التحليل النفسي للجنون
صفحة 1 من اصل 1
التحليل النفسي للجنون
قام سمير عبده في هذا الكتاب بدراسة وتحليل خمس وعشرين حالة نفسية في محيط الجنون ، من خلال مستشفيات ومصحات عقلية ونفسية في أكثر من قطر عربي ، مع حالتين حدثتا في مستفيات أجنبية ، متناولا حالة كل مريض، ومن ثم التحليل النفسي والعلاجي لها بأسلوب علمي سهل وشيق.
ويذهب المؤلف إلي أننا في حاجة إلي إنشاء عيادات ومصحات نفسية ومستشفيات للأمراض العقلية تبدو ملحة وواجبة في عصرنا ، ويتساءل متي ستبقي معالجة أو تناول مثل هذه الأمراض تجري وراء ستار من الكتمان ؟
ويذكر أن عدد المجانين الذين يسرحون ويمرحون خارج المصحات العقلية يفوق بكثير عدد أولئك المساكين المحكوم عليهم رسميا بالجنون. فوضع المريض العقليغير إنساني في الأقطار العربية، والعلاقة الإنسانية معه شبه منعدمة. هذا المريض هو الشيء الميت، المرمي علي دروب الآلام والنسيان، وليس من المستغرب القول بأن الدواء وحده لا يحطم مأساة هذا الكائن المدمر في وجوده .
ومن المؤسف أن تكون المعلومات الإحصائية عن المصابين بالأمراض النفسية والعقلية في غاية الندرة علي الصعيد العربي ، كما أن نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية أو المصحات النفسية لا تعطي أرقاما حقيقة عن مدي المعاناة التي يتخبط بها هؤلاء المرضي في ظل مجتمعات لا ترحم هذه النوعية من المرضي، كل ذلك جعل الوصول إلي معالجة المشاكل الحقيقية لمثل هذه الامراض في غاية الصعوبة.
إن عوامل البيئة المنزلية والظروف الاجتماعية تلعب دورًا هامًا في المرض العقلي ، شأنها شأن النقائص العقلية الموروثة ، ولكن شذوذات العقل والجسم الإرثية مشكلة كبري في مدنيتنا الحديثة. والمريض العقلي والنفسي عندنا لا يتأتي مرضه من الهباء بل من العلاقة الإنسانية التي لا تخلو من التعقيدات ، فهي علاقة تبعية أو قهرية او عشائرية، ولا بد من القول أن عائلاتنا تلعب دورًا بارزًا في حياة الفرد ولها وظيفتان : الحماية والتبعية القاتلة . نحن نكبر .. تزوج.. ولكننا نبقي اطفالًا في نظر الأهل والكبار وهم يشدون الطوق علي عنقنا.
إنهم يفرضون رأيهم في كل شيء، وعلينا أن ننفذ ، وليس من السهل علينا أن نختار بملء حريتنا مصيرنا ومستقبلنا. يغرسون الخوف والحقد في نفوسنا حتي نصبح غرباء عن ذاتنا وعن الآخرين أي نصبح بلا هوية.
وإن وظيفة القهر والتبعية التي تمارسها العائلة ويتابعها المجتمع، تعتبر من العوامل المهمة في السقوط النفسي، والاشخاص الأكثر حساسية وانحرافا ، هم يسقطون قبل غيرهم، وقد يكون الجنون عندهم هو الوسيلة الانتحارية التي يردون بها علي سخافة هذا الواقع وتعقيداته المريضة.
لذلك علي الإنسان أن ياخذ من كل الأشياء حظه بنسبة معتدلة، ففي عمله يجب ألا يشتغل بما يفوق إدراك عقله وإلا كان نصيبه الفشل ، وإذا اضطلع بعمل دون كفاءته كان نصيبه الإخفاق أيضا. ولعبه يجب أن يكون لعبا بريئا في الهواء، علي ان يكون معتدلًا في ذلك وإلا أضر بجهازه العصبي، كذلك يجب ألا يكون متطرفا في حبه فلا يصل إلي درجة الجنون ولا يُميت عاطفة الحب في نفسه، فإن ذلك يؤثر علي جهازه العصبي، كذلك الحال في النظام، فإنه من أسمي المراتب الإنسانية ولا بد لكل شخص يبتغي النجاح أن يكون نظاميًا في حياته وعمله.
ويؤكد الكاتب علي أهمية العقل والعناية به، غهو اهم كنز يحمله الإنسان ويتكيف به في الحياة وصحة العقل أو العناية بالعقل من الوجهة الصحية جزء من الطب الوقائي، ويقسم الكاتب العناية بالعقل إلي أربع مراحل تتمثل في الطفولة، وسن التعليم إلي وقت المراهقة، والشباب والرجولة وما بعدها الشيخوخة
وفي مرحلة الطفولة يشير إلي أن الخطأ الذي لا يغتفر في تربية الأطفال هو حنان الأم الذي يتخطي الحدود الطبيعية فيصير مفسدة ، او قسوة الأب وفقدان التربية الاستقلالية، لدرجة ينشأ معها الطفل جبانا عديم الثقة بنفسه، وكثيرًا ما يتسبب عن ذلك أمراضًا عصبية في سن المراهقة والشباب. ومن السهل أن نتبين الاسباب الحقيقة في وجوه الضعف في أخلاقنا ؛ إنها ترجع إلي سوء التربية في السنوات الأولي.
وفي مرحلة الطفولة ينادي الكاتب أن تكون برامج التعليم متوافقة مع نسب الذكاء ، وأن تكون موضوعة بحيث يفهمها متوسطو الذكاء. فمن الغبن حشد الذين ذكاؤهم ادني من المتوسط مع زملائهم . فالأصوب والأجدي علي جميع التلاميذ في المدارس الابتدائية أن يعزل في فصول خاصة كل من هبط عن مستوي الذكاء علي نحو ما يجري في أمريكا وسواها ثم توجيههم إلي ما ينفعهم في الحياة من صناعات ومهن تصلح لهم وتصونهم عن التورط في المفاسد. فإذا انتهت مرحلة التعليم الابتدائي وزع متوسطو الذكاء علي المدارس الزراعية والصناعية والتجارية والمتوسطة، فلا يسمح لغير الأذكياء جدا من النابغين والفذاذ بالانتساب إلي المدارس العالية والكليات المختلفة .
وفي مرحلة المراهقة يشير الكاتب إلي ضرورة ثلاثة أمور نصون بها عقول الشباب وتتمثل في تنشئة الشباب علي الصراحة في المسائل الجنسية بمقدار يلائم روح العصر ولا يثور علي تقاليدنا، فإن كبت الرغبات الجنسية مثل الافراط في اسدشباعها يؤدي كلاهما إلي اضطرابات عصبية عدة، وكذا صرقف أفكار الشباب عن الخيالات والاحلام والمسائل الجنسية إلي الرياضة والفنون الجميلة، وثالثًا أن يدربوا علي مواجهة الحقائق ويعودوا المخاطرة والاعتماد علي النفس وتحمل الصدمات بشجاعة واحتقار الالم والتضحية.
وفي المرحلة الأخيرة يشير الكاتب إلي المشكلات التي تسيطر علي الناس في سبيل الرزق فيساورهم الخوف أيان ذهبوا أو أينما قاموا ، وقد تزعجهم أحلامهم المخاوف وإلي الخوف تعزي اضطرابات عصبية عدة يختل بسببها توازن الفكر ويرتبك الخاطر وخلق الله الناس أشكالا وألوان، فمنهم اليائس ومنهم العاجز عن مسايرة الظروف والاحوال ومنهم مرهف الحس الذي يمزق قلبه الحسرة، ومنهم النادم علي ما فرط فيه ندمًا موجعا لا ينقضي ألمه ومنهم المنكوب في حياته العائلية أو رزقه أو ثروته ومنهم من سُدت في وجهه الابواب وانقطع الأمل في استقامى شانه. هؤلاء الناس كيف نحافظ علي صحتهم العقلية وكيف السبيل إلي انقاذهم.
إن في الولايات المتحدة وأوربا جمعيات تتولي مواساة المنكوبين وإرشاد التعساء إلي طريق الخلاص والأخذ بيد اليائسين وتقوية نفوسهم، وتوجد إلي جانبها عيادات خاصة باضطرابات الأعصاب وامراض النفس.
وهناك مستعمرات لضعاف العقول ، وإن العناية التي تبذل فيها جميعًا لإسعاد هذه الفئة المحرومة من الذكاء لتجل عن الوصف .
وإن العناية بالشئون الصحية للعقل والأعصاب تتطلب برنامجا شاملًا ،وعلي وزارة التربية أن تعني بصحة العقل ـوأن توقف الطلبة علي أسرار النفس ومن الضروري أن تُنشيء فصول خاصة لضعاف العقول من التلاميذ.
كذلك يجب إنشاء جمعيات للصحة العقلية تخفف عن الناس متاعب الحياة وترشدهم إلي طريق المحافظة علي قوي العقل وصيانة الأعصاب سليمة تفعل ذللك بمختلف الطرق- بالمقابلات الشخصية وبالنشر والمحاضرات وبإسداء المعونة والوساطة عند أصحاب الاعمال وتسوية المشاكل وإصلاح ذات البين.
ويذهب المؤلف إلي أننا في حاجة إلي إنشاء عيادات ومصحات نفسية ومستشفيات للأمراض العقلية تبدو ملحة وواجبة في عصرنا ، ويتساءل متي ستبقي معالجة أو تناول مثل هذه الأمراض تجري وراء ستار من الكتمان ؟
ويذكر أن عدد المجانين الذين يسرحون ويمرحون خارج المصحات العقلية يفوق بكثير عدد أولئك المساكين المحكوم عليهم رسميا بالجنون. فوضع المريض العقليغير إنساني في الأقطار العربية، والعلاقة الإنسانية معه شبه منعدمة. هذا المريض هو الشيء الميت، المرمي علي دروب الآلام والنسيان، وليس من المستغرب القول بأن الدواء وحده لا يحطم مأساة هذا الكائن المدمر في وجوده .
ومن المؤسف أن تكون المعلومات الإحصائية عن المصابين بالأمراض النفسية والعقلية في غاية الندرة علي الصعيد العربي ، كما أن نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية أو المصحات النفسية لا تعطي أرقاما حقيقة عن مدي المعاناة التي يتخبط بها هؤلاء المرضي في ظل مجتمعات لا ترحم هذه النوعية من المرضي، كل ذلك جعل الوصول إلي معالجة المشاكل الحقيقية لمثل هذه الامراض في غاية الصعوبة.
إن عوامل البيئة المنزلية والظروف الاجتماعية تلعب دورًا هامًا في المرض العقلي ، شأنها شأن النقائص العقلية الموروثة ، ولكن شذوذات العقل والجسم الإرثية مشكلة كبري في مدنيتنا الحديثة. والمريض العقلي والنفسي عندنا لا يتأتي مرضه من الهباء بل من العلاقة الإنسانية التي لا تخلو من التعقيدات ، فهي علاقة تبعية أو قهرية او عشائرية، ولا بد من القول أن عائلاتنا تلعب دورًا بارزًا في حياة الفرد ولها وظيفتان : الحماية والتبعية القاتلة . نحن نكبر .. تزوج.. ولكننا نبقي اطفالًا في نظر الأهل والكبار وهم يشدون الطوق علي عنقنا.
إنهم يفرضون رأيهم في كل شيء، وعلينا أن ننفذ ، وليس من السهل علينا أن نختار بملء حريتنا مصيرنا ومستقبلنا. يغرسون الخوف والحقد في نفوسنا حتي نصبح غرباء عن ذاتنا وعن الآخرين أي نصبح بلا هوية.
وإن وظيفة القهر والتبعية التي تمارسها العائلة ويتابعها المجتمع، تعتبر من العوامل المهمة في السقوط النفسي، والاشخاص الأكثر حساسية وانحرافا ، هم يسقطون قبل غيرهم، وقد يكون الجنون عندهم هو الوسيلة الانتحارية التي يردون بها علي سخافة هذا الواقع وتعقيداته المريضة.
لذلك علي الإنسان أن ياخذ من كل الأشياء حظه بنسبة معتدلة، ففي عمله يجب ألا يشتغل بما يفوق إدراك عقله وإلا كان نصيبه الفشل ، وإذا اضطلع بعمل دون كفاءته كان نصيبه الإخفاق أيضا. ولعبه يجب أن يكون لعبا بريئا في الهواء، علي ان يكون معتدلًا في ذلك وإلا أضر بجهازه العصبي، كذلك يجب ألا يكون متطرفا في حبه فلا يصل إلي درجة الجنون ولا يُميت عاطفة الحب في نفسه، فإن ذلك يؤثر علي جهازه العصبي، كذلك الحال في النظام، فإنه من أسمي المراتب الإنسانية ولا بد لكل شخص يبتغي النجاح أن يكون نظاميًا في حياته وعمله.
ويؤكد الكاتب علي أهمية العقل والعناية به، غهو اهم كنز يحمله الإنسان ويتكيف به في الحياة وصحة العقل أو العناية بالعقل من الوجهة الصحية جزء من الطب الوقائي، ويقسم الكاتب العناية بالعقل إلي أربع مراحل تتمثل في الطفولة، وسن التعليم إلي وقت المراهقة، والشباب والرجولة وما بعدها الشيخوخة
وفي مرحلة الطفولة يشير إلي أن الخطأ الذي لا يغتفر في تربية الأطفال هو حنان الأم الذي يتخطي الحدود الطبيعية فيصير مفسدة ، او قسوة الأب وفقدان التربية الاستقلالية، لدرجة ينشأ معها الطفل جبانا عديم الثقة بنفسه، وكثيرًا ما يتسبب عن ذلك أمراضًا عصبية في سن المراهقة والشباب. ومن السهل أن نتبين الاسباب الحقيقة في وجوه الضعف في أخلاقنا ؛ إنها ترجع إلي سوء التربية في السنوات الأولي.
وفي مرحلة الطفولة ينادي الكاتب أن تكون برامج التعليم متوافقة مع نسب الذكاء ، وأن تكون موضوعة بحيث يفهمها متوسطو الذكاء. فمن الغبن حشد الذين ذكاؤهم ادني من المتوسط مع زملائهم . فالأصوب والأجدي علي جميع التلاميذ في المدارس الابتدائية أن يعزل في فصول خاصة كل من هبط عن مستوي الذكاء علي نحو ما يجري في أمريكا وسواها ثم توجيههم إلي ما ينفعهم في الحياة من صناعات ومهن تصلح لهم وتصونهم عن التورط في المفاسد. فإذا انتهت مرحلة التعليم الابتدائي وزع متوسطو الذكاء علي المدارس الزراعية والصناعية والتجارية والمتوسطة، فلا يسمح لغير الأذكياء جدا من النابغين والفذاذ بالانتساب إلي المدارس العالية والكليات المختلفة .
وفي مرحلة المراهقة يشير الكاتب إلي ضرورة ثلاثة أمور نصون بها عقول الشباب وتتمثل في تنشئة الشباب علي الصراحة في المسائل الجنسية بمقدار يلائم روح العصر ولا يثور علي تقاليدنا، فإن كبت الرغبات الجنسية مثل الافراط في اسدشباعها يؤدي كلاهما إلي اضطرابات عصبية عدة، وكذا صرقف أفكار الشباب عن الخيالات والاحلام والمسائل الجنسية إلي الرياضة والفنون الجميلة، وثالثًا أن يدربوا علي مواجهة الحقائق ويعودوا المخاطرة والاعتماد علي النفس وتحمل الصدمات بشجاعة واحتقار الالم والتضحية.
وفي المرحلة الأخيرة يشير الكاتب إلي المشكلات التي تسيطر علي الناس في سبيل الرزق فيساورهم الخوف أيان ذهبوا أو أينما قاموا ، وقد تزعجهم أحلامهم المخاوف وإلي الخوف تعزي اضطرابات عصبية عدة يختل بسببها توازن الفكر ويرتبك الخاطر وخلق الله الناس أشكالا وألوان، فمنهم اليائس ومنهم العاجز عن مسايرة الظروف والاحوال ومنهم مرهف الحس الذي يمزق قلبه الحسرة، ومنهم النادم علي ما فرط فيه ندمًا موجعا لا ينقضي ألمه ومنهم المنكوب في حياته العائلية أو رزقه أو ثروته ومنهم من سُدت في وجهه الابواب وانقطع الأمل في استقامى شانه. هؤلاء الناس كيف نحافظ علي صحتهم العقلية وكيف السبيل إلي انقاذهم.
إن في الولايات المتحدة وأوربا جمعيات تتولي مواساة المنكوبين وإرشاد التعساء إلي طريق الخلاص والأخذ بيد اليائسين وتقوية نفوسهم، وتوجد إلي جانبها عيادات خاصة باضطرابات الأعصاب وامراض النفس.
وهناك مستعمرات لضعاف العقول ، وإن العناية التي تبذل فيها جميعًا لإسعاد هذه الفئة المحرومة من الذكاء لتجل عن الوصف .
وإن العناية بالشئون الصحية للعقل والأعصاب تتطلب برنامجا شاملًا ،وعلي وزارة التربية أن تعني بصحة العقل ـوأن توقف الطلبة علي أسرار النفس ومن الضروري أن تُنشيء فصول خاصة لضعاف العقول من التلاميذ.
كذلك يجب إنشاء جمعيات للصحة العقلية تخفف عن الناس متاعب الحياة وترشدهم إلي طريق المحافظة علي قوي العقل وصيانة الأعصاب سليمة تفعل ذللك بمختلف الطرق- بالمقابلات الشخصية وبالنشر والمحاضرات وبإسداء المعونة والوساطة عند أصحاب الاعمال وتسوية المشاكل وإصلاح ذات البين.
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin