مسرحية كاميليا شحاتة
صفحة 1 من اصل 1
مسرحية كاميليا شحاتة
مسرحية كاميليا شحاتة
أثارت قضية إسلام كاميليا شحاتة الرأي العام المصري سوا أكان مسلما أو مسيحيا ،وذلك بعد إعلان اختطاف كاميليا شحاتة واختفائها وتعرضها للتعذيب النفسي والبدني من رجال الكنيسة وحبسها بأحد الأديرة التابعة للكنيسة،وثارت ثائرة المسلمين وقامت المظاهرات في كل مكان في مصر
وجاءت تصريحات البابا شنودة مخيبة للآمال بعد اتهامه بأن من يقوم بالمظاهرات أناس لديهم فراغ وقتي ،وبدلا من تهدئة الرأي العام ازدادت المظاهرات اندلاعا
توسط رجال الحزب الوطني وشخصيات رفيعة المستوي بالدولة لدي البابا شنودة بإطلاق سراح كاميليا شحاتة،لكن البابا شنودة رفض ،واتهم كاميليا شحاتة بالجنون وأن حالتها لا تسمح بالظهور، مما يوحي بتعرضها للضغط والتعذيب
ومما يدعو للعجب هو الموقف السلبي لشيخ الأزهر إزاء هذه القضية وهو رجل الدين رقم واحد في مصر والمتحدث باسمهم والدرع الحصين للمسلمين
وتبنت الأقلام الحرة قضية كاميليا شحاتة وعمل بعض النشطاء موقع باسمها علي شبكة الإنترنت ، ورفعت عليه كل الصور والمستندات التي تؤكد إسلامها ،وثارت ثائرة رجال الكنيسة الذين فشلوا في التغطية علي هذه القضية، لكن انفرط العقد واتسعت الدائرة ولم يستطيعوا احتوائها ،وخصوصا أن هذا سيكذب كل ادعاءاتهم بالتعرض للاضطهاد الديني وخطف المسيحيات وإجبارهن علي الإسلام ،ولا بد من إنهاء هذا الأمر سريعا لاحتواء غضب المسلمين وإيقاف المظاهرات والإهانات التي تلحق بالبابا شنودة وتهز مركزه في مصر
وفوجئنا جميعا بعرض فيديو قبل عيد الفطر بيومين علي اليوتيوب، لإخماد المظاهرات وامتصاص غضب الرأي العام ، وتناقلته المواقع ووكالات الأنباء سريعا التي تؤكد أن كاميليا شحاته لا زالت مسيحية
وارتفعت أصوات الكنيسة تطالب بإيقاف مظاهرات المسلمين والإهانات التي يتعرض لها رمزهم الديني،الذي سبق وأن صرح بأنه لايمكن لكاميليا شحاته الظهور لأنها مجنونة
واعتقد رجال الكنيسة أنهم بذلك قد أخمدوا الفتنة وأفحموا الرأي العام المطالب بظهور كاميليا شحاتة،لكن الأصوات تعالت واتهمت رجال الكنيسة بتزييف الشريط وتضليل الرأي العام،وأن السيدة التي تتحدث ليس السيدة كاميليا شحاتة
وبمقارنة مافي الشريط بالصور الأصلية لكاميليا شحاتة سنجد فروقا واضحة تكذب إدعاء السيدة التي تدعي أنها كاميليا شحاتة
واعتقد رجال الكنيسة أن الأمر انتهي بعد بث الفيديو،لكن ازداد الموقف تعقيدا وتعالت الاصوات بفك أسر كاميليا شحاتة،والمطالبة بظهورها علي القنوات الفضائية وكشفها لكافة الحقائق إذا كانت مسلمة أم لازالت مسيحية
ونحن هنا نتساءل
إذا كانت كاميليا شحاتة لازالت علي مسيحيتها فكيف تم الحصول علي كل الوثائق والمستندات والصور الخاصة بها علي موقع يحمل اسمها،والذي يؤكد بأنه تم عرضها بمعرفتها ..؟
وأيضا كيف يصرح البايا شنودة ويشدد علي عدم ظهورها لأنها مجنونة ،ثم نفاجأ بعرض شريط فيديو لسيدة تدعي أنها كاميليا شحاتة وأنها لاتزال مسيحية ..؟
إن الأمر جد خطير وينذر بشرخ يكاد يصيب جدار الوحدة الوطنية في مصر، وحرية الاعتقاد الديني
و يحاول رجال الدين الإسلامي والمسيحي رأب صدعها ببعض موائد إفطار الوحدة الوطنية التي لاتغني ولاتسمن من جوع ،ولن تحقق شيئا ولن توقف المظاهرات أو سخط الرأي العام المصري،مسلم ومسيحي
وإلا لماذا عندما يحدث خلاف مسيحي أو تختفي فتاة مسيحية نجد المظاهرات التي تشعر بأنها معد لها سلفا لإثارة الراي العام وتزكية نار الخلاف والسخط ضد المسلمين
فإسلام كاميليا شحاتة ليس النهاية ،وقد يسلم غيرها كثيرون،ولكن الأساس هو حرية العقيدة التي كفلتها جميع الأديان ،ويعلم ذلك جيدا رجال الدين الإسلامي والمسيحي في مصر،وأنه لا إكراه في الدين ..ولن تستطيع قوة في الأرض أن تكره إنسان علي الإعتقاد ،قد يكون باللسان أما القلب فالله تعالي رقيب عليه
وقال المسيح عليه السلام: دع مالله لله ومالقيصر لقيصر،ويقول الله عز وجل (لا إكراه في الدين) ...لنقول في النهاية أن كل إنسان حر في اعتقاده ،ولا سلطان عليه لأن الله سيحاسبه في النهاية
أثارت قضية إسلام كاميليا شحاتة الرأي العام المصري سوا أكان مسلما أو مسيحيا ،وذلك بعد إعلان اختطاف كاميليا شحاتة واختفائها وتعرضها للتعذيب النفسي والبدني من رجال الكنيسة وحبسها بأحد الأديرة التابعة للكنيسة،وثارت ثائرة المسلمين وقامت المظاهرات في كل مكان في مصر
وجاءت تصريحات البابا شنودة مخيبة للآمال بعد اتهامه بأن من يقوم بالمظاهرات أناس لديهم فراغ وقتي ،وبدلا من تهدئة الرأي العام ازدادت المظاهرات اندلاعا
توسط رجال الحزب الوطني وشخصيات رفيعة المستوي بالدولة لدي البابا شنودة بإطلاق سراح كاميليا شحاتة،لكن البابا شنودة رفض ،واتهم كاميليا شحاتة بالجنون وأن حالتها لا تسمح بالظهور، مما يوحي بتعرضها للضغط والتعذيب
ومما يدعو للعجب هو الموقف السلبي لشيخ الأزهر إزاء هذه القضية وهو رجل الدين رقم واحد في مصر والمتحدث باسمهم والدرع الحصين للمسلمين
وتبنت الأقلام الحرة قضية كاميليا شحاتة وعمل بعض النشطاء موقع باسمها علي شبكة الإنترنت ، ورفعت عليه كل الصور والمستندات التي تؤكد إسلامها ،وثارت ثائرة رجال الكنيسة الذين فشلوا في التغطية علي هذه القضية، لكن انفرط العقد واتسعت الدائرة ولم يستطيعوا احتوائها ،وخصوصا أن هذا سيكذب كل ادعاءاتهم بالتعرض للاضطهاد الديني وخطف المسيحيات وإجبارهن علي الإسلام ،ولا بد من إنهاء هذا الأمر سريعا لاحتواء غضب المسلمين وإيقاف المظاهرات والإهانات التي تلحق بالبابا شنودة وتهز مركزه في مصر
وفوجئنا جميعا بعرض فيديو قبل عيد الفطر بيومين علي اليوتيوب، لإخماد المظاهرات وامتصاص غضب الرأي العام ، وتناقلته المواقع ووكالات الأنباء سريعا التي تؤكد أن كاميليا شحاته لا زالت مسيحية
وارتفعت أصوات الكنيسة تطالب بإيقاف مظاهرات المسلمين والإهانات التي يتعرض لها رمزهم الديني،الذي سبق وأن صرح بأنه لايمكن لكاميليا شحاته الظهور لأنها مجنونة
واعتقد رجال الكنيسة أنهم بذلك قد أخمدوا الفتنة وأفحموا الرأي العام المطالب بظهور كاميليا شحاتة،لكن الأصوات تعالت واتهمت رجال الكنيسة بتزييف الشريط وتضليل الرأي العام،وأن السيدة التي تتحدث ليس السيدة كاميليا شحاتة
وبمقارنة مافي الشريط بالصور الأصلية لكاميليا شحاتة سنجد فروقا واضحة تكذب إدعاء السيدة التي تدعي أنها كاميليا شحاتة
واعتقد رجال الكنيسة أن الأمر انتهي بعد بث الفيديو،لكن ازداد الموقف تعقيدا وتعالت الاصوات بفك أسر كاميليا شحاتة،والمطالبة بظهورها علي القنوات الفضائية وكشفها لكافة الحقائق إذا كانت مسلمة أم لازالت مسيحية
ونحن هنا نتساءل
إذا كانت كاميليا شحاتة لازالت علي مسيحيتها فكيف تم الحصول علي كل الوثائق والمستندات والصور الخاصة بها علي موقع يحمل اسمها،والذي يؤكد بأنه تم عرضها بمعرفتها ..؟
وأيضا كيف يصرح البايا شنودة ويشدد علي عدم ظهورها لأنها مجنونة ،ثم نفاجأ بعرض شريط فيديو لسيدة تدعي أنها كاميليا شحاتة وأنها لاتزال مسيحية ..؟
إن الأمر جد خطير وينذر بشرخ يكاد يصيب جدار الوحدة الوطنية في مصر، وحرية الاعتقاد الديني
و يحاول رجال الدين الإسلامي والمسيحي رأب صدعها ببعض موائد إفطار الوحدة الوطنية التي لاتغني ولاتسمن من جوع ،ولن تحقق شيئا ولن توقف المظاهرات أو سخط الرأي العام المصري،مسلم ومسيحي
وإلا لماذا عندما يحدث خلاف مسيحي أو تختفي فتاة مسيحية نجد المظاهرات التي تشعر بأنها معد لها سلفا لإثارة الراي العام وتزكية نار الخلاف والسخط ضد المسلمين
فإسلام كاميليا شحاتة ليس النهاية ،وقد يسلم غيرها كثيرون،ولكن الأساس هو حرية العقيدة التي كفلتها جميع الأديان ،ويعلم ذلك جيدا رجال الدين الإسلامي والمسيحي في مصر،وأنه لا إكراه في الدين ..ولن تستطيع قوة في الأرض أن تكره إنسان علي الإعتقاد ،قد يكون باللسان أما القلب فالله تعالي رقيب عليه
وقال المسيح عليه السلام: دع مالله لله ومالقيصر لقيصر،ويقول الله عز وجل (لا إكراه في الدين) ...لنقول في النهاية أن كل إنسان حر في اعتقاده ،ولا سلطان عليه لأن الله سيحاسبه في النهاية
عطا درغام- Admin
- عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام
» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام
» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام
» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام
» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام
» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام
» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام
» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin
» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin
» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin