابيك المدرسة ليتعلم دون أن يسجل في المدرسة واجتهد في ذالك وكان يذهب لطلبة الثانوية العامه ليعلموه ومنهم الأستاذ محمد البرلسي عليه رحمة الله والأستاذ احمد كمال طويلة
حتى تعلم القراءة والكتابة والحساب بطلاقة؛
وبما أنه صاحب محل بقاله كان يذهب إليه كل فتيات القرية فتعرف على زوجته ثم تزوجها وأنجبت أول ولد واسماه مجدي على اسم مجدي عبد الرشيد طويله ثم توفي ولم يكمل عامه الأول ثم رزق بعدها بخمسة أبناء ذكور وبنتان ؛
وبعد ان توفي الولد الأول ترك مهنة البقاله وعمل بالزجاج وعلمه الحاج محمد ابراهيم زهيري عليه رحمة الله إذ كانت مهنته آن ذاك ثم عمل هواية في إصلاح الدراجات الهوائية (عجلاتي ) ثم جعلها مهنته ؛ تم عمل في مجال التصوير الفوتوغرافي وكان عنده معمل كامل في السبعينات عليه رحمة الله كان مجتهدا ولكن سمعه الذي اخذ في التلاشي نشئ فشئً كان يعيق بينه وبين ان يكون من كبار رجال الأعمال كما كان يتمنى ؛
كان رحمة الله عليه صاحب ابتسامه جميله وكان صاحب قلب نقي لا يعرفه إلا نحن المقربين إليه فكان لا يحمل في قلبه ذرة كره ولا حقد أبدآ على احد ؛ وكان عندما يحدث مشادة بينه وبين أحد الزبائن أو الجيران كان ينساه خلال ساعة بالكثير ويذهب ويتكلم معه ويبدأ بالهزار والضحك دليل على طيب قلبه ؛
وكان من اعز أصدقائه رحمه الله
الحاج عبده أبو العطا
الحاج سعد الأمير
الحاج السيد أبو العطا
الحاج طاهر طويله رحمه الله
المعلم أحمد أحمد المليجي
وكلهم اصغر منه سنآ
\بقلم محمد عزت
مواليد عزبة رزوق - سيف الدين - فارسكور
ولد عام 1930م وتوفي عام 2001 م عليه رحمة الله
ولد يتيم الأب ثم تزوجت الأم وهو لازال طفلآ وتركته وإخوته في كفالة خاله في جديدة المنزلة الذي كان يعمل فلاح ولأنه رحمة الله عليه كان لا يعجبه الحال وكان دائم التمرد والهرب وذات يوم وهو ابن العشر سنوات تقريباً كان هربآ كالعاده ولاحقه خاله ( ليس خاله المباشر ولكن احد أقارب والدته من فارسكور ) حتى لحقه في غيط (العزايله) وكان مختبآ خلف الجميزه "ومواليد السبعينات يعرف الجميزه" فلما كان مختبآ جاء خاله من خلفه فلطمه على أذنه فأصابه إصابة بالغه في داخل الأذن وجلس طريح الفراش لسنوات مما أدى الي ذهاب سمعه جزئيا بنسبه قليله فكان يسمع من قريب ؛
ثم بعد ذلك هرب إلى القاهرة ليجمع السبارس (عقب السيجارة)وكانت حين ذاك يعاد تدويرها ليصرف على نفسه ثم ذهب إلى بورسعيد حي العرب تحديدآ وعمل في مطعم تم استقل بذاته وفتح مطعما واشترى شقه ثم نزح مع النازحين أتناء العدوان الثلاثي ولم يجد الا بلده الذي فيه إخوته وأهله ليستقبلوه ثم استقر في جديدة المنزلة وفتح محل بقاله ثم ألحقها بمطعم وكان يصلح بابور الجاز ايضآ؛
كان يجيد الحساب ولكنه لا يجيد القراءة والكتابة فكان يجلس خلف شبابيك المدرسة ليتعلم دون أن يسجل في المدرسة واجتهد في ذالك وكان يذهب لطلبة الثانوية العامه ليعلموه ومنهم الأستاذ محمد البرلسي عليه رحمة الله والأستاذ احمد كمال طويلة
حتى تعلم القراءة والكتابة والحساب بطلاقة؛
وبما أنه صاحب محل بقاله كان يذهب إليه كل فتيات القرية فتعرف على زوجته ثم تزوجها وأنجبت أول ولد واسماه مجدي على اسم مجدي عبد الرشيد طويله ثم توفي ولم يكمل عامه الأول ثم رزق بعدها بخمسة أبناء ذكور وبنتان ؛
وبعد ان توفي الولد الأول ترك مهنة البقاله وعمل بالزجاج وعلمه الحاج محمد ابراهيم زهيري عليه رحمة الله إذ كانت مهنته آن ذاك ثم عمل هواية في إصلاح الدراجات الهوائية (عجلاتي ) ثم جعلها مهنته ؛ تم عمل في مجال التصوير الفوتوغرافي وكان عنده معمل كامل في السبعينات عليه رحمة الله كان مجتهدا ولكن سمعه الذي اخذ في التلاشي نشئ فشئً كان يعيق بينه وبين ان يكون من كبار رجال الأعمال كما كان يتمنى ؛
كان رحمة الله عليه صاحب ابتسامه جميله وكان صاحب قلب نقي لا يعرفه إلا نحن المقربين إليه فكان لا يحمل في قلبه ذرة كره ولا حقد أبدآ على احد ؛ وكان عندما يحدث مشادة بينه وبين أحد الزبائن أو الجيران كان ينساه خلال ساعة بالكثير ويذهب ويتكلم معه ويبدأ بالهزار والضحك دليل على طيب قلبه ؛
وكان من اعز أصدقائه رحمه الله
الحاج عبده أبو العطا
الحاج سعد الأمير
الحاج السيد أبو العطا
الحاج طاهر طويله رحمه الله
المعلم أحمد أحمد المليجي
وكلهم اصغر منه سنآ
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin