محمد مصطفي سماحة

.........................
نغوص في الزمن الماضي لنكشف عن رجال عاشوا فيه ، وعاشوا الزمن الجميل حينما كانت جديدة المنزلة قرية مصرية تحمل الطابع الريفي الأصيل بأراضيها الزراعية النقية التي تكسوها الخضرة ،والطبيعته الخلابة التي تؤثرك بروعتها وجمالها.....في زمن كانت البلد تكتظ فيه في الإجازة الصيفية بأبنائها المغتربين الذين يعيشون في المدن ويحرصون علي قضاء الإجازة في القرية لربط أولادهم بجذورهم وبأقاربهم.....في فترة كانت كل بيوت القرية مفتوحة علي مصراعيها لكل أبنائها فكنت تعتبر كل بيوت القرية بيتك...
زمن تمتع فيه ناسها بالبساطة والطيبة والبعد عن الأنانية.....كان هناك كبير لكل عائلة كلمته مسموعة ولا رد لكلمته مهما حدث؛ فكانت الأسرة متماسكة ونادرًا ماتجد حالة طلاق تحدث في القرية......زمن كان يتجمع فيه الناس في جميع المناسبات ويحرصون عليها في الغيط والمسجد والمنزل....إلخ في جدهم ،ولهوهم.
ومن رجال الزمن الجميل المرحوم محمد مصطفي سماحة
رجل من الزمن الماضي.. من فلاحي جديدة المنزلة البسطاء الذين يتسمون بالطيبة والبساطة في كل شيء....اشتهر برواية السير الشعبية في ، وكان يحفظ سيرتي ( أبوزيد الهلالي وعنترة بن شداد)، ولا يترك مناسبة إلا ويقصها علي الجمع الذي كان يلتقي به في جلساته في الغيط وخصوصًا في غيط (المنايسة) الذي كان يفلح فيه، وأمام منزله في لقاءاته التي كانت تجمعه بأقاربه ومحبيه....وإلي جانب رواية السير الشعبية كان يمتع الفلاحين أثناء العمل بصوته العذب في إلقاء المواويل التي كان يحفظها ويرددها دائمًا ....وأخذ هذه الهواية عن شقيقه إبراهيم سماحة الذي تعلمها منه .
ولد المرحوم محمد مصطفي سماحة في الحادي والعشرين من أكتوبر سنة 1933
أشقاؤه
المرحوم إبراهيم والد الأستاذ سعد إبراهيم سماحة المحامي
فاطمة مصطفي سماحة حرم المرحوم المتولي حسين حجازي
أولاده
جابر محمد مصطفي سماحة
علي مصطفي سماحة
حرم الأستاذ أبو النور سماحة
حرم المرحوم محمد طويلة
إبراهيم مصطفي سماحة
محمد مصطفي سماحة
حرم المعلم أحمد غانم حسين حجازي
حرم المعلم إبراهيم الدسوقي البرعي
ومن أحفاده
الدكتورة آمال جابر سماحة
الدكتورة آمال أبو النور سماحة
ومن أصدقائه المقربين الحاج عبده بدوي المشد
توفي في التاسع عشر من أكتوبر عام 2011