منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إبراهيم محمد علي إمبابي........مقاتل وشاهد من زمن الحروب
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام

» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام

» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام

» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام

» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام

» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام

» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام

» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin

» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin

» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin

 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان

اذهب الى الأسفل

ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان Empty ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان

مُساهمة من طرف عطا درغام السبت 16 يونيو 2018 - 10:10

ذكريات العيد زمان في جديدة المنزلة زمان
.....................................................
العيد فرحة....بهجة..سعادة...أُلفة...رحمة...تراحم....وكل القيم الجميلة التي تعبر عن سعادة الإنسان بعد صيام شهر كامل، اجتهد فيه في العبادة والطاعات والتقرب إلي الله تعالي.
كانت الأسرة تستعد للعيد بعمل مستلزمات العيد من حلوياتSad كعك- بسكويت- غريبة- كسر- قرص- ولم يكن للبيتي فور وجود في ذلك الوقت)، هذا إلي جانب الفول السوداني والترمس والحلبة والشيكولاتة والملبس وفاكهة الموسم؛ لتقديمها للضيوف في العيد.
كان يتم تجهيز الجزء الأكبر للبنات المتزوجات تحت مُسمي( موسم) من المواسم التي اعتادت الأسرة في القرية عليها،هذا بالنسبة للأسر التي كانت تُرسل الموسم لبناتها .
يلعب العامل الاقتصادي للأسرة دورًا كبيرًا في نوع المستلزمات التي كانت تجهزها للعيد، وكان الطابع الغالب علي معظم سكان القرية ضعف المستوي الاقتصادي ؛ فتلجأ الأسرة إلي عمل القُرص بتكلفتها البسيطة ومكوناتها التي في متناول الجميع( دقيق ولبن وسمن)، هذا إلي جانب بعض المستلزمات البسيطة من الفول والترمس والملبس.
تأتي وقفة عيد الفطر التي تسبق العيد بيوم ،وقد تكون يومين لو اكتمل الشهر، لتحرص فيها نساء القرية علي طقس من الطقوس المتوارثة منذ القدم وقد تعود جذورها إلي عصور سابقة من العصر الفرعوني وحتي العصر القبطي الذي تكثر فيه الأعياد المسيحية وأعياد القديسين حتي العصر الإسلامي بعيديه الفطر والأضحي، وهذا الطقس يتمثل في زيارة المقابر وتوزيع الرحمة، وذلك بصورة أوسع ؛إذ تشمل معظم نساء القرية تقريبا خلافًا ليوم الخميس الذي يشهد زياة النساء للمتوفي حديثًا.
وتكون الزيارة يوم الوقفة لتوزيع الرحمة والنزلة علي روح المتوفي، عسي أن تُخفف عنه ويناله من دعاء زوار القبور، كذا قراءة ما تيسر من القرآن علي روح المتوفي نظير قروش زهيدة أو عُطية من العطايا التي توزع في هذا اليوم.
تفد النساء من كل حدب وصوب لتوزع الرحمة علي كل الموجودين من الأطفال والنساء والزوار من قراء القرآن ،وكذا بعض الرجال الموجودين.
تنادي السيدة التي توزع الرحمة والنزلة ( وكانت تُسمي التفرقة ؛لأنها كانت تفرق وتوزع علي كل الموجودين)علي الأطفال : " تعالوا خدوا رحمة ونزلة علي عمكم فلان أو خالتكم علانة ، وادعوا لهم بالرحمة"، فينطلق الأطفال مسرعين لينالوا نصيبهم قبل زحف الأطفال الرهيب، ويضع ما جادت به النساء عليه في كيسه الورقي خلال هذا اليوم.
ولا تكاد السيدة تنادي عليهم ، وقبل أن تنتهي من جملتها أو تفتح السبت المغطي بفوطة أو القفة وأحيانا جرم ( من الخوص)؛ حتي تسمع ضجيجًا، وتري أياد مرفوعة طلبًا لنصيبها.
وتظل أعين الأطفال تترقب هنا وهناك ؛ لتري من تقوم بالتوزيع، وعندما تقع عيناه علي إحداهن فيعدو مسرعًا وخلفه الجمع الغفير من الأطفال، ويتكرر الأمر مع آخر وهكذا.
وقليل جدًا من كان يقوم بتوزيع النقود، وغالبًا كان يوزعها بعض أهالي القرية الذين يعيشون خارجها، وفور رؤية هذا المشهد حتي يقول أحد الأطفال: " دا فيه واحد بيوزع فلوس ياله" ، فينطلقون كالسهم.
ومن الطريف أنك كنت تسمع جملة:" هاتي شحتي يا خالة" تعبيرًا عن طلب نصيبه من التفرقة،وصراحة لا أري مبررًا لتلك المقولة التي تعبر عن التسول، ولم نكن في الواقع كذلك رغم حالة الفقر التي يعاني منها معظم من في القرية..فما الذي يدفعنا إلي ترديد جملة لم نكن ندري معناها..؟ وكذا ما الذي يدفعنا إلي الذهاب إلي المقابر في هذه المناسبة..؟.أكاد أُجزم بأنها عادة متوارثة منذ القدم ترسخت في العقل الجمعي لأطفال القرية.
وتكاد تري مشهدًا يتكرر كل عام في نفس الوقت أبطاله السيدات والأطفال وبعض الرجال وقراء القرآن في مشهد محفوظ يسير وفقا للنص المعد ، وكأنه طقس من الطقوس المعتادة وكل شخص يعرف دوره جيدًا ، لكن هناك من يخرج عن النص ويعكر صفو هذا الطقس من بعض المشاغبين الذين يصعدون أعلي المقبرة ويخطفون السبت أو القفة ويجرون بعيدًا، ويسرقون ما به ، ثم يعيدون السبت أو الجرم إلي السيدة التي تصب عليه سيل من السباب والشتائم، و استهجان الجميع وتذمر الأطفال الذين ضاع نصيبهم من هذه الغنيمة واستأثر بها هؤلاء اللصوص وحدهم الذين يعكرون صفو هذا المشهد كل عام.
عند دخول ليلة الثلاثين من رمضان ينتظر الجميع نتيجة رؤية هلال شهرشوال، ويتابع الجميع الراديو ، ثم ظهر التلفزيون بعد ذلك لإعلان دار الإفتاءعن رؤية الهلال، وفور الإعلان تنبعث من الإذاعة الأغنية الشهيرة لأم كلثوم" ياليلة العيد" تعبيرًا عن فرحة العيد.
كانت لنا أغانينا الالخاصة التي تعبر عن طفولتنا وفرحتنا بالعيد في تلك الفترة البسيطة، فكنا نغني في الشارع: (بكرة العيد ونعيد وندبح كلب أم السيد- يابرتقان أحمر وكبير بكرة الوقفة وبعده العيد- يابرتقان أحمر وصغير بكرة الوقفة وبعده نغير).
أغاني فلكلوية تحمل الطابع الشعبي الذي يعبر عن الفرحة في العيد ، وأن الأطفال سيأكلون اللحمة في العيد، وسيلبسون الملابس الجديدة.
كانت ملابس العيد بسيطة جدًا تعكس الحالة الاقتصادية وضيق اليد الذي كان يعاني منه معظم سكان القرية من الفلاحين وقلة من الموظفين كانوا ذا دخل ثابت يمكنهم من بعض الرفاهية لهم ولأبنائهم.
كانت الملابس مصنوعة من قماش الكستور وأقمشة أخري رخيصة، وأحذية من البلاستيك أو كاوتشات قماش من باتا ،أو أحذية يتم تفصيلها عند الجزماتية في القرية، وكانت الغالبية تلبس الأحذية البلاستيكية.
رغم البساطة، وتواضع الملابس كانت تغمرنا سعادة طاغية بهذه الملابس، ولم نكن ننظر من يرتدي الأفضل؛ وذلك لحالة السعادة والرضا وصفاء القلوب من الحقد والغيرة.
نستيقظ من النوم مبكرين علي أصوات التكبيرات المنبعثة عبر ميكروفون المسجد الكبير وكان ممن نميز أصواتهم: (الشيخ علي سعدة-الشيخ عبد الرحمن رشاد- الشيخ حسن عيد- الشيخ أحمد حافظ عجوة- المعلم الدسوقي البرعي وغيرها من الأصوات المميزة)؛ فنشعر بروحانية مبهجة تجذبك إلي المسجد لتشاركهم في ترديد هذه الأهازيج الجميلة من التكبيرات.
وبعد صلاة العيد، اعتاد رجال القرية علي الذهاب إلي المقابر للزيارة رغم التحذيرات بعدم جواز الزيارة يوم العيد، لكن تذهب هذه التحذيرات دون جدوي ، كأنهم يريدون أن يُشركوا أصحاب القبور فرحتهم بالعيد.
وكنا لا ننتظر سماع خطبة العيد، ونتسحب واحدًا تلو الآخر ، وننطلق عبر شوارع القرية لنستطلع مظاهر العيد قبل خروج المصلين، ثم نذهب إلي المنزل لاستقبال الأقارب والزوار كي نحصل علي العيدية.
وبعد انتهاء الخطبة يخرج المصلون من المسجد مهنئيين بعضهم البعض بالعيد، ومما يستحق ذكره من المظاهر الجميلة هو عناق المتخاصمين ، فلا تجد في القرية خصومة أو اثنين علي خلاف. فكل الخصومات تزول بحلول العيد ، وكأن رمضان نقي القلوب من كل ما علق بها من مظاهر سيئة، وامتلأت تراحمًا وحبًا .وكأنهم كالجسد الواحد الذي جمعهم علي هذه القيم الجميلة في العيد.
لا تكاد تدخل بيتك، حتي تصل إلي أسماعك صوت طبلة المسحراتي يسبق حماره وعليه الخُرج الذي سيضع فيه هبات أهل القرية، ليحصل علي مكافأته من أهل القرية تقديرًا للجهد الكبير في تنبيه النائمين لموعد السحور.
كل كان يجود حسب استطاعته من حبوب ( أرز وقمح) وفول سوداني وشيكواته ، وكذا الكعك والبسكويت والقرص وغيرها من الهبات التي كان يجود بها أهل القرية، وقلما من كان يعطي نقودًا.....كان الطبق يذهب مملوءًا تصحبه ابتسامة ودون تبرم ، يقابلها المسحراتي بأناشيد وأدعية.
كان إفطار معظم أهل القرية في تلك الفترة هو البط ، فلم تظهر عادة الإفطار علي الرنجة أو الفسيخ آنذاك إلا قريبا متأثرين بأهل المدن.
وبعدها يبدأ الأهالي في تبادل الزيارات، وتستقبل البيوت المُعيدين للتهنئة ونفح الأطفال بعض النفحات مما يجودون به، رغم أنها كانت قروشًا قليلة لكنها تجلب معها السعادة للأطفال ، وتُشيع جوًا من السرور.
زيارة الأقاب في العيد تحمل معها قيمًا كثيرة ، ليس في القيمة المادية فحسب بل في الأثر الطيب الذي تتركه لدي الأسرة، وعدم الزيارة يولد بعض الحزن والأثر السييء.فزيارة الأب أو الأخ لابنتهم المتزوجة ؛ فتتباهي بأبيها وأشقائها أمام أهل زوجها، أما غياب أحد أفراد عائلتها قد يحرج مركزها أمام عائلة زوجها.
بعد أن نجمع العيدية كنا نتجمع ونتفاخر أمام بعضنا من جمع عيدية أكثر، ومن جاءنا من الأقارب ونعدد القروش القليلة التي جمعناها، ورغم قلتها كنا نفرح بها جدًا.
ننطلق بعد ذلك في القرية لإنفاق العيدية فيما يروق لنا مما كان يصنعه بعض شباب القرية ويبيعونها للاطفال، ولا تكاد تسير في شارع من شوارع القرية إلا وتجد من يبيع المهلبية..كنا نسميها ( ألماظية) بمكوناتها البسيطة، مُغطاة ببعض الألوان الحمراء التي تسير بخطوط متوازية وأحيانًا متقطعة في صينية صغيرة أو كبيرة، وكانت تباع بالقطعة ونلتهما رغم صغر حجمها. وكذا البليلة بمكوناتها المعروفة، والفول النابت... ولم نكن نهتم حتي بنظافة الأطباق التي كانت توضع كلها داخل دلو به ماء ملوثة.
ولا يفوتنا ان نشتريبعض الألعاب البسيطة ذات الثمن الزهيد ليناسب الحالة الاقتصادية لأطفال القرية، وتتراوح الأسعار بين قرش وحمسة وعشرين قرشًا..ومن هذه الألعابSad المسدس- البمب- الصاروخ- الشخشيخة- القناع الورقي- النبلة- الزمارة- الصفارة..إلخ) ، كانت كلها مصنوعة من البلاستيك والورق.
كانت المراجيح والساقية القلابة من أهم مظاهر العيد التي كنا نحرص عليها.. وكانت المراجيح في الساحات والأماكن الفسيحة بالقرية.. فواحدة للشيخ عوض طويلة في ساحة حارة المدرسة، وواحدة في الساحة أمام منزل العمدة كمال طويلة ، وأخري خلف المسجد الكبير أمام منزل الحاج حسن عبد الكريم ، وواحدة مابين منزلي الحاج ثابت والحاج أحمد الحفني عجوة.
كان الإقبال علي المراجيح ( وكان يُطلق علي المرجيحة التتحة ) عكس الساقية القلابة التي كانت منصوبة علي البحر عند الكوبري أمام ؛ وذلك لخطورتها وخوف الأطفال من ركوبها....وكنا نركبها ونردد خلف ساحبها الذي يحركها لنا: (يا بو علي يا صياد ..اصطاد واديني يا صياد..) .
كانت ساحة حارة المدرسة تحظي بأكبر تجمع للأطفال ، وذلك يرجع لانتشار باعة الألعاب والحلويات والقصب...
ومن المظاهر التي لا تُنسي هو تأجير العجل( الدراجات) من محل الأسطي الغريب المتبولي وكنا نُطلق عليه( الغريب العجلاتي)، ونترك لديه رهنًا غالبا ما يكون الحذاء أو الشبشب، هذا إذا حدث شيء للدراجة علي الرغم من تهالكها وعدم وجود فرامل بها..فكنا نقول: (أهو نهكع بيها).
وبعد انتهاء مظاهر العيد في القرية، والتي سريعًا ماتنتهي لقلتها نذهب إلي المنزلة لاستكمال هذه المظاهر هناك؛ فنركب الحنطور وننزل في سوق الحناطير ..ثم نذهبإلي سوق العيد ،و نُقسم ماتبقي من العيدية إلي أقسام( ركوب لعبة أو لعبتين- شراء لعبة أو لعبتين- دخول السيرك أو المسرح- دخول السينما).
نبهر مما نراه في سوق العيد الذي يكتظ بالأطفال الذين يفدون من كل حدب وصوب في مركز المنزلة، فنركب ألعاب لم نعهدها في القرية، ونشتري ألعاب تتناسب مع ما نملكه من نقود.
وأحيانًا كنا ندخل مسرحًا أو سيركًا صغيرًا من تلك السرادقات التي كانت تنتشر خلف مرز شرطة المنزلة، فتعرض فقرات تمثيلية وراقصة وألعاب سحرية خفيفة يقوم بها الخاوي مستغلًا سذاجة الجمهور.
وتنتهي رحلتنا إلي المنزلة بدخول السينما( التي تحولت الآن إلي قاعة أفراح)، وكان ذلك يعد أهم مظهر من المظاهر التي نحرص عليها جميعًا.
وفي غير أيام العيد يحرص الشباب علي الذهاب كل أسبوع لمشاهدة العرض الجديد لذي كان يقدم يوم الإثنين فيلين جديدين، أجنبي والآخر عربي ويتم عرضهما طوال الأسبوع.
وكذا يوم العيد تستمر العروض من الصباح وحتي الساعات الأولي من اليوم التالي، ومدة كل حفلة تتراوح مابين ثلاث إلي أربع ساعات، تكتظ فيها بالجمهور من جميع قري مركز المنزلة.
.....................................................................

عطا درغام
Admin

عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى