الملك الأرمني الدمستق يهاجم المسلمين في قصيدة شعرية
صفحة 1 من اصل 1
الملك الأرمني الدمستق يهاجم المسلمين في قصيدة شعرية
الملك الأرمنى الدمستق يهاجم المسلمين في قصيدة شعرية
يذكر ابن كثير في تاريخه( البداية والنهاية)أن الملك الأرمنى الدمستق(نقفور)غزا البلاد الإسلامية،ودخل حلب في 200 مقاتل في سنة 551هجرية،وجال فيها جولة ففر من بين يديه صاحبها سيف الدولة ،ففتحها عنوة وقتل أهلها من الرجال والنساء،وخرب ديار سيف الدولة،ودخل الشام حتى طرابلس وأحرق بلدها وحصر قلعة (لمرقه)فملكها ونهبها وسبى من فيها،ثم قصد حمص،واستولى على أنطاكية،وأغار على الرها ونواحيها،وسار في الجزيرة حتى بلغ نصيبين ،ثم اشتبك مع هبة الله بن ناصر حمدان عندما حاول الروم الاستيلاء على آمد،فوقع الدمستق في مضيق لا تجول فيه الخيل ،والروم على أهبة فانهزموا وأسر الدمستق ،ولم يزل محبوسا إلى أن مرض فبالغ أبو يغلب بن ناصر في علاجه،وجمع الأطباء فلم ينفعه ذلك ومات.ولكن ابن كثير يورد رواية أخرى في نهايته فيقول: سلط الله عليه زوجته فقتلته بجواريها في مسكنه.
وعندما توغل الدمستق في البلاد الإسلامية أرسل قصيدة شعرية إلى الخليفة العباسي المطيع لله .نظمها له بعض كتابه ،ويفتخر فيها ويتحامل على المسلمين والإسلام ،ويتوعد فيها المسلمين بأنه سيملك البلاد الإسلامية ،ويخربها حتى الحرمين الشريفين،ويذكر فيها أنه ينتصر لدين المسيح في القصيدة التي تقول:
من الــــــملك المطهر المسيحي مــــالك إلى خــلف الأمـــلاك من آل هاشـم
إلى الملـــك الفضل المطيع أخـــي العلا ومن يرتــجى للمعضلات العظــائم
أمـــا سمـعت أذنــــاك مـا أنـــا صـــانع ولكن دهاك الـــوهن عن فعل حازم
فإن تـــــك عمـــــــا تقــــلدت نــــــائما فـــإنى عمــا همـــــنى غـــــير نائم
ثــــغوركم لــم يــــــبق فيـــها لوهـنـكم وضعـــفكـــم إلا رســـوم المــعالــم
فتحنا الـثغور الأرمـــنيــــة كــلـــــــهـا بفتــيان صدق كــالليوث الـضراغم
ونحن صلبنا الخــيل تعــــلك لجمـــــها وتبـــلغ منــها قـــضمـــها للشكائــم
إلــــــى كل ثغـــر بالجزيــــرة آهـــــل إلى جنـــد قنــسريـنكم فــــالعواصم
ملـــطية مع سمــيساط من بعد كـــركر وفى البحر أضعاف الفتوح النواخم
وبالحدث الحمراء جالـــــت عـساكري وكيســـوم بعد الجعــفرى للمعالــــم
وكـــم قد ذللنا من أعـــــزة اهـــلـــــها فصاروا لنـــا مــن بين عـبد وخادم
وســـد ســـروج إذ خـــــربنــا بجمـعنا لنــا رتبة تعلــوا علــى كــل قائــــم
وأهــل الـــرها لاذوا بنــــا وتـــحزبوا بمـــنديل مولى علا عن وصف آدم
وصبح رأس العـــــين منا بطــــــارق ببيــــض غزوناها بضرب الجماجم
ودارا ومــــــــــيا فارقـــــين وأزرنــا أذقناهــم بالــخيـل طــعــم الــــعلاقم
واقريطش فقد جازت إليسها مراكبــى علــــى ظـــهر بــحر مـزبد مـتلاطم
فحزتهم أســـــــرى وسقيت نساؤهـــم ذوات الشعور المـــسبلات النــواعم
هنــــــاك فـــتحنا عين زربة عــنـــوة نعم وأبــــدنــــا كـــل طــاغ وظــالـم
إلى حلب حتــــى استبحنا حريمــهـــا وهــدم مــــنهـا ســــوره كـــل هــادم
أخذنا النساء ثـــــم البنات نسوقــهـــم وصبيــانهـم مثل الـــمماليك خـــــادم
وقد فر عنها سيـــــف دولة ديـنكــــم وناصركــم منا علــــى رغـــم راغـم
وملنا على طرســوس ميلــة حـــازم أذقنا لمن فــــيهــا لحـــز الحـــلاقــــم
فكم ذات عز حـــرة عــــــــــــــلوية منعمـــــة الأطــراف ريا المـعاصــــم
سبينا فسقـــــنا خاضعات حــواســـرا بغيـــر مهـــور ولا حـــــكم حـــاكـــم
وكم من قتيــــل قـــد تـــركنا مجنـدلا يصب دما مـابين الــلهــا والــلـهـــازم
وكم وقعة فـــى الدرب أفنت كمـاتكم وسقناهــم قــــسرا كوســق الـبـــــهائم
ومـــــلنا عـــــلى أرياحكم وحريمـها مدوخة تحت العجـــــاج السواهـــــــم
فأهوت أعـــــاليهـــا وبتــدل رسمـها من الأنس وحشا بعـــد بيض نواعــــم
إذا صاح البـــوم جـــاوبـــه الــــصدى وأتبعه فـى الــــربع نــــوح الـحمــــائم
وإنطاك لم تبـــعـــد علـــى وإنـــــنــى سأفتحها يــــوما بــــهتك الــــمحـــارم
ومســــــكن آبائى دمشـــق فإننــــــــى سأرجع فيهــا ملكنـــا تحت خاتمـــــي
ومـــصر سأفـــتحها بســـــــيفى عنوة وآخـــــــــذ أموالا بـــــهـــــاوبهائــمى
وأجزى كـــــافــــــــورا بما يستحقـــه بمشــــط وقراض وقص محـــــاجــــم
ألا شمروا يا أهل حـــــــــمدان شمروا أتتــــكم جيوش الروم مــــثل الغمائـــم
فإن تهربوا تنجوا كرامـــا وتـــــسلموا مــــن الملك الصــــادى بقتـــل المسالم
كذاك نصيبــين وموصلــــهـــا إلـــــى جزيـــرة آبـــــائى وملــــك الأقــــــادم
سأفــتح سامـــرا وكـــونا وعــــكــــبرا وتكريتها مــــع مـــــاردين العواصـــم
وأقتل أهليهـــــا الرجال بــــأســــــرها وأغنم أمــــــــوال بها وحــــرائــــــــم
ألا شــــــمروا ياأهــــل بغـــــداد ويلك مستضــــعــف غـــــيـــــــررائـــــــــم
رضيتم بحــــكم الديلمــــى ورفــــضه فصرتم عبيدا للعبيد الــــــديــــــالــــــم
وياقاطنى الــــرملات ويـــلكم ارجعوا إلى أرض صنعا راعيين الــــبـــــهائـم
وعودوا إلـــــــى أرض الحجـــاز أذلة وخلوا بلاد الــــروم أهــــل المكــــارم
سألقـــــــى جيوشــــا نحو بغداد سائرا إلى بــاب طــــاق حيث دار الــــقماقــم
وأحـــــرق أعلاها وأهـــدم ســــورها وأسبى ذراريهـــا على رغـــم راغــــم
وأحرز امـــــــــوالا بهــــــا وأســـــرة وأقتل من فيها بــــسيف الـــــــــنقائـــم
وأسرى بجيشـى نحو الأهواز مسرعا لإحراز ديباج وخــــز الــــسواســـــــم
وأشعلها نهبـــــا وأهــــــــدم قصورها وأسبى ذراريها كـــــفعل الأقـــــــــادم
زمنها إلى شيراز والرى فـــــــاعلموا خراسان قصرى والجـــــيوش بـحارم
إلى شاس بلخ بعدهــــــا وخواتهـــــــا وفرغانة مع مــــــروها والمخــــــازم
وسابور أهدمها وأهـــدم حصونهــــــا وأردهـــا يــــــوما كيــــوم السمـــــائم
وكرمان لا أنســــــى سجستان كلــــها وكابلها النــــــــائى وملـــك الأعاجــم
أسير بــجـندى نحو بصرتهـــــا الـــتي لهـــا بحر عـــجـــاج رائــــــع متلازم
إلى واسط وســـط العــــراق وكــــوفة كما كان يومــــا جندنــــا ذو العزائــــم
وأخرج منهـــا نــحو مــكة مســــرعا أجــــر جيــــوشا كاللــــــيالى السواجـم
فأمـــــلكــها دهــرا عــزيزا مــسلــما أقـــــــيم بـــها لــــلحق كرسى مسلمــــــــــا
وأحوى نجدا كــــلهـــــا وتهــــامهـــا وسراواتهام مذحــــج وقــــحــــــاطــم
وأغزو يمانا كــــــلـــها وزبـــيـدهـــا وصنعاءها مع صعــــــدة والتهائــــــم
فاتركهــــاأيـــضا خرابــــة بـــلا قعا خلاء من الاهلين أهـــــــل نــــعـــائــم
وأحوى أمــوال اليـــمانــين كـــلهــــا وما جمع القــــــرماط يوم مـــحــــارم
أعود إلــى الــقــدس الـتي شرفت بنا بعز مكين ثابـــــت الأصــــل قـــــــائم
وأعلو سريرى للسجــود مــعــظـــما وتبقى ملوك الأرض مثــــل الخـــوادم
هنا لك تخلو الأرض من كل مسلـــم لكل نقـــــى الــــدين أغــــلف زاعـــــم
نصرنا عليكم حين جارت ولاتــكــم وأعلـــنتمــــوبالمــــــنكرات العظائــــم
قضاتكم باعوا الــــقضاء بدينـــــهــم كبيــع ابــــن يعـــــقوب ببخس الدراهـم
عدولكــم بــــالزور يشــهـد ظــاهــرا وبالإفــــك والــبرطيــل مــع كل قــــائم
سأفتـــح أرض الــــلــه شرقا ومغربا وأنشر ديـــنـــا لــلصليــــب بصارمـــى
فعيسى علا فوق السمــوات عرشــه يفوز الذى والاه يـــوم التـــخاصــــــــم
وصاحبكم بالترب أودى به الثــــرى فصار رفـــــاتا بـــــين تلــــك الــرمائم
تناولتــــم أصحــــابه بـــــعــد مــوته بسب وقــــذف وانــــتهاك الـــمحــــارم
يذكر ابن كثير في تاريخه( البداية والنهاية)أن الملك الأرمنى الدمستق(نقفور)غزا البلاد الإسلامية،ودخل حلب في 200 مقاتل في سنة 551هجرية،وجال فيها جولة ففر من بين يديه صاحبها سيف الدولة ،ففتحها عنوة وقتل أهلها من الرجال والنساء،وخرب ديار سيف الدولة،ودخل الشام حتى طرابلس وأحرق بلدها وحصر قلعة (لمرقه)فملكها ونهبها وسبى من فيها،ثم قصد حمص،واستولى على أنطاكية،وأغار على الرها ونواحيها،وسار في الجزيرة حتى بلغ نصيبين ،ثم اشتبك مع هبة الله بن ناصر حمدان عندما حاول الروم الاستيلاء على آمد،فوقع الدمستق في مضيق لا تجول فيه الخيل ،والروم على أهبة فانهزموا وأسر الدمستق ،ولم يزل محبوسا إلى أن مرض فبالغ أبو يغلب بن ناصر في علاجه،وجمع الأطباء فلم ينفعه ذلك ومات.ولكن ابن كثير يورد رواية أخرى في نهايته فيقول: سلط الله عليه زوجته فقتلته بجواريها في مسكنه.
وعندما توغل الدمستق في البلاد الإسلامية أرسل قصيدة شعرية إلى الخليفة العباسي المطيع لله .نظمها له بعض كتابه ،ويفتخر فيها ويتحامل على المسلمين والإسلام ،ويتوعد فيها المسلمين بأنه سيملك البلاد الإسلامية ،ويخربها حتى الحرمين الشريفين،ويذكر فيها أنه ينتصر لدين المسيح في القصيدة التي تقول:
من الــــــملك المطهر المسيحي مــــالك إلى خــلف الأمـــلاك من آل هاشـم
إلى الملـــك الفضل المطيع أخـــي العلا ومن يرتــجى للمعضلات العظــائم
أمـــا سمـعت أذنــــاك مـا أنـــا صـــانع ولكن دهاك الـــوهن عن فعل حازم
فإن تـــــك عمـــــــا تقــــلدت نــــــائما فـــإنى عمــا همـــــنى غـــــير نائم
ثــــغوركم لــم يــــــبق فيـــها لوهـنـكم وضعـــفكـــم إلا رســـوم المــعالــم
فتحنا الـثغور الأرمـــنيــــة كــلـــــــهـا بفتــيان صدق كــالليوث الـضراغم
ونحن صلبنا الخــيل تعــــلك لجمـــــها وتبـــلغ منــها قـــضمـــها للشكائــم
إلــــــى كل ثغـــر بالجزيــــرة آهـــــل إلى جنـــد قنــسريـنكم فــــالعواصم
ملـــطية مع سمــيساط من بعد كـــركر وفى البحر أضعاف الفتوح النواخم
وبالحدث الحمراء جالـــــت عـساكري وكيســـوم بعد الجعــفرى للمعالــــم
وكـــم قد ذللنا من أعـــــزة اهـــلـــــها فصاروا لنـــا مــن بين عـبد وخادم
وســـد ســـروج إذ خـــــربنــا بجمـعنا لنــا رتبة تعلــوا علــى كــل قائــــم
وأهــل الـــرها لاذوا بنــــا وتـــحزبوا بمـــنديل مولى علا عن وصف آدم
وصبح رأس العـــــين منا بطــــــارق ببيــــض غزوناها بضرب الجماجم
ودارا ومــــــــــيا فارقـــــين وأزرنــا أذقناهــم بالــخيـل طــعــم الــــعلاقم
واقريطش فقد جازت إليسها مراكبــى علــــى ظـــهر بــحر مـزبد مـتلاطم
فحزتهم أســـــــرى وسقيت نساؤهـــم ذوات الشعور المـــسبلات النــواعم
هنــــــاك فـــتحنا عين زربة عــنـــوة نعم وأبــــدنــــا كـــل طــاغ وظــالـم
إلى حلب حتــــى استبحنا حريمــهـــا وهــدم مــــنهـا ســــوره كـــل هــادم
أخذنا النساء ثـــــم البنات نسوقــهـــم وصبيــانهـم مثل الـــمماليك خـــــادم
وقد فر عنها سيـــــف دولة ديـنكــــم وناصركــم منا علــــى رغـــم راغـم
وملنا على طرســوس ميلــة حـــازم أذقنا لمن فــــيهــا لحـــز الحـــلاقــــم
فكم ذات عز حـــرة عــــــــــــــلوية منعمـــــة الأطــراف ريا المـعاصــــم
سبينا فسقـــــنا خاضعات حــواســـرا بغيـــر مهـــور ولا حـــــكم حـــاكـــم
وكم من قتيــــل قـــد تـــركنا مجنـدلا يصب دما مـابين الــلهــا والــلـهـــازم
وكم وقعة فـــى الدرب أفنت كمـاتكم وسقناهــم قــــسرا كوســق الـبـــــهائم
ومـــــلنا عـــــلى أرياحكم وحريمـها مدوخة تحت العجـــــاج السواهـــــــم
فأهوت أعـــــاليهـــا وبتــدل رسمـها من الأنس وحشا بعـــد بيض نواعــــم
إذا صاح البـــوم جـــاوبـــه الــــصدى وأتبعه فـى الــــربع نــــوح الـحمــــائم
وإنطاك لم تبـــعـــد علـــى وإنـــــنــى سأفتحها يــــوما بــــهتك الــــمحـــارم
ومســــــكن آبائى دمشـــق فإننــــــــى سأرجع فيهــا ملكنـــا تحت خاتمـــــي
ومـــصر سأفـــتحها بســـــــيفى عنوة وآخـــــــــذ أموالا بـــــهـــــاوبهائــمى
وأجزى كـــــافــــــــورا بما يستحقـــه بمشــــط وقراض وقص محـــــاجــــم
ألا شمروا يا أهل حـــــــــمدان شمروا أتتــــكم جيوش الروم مــــثل الغمائـــم
فإن تهربوا تنجوا كرامـــا وتـــــسلموا مــــن الملك الصــــادى بقتـــل المسالم
كذاك نصيبــين وموصلــــهـــا إلـــــى جزيـــرة آبـــــائى وملــــك الأقــــــادم
سأفــتح سامـــرا وكـــونا وعــــكــــبرا وتكريتها مــــع مـــــاردين العواصـــم
وأقتل أهليهـــــا الرجال بــــأســــــرها وأغنم أمــــــــوال بها وحــــرائــــــــم
ألا شــــــمروا ياأهــــل بغـــــداد ويلك مستضــــعــف غـــــيـــــــررائـــــــــم
رضيتم بحــــكم الديلمــــى ورفــــضه فصرتم عبيدا للعبيد الــــــديــــــالــــــم
وياقاطنى الــــرملات ويـــلكم ارجعوا إلى أرض صنعا راعيين الــــبـــــهائـم
وعودوا إلـــــــى أرض الحجـــاز أذلة وخلوا بلاد الــــروم أهــــل المكــــارم
سألقـــــــى جيوشــــا نحو بغداد سائرا إلى بــاب طــــاق حيث دار الــــقماقــم
وأحـــــرق أعلاها وأهـــدم ســــورها وأسبى ذراريهـــا على رغـــم راغــــم
وأحرز امـــــــــوالا بهــــــا وأســـــرة وأقتل من فيها بــــسيف الـــــــــنقائـــم
وأسرى بجيشـى نحو الأهواز مسرعا لإحراز ديباج وخــــز الــــسواســـــــم
وأشعلها نهبـــــا وأهــــــــدم قصورها وأسبى ذراريها كـــــفعل الأقـــــــــادم
زمنها إلى شيراز والرى فـــــــاعلموا خراسان قصرى والجـــــيوش بـحارم
إلى شاس بلخ بعدهــــــا وخواتهـــــــا وفرغانة مع مــــــروها والمخــــــازم
وسابور أهدمها وأهـــدم حصونهــــــا وأردهـــا يــــــوما كيــــوم السمـــــائم
وكرمان لا أنســــــى سجستان كلــــها وكابلها النــــــــائى وملـــك الأعاجــم
أسير بــجـندى نحو بصرتهـــــا الـــتي لهـــا بحر عـــجـــاج رائــــــع متلازم
إلى واسط وســـط العــــراق وكــــوفة كما كان يومــــا جندنــــا ذو العزائــــم
وأخرج منهـــا نــحو مــكة مســــرعا أجــــر جيــــوشا كاللــــــيالى السواجـم
فأمـــــلكــها دهــرا عــزيزا مــسلــما أقـــــــيم بـــها لــــلحق كرسى مسلمــــــــــا
وأحوى نجدا كــــلهـــــا وتهــــامهـــا وسراواتهام مذحــــج وقــــحــــــاطــم
وأغزو يمانا كــــــلـــها وزبـــيـدهـــا وصنعاءها مع صعــــــدة والتهائــــــم
فاتركهــــاأيـــضا خرابــــة بـــلا قعا خلاء من الاهلين أهـــــــل نــــعـــائــم
وأحوى أمــوال اليـــمانــين كـــلهــــا وما جمع القــــــرماط يوم مـــحــــارم
أعود إلــى الــقــدس الـتي شرفت بنا بعز مكين ثابـــــت الأصــــل قـــــــائم
وأعلو سريرى للسجــود مــعــظـــما وتبقى ملوك الأرض مثــــل الخـــوادم
هنا لك تخلو الأرض من كل مسلـــم لكل نقـــــى الــــدين أغــــلف زاعـــــم
نصرنا عليكم حين جارت ولاتــكــم وأعلـــنتمــــوبالمــــــنكرات العظائــــم
قضاتكم باعوا الــــقضاء بدينـــــهــم كبيــع ابــــن يعـــــقوب ببخس الدراهـم
عدولكــم بــــالزور يشــهـد ظــاهــرا وبالإفــــك والــبرطيــل مــع كل قــــائم
سأفتـــح أرض الــــلــه شرقا ومغربا وأنشر ديـــنـــا لــلصليــــب بصارمـــى
فعيسى علا فوق السمــوات عرشــه يفوز الذى والاه يـــوم التـــخاصــــــــم
وصاحبكم بالترب أودى به الثــــرى فصار رفـــــاتا بـــــين تلــــك الــرمائم
تناولتــــم أصحــــابه بـــــعــد مــوته بسب وقــــذف وانــــتهاك الـــمحــــارم
مواضيع مماثلة
» في الرد علي الملك الأرمني الدمستق
» الصراع الحزبي الأرمني في مصر
» رزق الله حسون الأرمني
» فاهان ديبويان( الأرمني ) واختراعاته
» مع الكاتب العراقي الأرمني آرا سركيس آشجيان
» الصراع الحزبي الأرمني في مصر
» رزق الله حسون الأرمني
» فاهان ديبويان( الأرمني ) واختراعاته
» مع الكاتب العراقي الأرمني آرا سركيس آشجيان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin