منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إبراهيم محمد علي إمبابي........مقاتل وشاهد من زمن الحروب
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام

» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام

» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام

» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام

» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام

» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام

» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام

» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin

» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin

» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
محمد حسن حسن عبد الغني Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin

 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

محمد حسن حسن عبد الغني

اذهب الى الأسفل

محمد حسن حسن عبد الغني Empty محمد حسن حسن عبد الغني

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 29 مارس 2019 - 19:21

محمد حسن عبد الغني......عاش في هدوء ورحل في هدوء...!
......................................................................

تمر الأيام.... وتمضي الذكريات التي تعاود الظهور بين الوقت والآخر، وتذكرنا بأناس هم أعزاء علينا....لا تفارقنا صورهم التي تظل محفورة في الذاكرة...نستعيد معها أغلي الذكريات وأسعد الأيام، ونتذكر البقع الجميلة التي حطت عليها أقدامنا، وعندما نمر بها تنحدر دموعنا تذكرنا بأطلال شعراء العصر الجاهلي الذين يتباكون أمامها متذكرين ذكرياتهم الجميلة مع الحبيبات.
وأطلالنا هنا ليست للحبيبات ، ولكن الأماكن الغالية التي مررنا بها مع أحبابنا الذين فارقونا ورحلوا عنا فجأة، واختارتهم السماء إلي جوار ربهم؛ فتركوا فراغًا لم نستطع أن نسده وجرحًا لم يندمل.....ولم يبق منهم غير ذكراهم، حتي نترحم عليهم ونستغفر لهم.
كانوا بيننا بالأمس ، ورحلوا اليوم..ونحن بينكم اليوم وقد نرحل في الغد، وغيرنا وهكذا حتي تنفرط حبات العقد نمامًا وتتواري في التراب ونبقي مجرد ذكري.....فالدنيا هكذا تاخذك في معتركها، فتتمسك بها...ثم تتركك فجأة عندما يحين أجلك.. وتذهب وتبقي ذكري لغيرك.
كنت أتوق للحديث عن صديقي وزميلي الراحل محمد حسن عبد الغني..وكان من الصعب الحصول علي صورة له لصعوبة الاتصال بأحد من أقاربه أو معارفه...
لماذا محمد حسن عبد الغني.......؟
محمد حسن...صديق عزيز.....زميل دراسة.....رفيق اللهو والطفولة... وأحد حبات عقد جيل عام 1970 ، الذي انتمي إليه مع رفاقي من مواليد هذا العام... والحبة الثامنة التي تنفرط من هذا العقد وتصعد روحه إلي بارئها...
وسبق أن انفرط من هذا العقد سبع حبات..جميعها انفرطت في سن صغيرة، لم يتعد الواحد منها العام الواحد....لكن محمد حسن رحل عنا في سن كبيرة تجاوز فيها الخامسة والعشرين من عمره...شعرنا بموته ؛ فترك رحيله فينا جرحًا كبيرًا لدي أبناء جيلنا.
كان من أفضل وأذكي أبناء جيل عام 1970 ، محققًا أعلي الدرجات ..متقدمًا في جميع الصفوف التي مر بها حتي المرحلة الإعدادية مع رفقائه من المتفوقين : (السيد شاكر- رشاد إمبابي- صقر عبد الكريم- ثروت الإمام- رضا عرفة- حسن عبد الكريم مع بنات جيل 1970 المتفوقات)، وكنا نحاول نحن أصحاب الصف الثاني ملاحقته ؛ فكنا نلهث ونتوقف من التعب ونظل في الصفوف اللاحقة.
كان رفيقنا الراحل يتمتع بذكاء فطري ...... وكان اجتماعيًا من الدرجة الأولي مما أكسبه حب أبناء الجيل..لم يكن يحمل ضغينة لأحد......وكان قلبه عامرًا بالإيمان الذي جعله ملازمًا للمسجد ومحافظًا علي الصلوات طوال حياته.
لم يعل صوته علي أحد أساء إليه..أو تطاول باللفظ..وكان يقابل المسيء بابتسامته ؛ فيمتص بها غضبه...ويتبدل حال المسيء من النقيض إلي النقيض.
كان ذا وجه بشوش دائما يبعث علي التفاؤل رغم ماصادف جيلنا من سوء حظ وعثرات ..وظروف معاكسة أثرت في مستقبلنا الأكاديمي والمهني بعد ذلك ، وسوف أتناولها في حينها عندما أتحدث عن جيل عام 1970؛ وذلك بناء علي طلب من صديقنا الدكتور رشاد إمبابي الذي عاتبني علي تجاهلي لهذا الجيل بالكتابة أو حتي الإشارة..وأشد ما يؤلمني أنني سأذكر ما قد يكون مؤلما ومعكر لصفونا من بعض الأزمات والصعوبات التي واجهتنا أثناء الدراسة الإعدادية بمدرسة الفروسات، وأثرت في مستقبلنا بعد ذلك.
علي الرغم من قربنا منه ، لكن الأقرب له من جيلنا: (رضا عرفة وصقر عبد الكريم) ، وكان يلازمانه دائمًا، وخصوصًا رضا عرفة الذي كان يلازمه كثيرا بحكم ظروفه التي مكنته من البقاء في القرية ورحيل معظمنا خارجها لظروف العمل.
كان فقيدنا يتمتع بحس فكاهي وروح الدعابة مع أصدقائه، وكان يُطلق علي اسم ( بطوط) ..( أحد شخصيات مجلة ميكي)، ويناديني بهذا الاسم دائمًا لأنني كنت أقرا مجلة ( ميكي) في مرحلة مبكرة .. وفي سن متأخرة في المرحلة الجامعية أطلق علي اسم ( سقراط) علي الرغم من أنني لم أكن أملك فلسفة ..وكان أقربنا لهذا اللقب في جيلنا ( صقر عبد الكريم).. وأظن أنه أطلقه علي لأنني كنت مغرمًا بالقراءة...لم أكن أتضايق منه عندما يناديني بغير اسمي وكنت اتقبل منه ذلك بصدر رحب؛ لأنني أعلم سمو مقصده وتقديره لي....
أُطلق عليه اسم ( فهيم) وكنت أعتقد أن سبب تسميته ب( فهيم) لذكائه الشديد ونباهته، ولكنني تبينت أخيرًا أن له أخًا اسمه( فهيم) توفي في سن صغرة، وبعد ولادته سمي ( محمدا)، وأطلق عليه فهيم وسط أقاربه حتي انتشر الاسم بين أصدقائه، ولا يناديه ب( فهيم) إلا المقربون منه وخصوصًا في مجالس لهونا ولقاءتنا العديدة عند الكوبري القديم...وملعب مصنع الطوب...وملعب محطة قطار المنزلة...والأرض الفضاء عند محول الكهرباء في ارض العمدة كمال طويلة....وأرض فضاء بين مسجد العراقي والخندق...ومناطق أخري كانت تشهد ألعابنا.
فكان الراحل رياضيًا من الدرجة الأولي، وصاحب مهارة في كرة القدم بز فيها أبناء جيله، وأحد الذين اكتشفهم الأب الروحي للمواهب الرياضية في القرية المرحوم الأستاذ محمد البرلسي والمسئول عن منتخب المدرسة الابتدائية في الفترة التي كان موجودًا فيها في القرية قبل رحيله إلي بورسعيد.....وشهدنا تألقSad عبد المنعم أبو المعاطي- عباس سلطان- عابد ياسين السعيد- أشرف عبد الوهاب- حسن عبد الكريم-صلاح محمد علي)
ذكرياتنا مع الراحل كثيرة..ولو تركت العنان لقلمي لنفدت كلمات جميع المعاجم المكتوبة قبل أن تنفد ذكرياتنا الجميلة مع الفقيد الراحل..فهو من الشخصيات المحبوبة الجديرة بالكتابة عنها
ولد محمد حسن عبد الغني في الخامس عشر من مايو عام 1970
وتخرج في كلية التجارة جامعة المنصورة عام 1993
وعمل مدرسا في سيناء
وصعدت روحه الطاهرة إلي بارئها في 19 فبراير 2005
تعرض في سنواته الأخيرة لأشد ما يتعرض له إنسان في حياته...غزا المرض اللعين جسمه الطاهر..وانتشر بسرعة البرق؛ حتي عجز الجسم عن مقاومته إلي أن أسلم الروح وصعدت روحه الطاهرة إلي بارئها..وتودع دار الفناء إلي دار البقاء .
عاش صديقنا الراحل في هدوء....عاش خفيفًا علي الدنيا ولم يكن ثقيلًا عليها..لكن الدنيا تخلت عنه بغير إرادتها، فأرادته إرادة عليا فوق كل إرادة ..إرادة السماء التي لا تعلوها إرادة.
ندعو الله جميعًا أن يُطيب ثري هذا الجسد الطاهر الذي تواري في التراب مع أجساد أخري كانت عزيزة علينا... يعز علينا فراقها.
وأن يُنير قبره ، ويزيل عنه وحشة قبره ..وأن تكون دعواتنا ائتناسا وتخفيفًا له في وحشته....وأن يكون في أعلي الدرجات مع النبيين والصديقين والشهداء الذين نحتسبه عند الله أن يكون منهم....وأن تكون تلك اللحظات التي تألم فيها وتحمل آهات المرض تخفيفًا عنه...........وأن تفيض عليه من الرحمات والمغفرة التي يجود بها رب العزة علي عباده الصالحين.
صديقنا الغالي:
لقد عشت في هدوء.......محبوبًا من الجميع ........طيبا لم يصدر عنك إلا كل طيب.......تحملت الكثير...ورحلت عنا في هدوء..
أنت سابق لنا.....ونحن – إن شاء الله- لك لاحقون..................................( وإنا لله وإنا إليه راجعون)

Admin
Admin

عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

https://attadorgham.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى