منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إبراهيم محمد علي إمبابي........مقاتل وشاهد من زمن الحروب
الأديب الثائر Emptyالثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام

» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الأديب الثائر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام

» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الأديب الثائر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام

» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الأديب الثائر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام

» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الأديب الثائر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام

» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الأديب الثائر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام

» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الأديب الثائر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام

» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الأديب الثائر Emptyالخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin

» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الأديب الثائر Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin

» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الأديب الثائر Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin

 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

الأديب الثائر

اذهب الى الأسفل

الأديب الثائر Empty الأديب الثائر

مُساهمة من طرف عطا درغام الثلاثاء 1 يوليو 2014 - 11:13

الأديب الثائر
أريك العدد 36
يونية 2013
.............................
في 12 يونية هذا العام ، تمر 128 سنة علي وفاة أديب ساهاجيان ؛ أديب إسحق. ورغم انه أرمني كاثوليكي ، فإنه قد اشتهر بكونه من رواد الثقافة العربية. وبإيجاز شديد ، ولد في دمشق يوم 21 يناير 1856 . وقد تلقي مباديء اللغتين العربية والفرنسية بمدرسة للآباء العازريين . وعمل وعاش في بيروت والإسكندرية والقاهرة وباريس حتي وافته المنية عام 1885 في ريعان الشباب. وخلال هذه العقود الثلاثة إلا قليلا ، نجح في تكوين شخصيته الأدبية والفكرية،إذ أخذ عن جمال الدين الأفغاني ( 1883-1897) دروسا في المنطق والفلسفة الأدبية والعقلية، وطالع في مكتبة باريس الأهلية كثيرا من المخطوطات العربية، وسمع خطبا كثيرة لأعظم خطباء فرنسا في جمعيتها الوطنية ( مجلس النواب).
وفي ميدان الإنجاز ، تولي أديب إسحاق تحرير جريدة ( التقدم ) السورية في الثامنة عشرة من عمره. وقبل العشرين ، اشترك سليم أفندي شحادة وسليم الخوري في تأليف كتاب ( آثار الأدهار) . وآنذاك ، رأس جمعية ( زهرة الآداب )، وترجم رواية ( أندروماك) ونظم أشععرها ورتب ألحانها وأدوارها. وفي الحادية والعشرين من عمره، اشترك مع سليم النقاش في تأليف الروايات وتمثيلها بالإسكندرية. ووقتذاك، أسس جريدتي( مصر 1877 و( التجارة) 1878 . وفي الخامسة والعشرين من عمره سافر إلي باريس وأنشأ بها جريدة ( مصر القاهرة ) 1879 . وفي السادسة والعشرين ، عاد إلي مصر ، وعمل ناظرا لقلم الإنشاء وزالترجمة بنظارة المعارف، وكذا، سكرتير ا لمجلس شوري النواب. وآنذاك، ألف ( نزهة الأحداق وغرائب الاتفاق) و( تراجم رجال مصر) علاوة علي ترجمة روايات ( الباريسية الحسناء) و( شارلمان ) و( الانتقام ) ناهيك عن مئات المقالات وآلاف الابيات الشعرية.
وهكذا ، في أقل من عقد ونصف العقد، نجح أديب إسحق في ترك بصمات حية خلدت اسمه في سماء الفكر العربي، لا سيما أنه كان من الأوائل الذين حضوا علي الوطنية ، والأخذ بناصر المرأة ، واقتباس أصول الإنسانية، ووجوب التعليم الإلزامي. ولذا فقد ترك ثروة أدبية وفكرية قيمة جعلت الكاتب الفرنسي المرموق فيكتور هوجو يصفه بانه ( داهية الشام ) وحسب خطيب سورية العازار، فغنه  زهرة الادب في الشام )، وريحانة العرب في مصر ناهيك عن كونه ( راية في علم اللسان وآية في صناعة البيان وغاية في حب الإنسان). ووفقا لرؤية المؤرخ والصحفي جرجي زيدان صاحب الهلال، كان إسحق( قدوة المنشئين وعمدة الكتاب) . وطبقا للكاتب الاجتماعي اللبناني نعوم لبكي، لم يضع إسحق فلسفة، ولكن له في القلوب( مثل مقام فيلسوف ).
ورغم هذا النبوغ وذاك الثراء، نلاحظ ان الرجل لم يأخذ حقه حتي الىن ، مع انه من الرعيل الأول الذين دافعوا عن الحريات وحقوق الإنسان والحكم والشوري( الديمقراطي ) في وقت كان الحديث عن هذه القضايا من المحرمات، ولذا يجب علي المثقفين والمفكرين والقيادات الثقافية في مصر تكريم أديب إسحق، فمثلا تتبني الهيئة المصرية العامة لدار الكتب أو الهيئى العامة لقصور الثقافة جمع ونشر ( الاعمال الكاملة ) لهذا المفكر الحر، وكذا عمل تمثال له ووضعه في مكان لائق ، وإطلاق اسمه علي أحد شوارع القاهرة او الإسكندرية . وتجدر الإشارة إلي ان الإنتاج الفكري لهذا المفكر متنوع وثري ومتعدد. ولذا يصلح بامتياز أن يكون ميدانا للدراسات العلمية في ميادين التاريخ والسياسة والاجتماع السياسي والصحافة واللغة والأدب وغيرها . ولا غرو ؛ إذ أنه شاعر غزير في الخيال . وكاتب تحرير في ميدان الكتابة ، وبدر منير في سماء الخطابة ، وصحفي جريء ومتمرس في شارع الصحافة .

عطا درغام
Admin

عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى