منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إبراهيم محمد علي إمبابي........مقاتل وشاهد من زمن الحروب
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام

» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام

» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام

» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام

» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام

» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام

» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام

» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin

» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin

» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin

 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

القضية الأرمنية علي النيل الثقافية

اذهب الى الأسفل

القضية الأرمنية علي النيل الثقافية Empty القضية الأرمنية علي النيل الثقافية

مُساهمة من طرف عطا درغام الثلاثاء 12 أغسطس 2014 - 20:55

القضية الأرمنية علي النيل الثقافية

ضيوف الحلقة
الدكتور محمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بآداب دمنهور ، الأستاذ على ثابت صبرى باحث دكتوراة فى التاريخ الحديث والمعاصر بآداب المنصورة .
....................................................................................................
س: هل البداية الصحيحة للمذابح الأرمنية فى القرن التاسع عشر أم فى عام 1915 ، وهل البداية مرتبطة بالجرائم الحميدية كما قيل عنها أو تأتى بعد الحرب العالمية الأولى ؟
.....................................................................................................
د. الإمام : القضية الأرمنية مرت بثلاث مراحل ، المرحلة الحميدية ، المرحلة الاتحادية، المرحلة الكمالية .
أولاً المرحلة الحميدية بدأت بتدويل القضية الأرمنية فى مؤتمر برلين المنعقد فى أعقاب الحرب الروسية العثمانية 1877- 1878 ، وقد حصل فيه الأرمن على المادة ( 61 ) ، والتى بموجبها طالبت الدول الكبرى الموقعة على المؤتمر الدولة العثمانية بإجراء الإصلاحات فى الولايات الأرمنية العثمانية الست شرق الأناضول أو أرمينية العثمانية ، وإخطار الدول لكبرى من آن إلى آخر بتنفيذ الإصلاحات . فيما اعتبرت الإدارة العثمانية هذه المادة تدخلاً فى الشأن الداخلى ، ولهذا عملت على تسويفها ومن ثم رفضها ، مما ترتب عليه تحول الأرمن الأرمن من مرحلة الدبلوماسية إلى مرحلة الثورة ، وبالفعل تأسست خلايا أرمنية تحولت إلى أحزاب سياسية ، وبدأ المد الثورى الأرمنى ضد الدولة العثمانية مطلباً بتنفيذ المادة ( 61 ) ، وكان رد الفعل العثمانى سلسلة من الانتهاكات والمذابح على مدار الأعوام من 1894 وحتى 1896 زمن السلطان عبد الحميد الثانى ، حيث استخدم الجيش العثمانى والباشبوزق ( البلطجية ) بمصطلح اليوم للنكيل بالأرمن .
أما المرحلة الثانية من مراحل المذابح الأرمنية مرتبطة بظهور جماعة تركيا الفتاة ، واسقاط الحكومة الحميدية فى 24 أبريل 1908 ، وإعلان العمل بالدستور ، كذلك تبنت جماعة تركيا الفتاة الطورانية ، ووجود الأرمن فى شرق الأناضول وفى الفضاء العثمانى بأكمله كان لا ينسجم مع فكرة الطورانية - القومية التركية - ، فكان لابد من التخلص من الأرمن كأقوى أقلية مسيحية موجودة فى الدولة العثمانية كى ينسجم مشروع تركيا الفتاة المتبنى لفكرة تركيا للأتراك.
وفعلاً بفضل خبرة الألمان الموجودين آنذاك فى قيادة الجيش العثمانى ،تم التخلص من الأرمن عبر موجتين كبيرتين :
الموجة الأولى : تمت فى اقليم أضنة فى أبريل 1909 ، وفى هذه المذابح تحديداً كان لمصر دور محورى وخصوصاً مؤسسة الأزهر الشريف ، عندما أصدر الشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الأزهر فتوى بتحريم قتل الأرمن فى إقليم أضنة لأن هذا الفعل يتنافى مع تعاليم الاسلام ، والفتوى تم نشرها فى جريدة المؤيد وهى جريدة مصرية إسلامية التوجه عثمانية الهوى على مدار أربعة أيام متواصلة 25 ، 26 ، 27 ، 28 أبريل 1909 .
أما الموجة الثانية : استغلت فيها قيادة الاتحاد والترقى ظروف الحرب العالمية الأولى ، وانشغال المجتمع الدولى بالحرب ، وتم تنفيذ الابادة اعتباراً من يوم 24 أبريل 1915 ، وكان الهدف الأساسى التخلص من الأرمن كجسم غريب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً فى بنية الدولة التركية الطموح لتنفيذها جماعة الاتحاد والترقى .
.................................................................................................
س : البعض يحاول أن يربط على الأقل فى المرحلة الأولى بين هذه الأفكار وأفكار النازية بأننى الجنس الأعلى أو الأرقى وبالتالى يجب أن أسود على الآخر وإن ثار على الآخر كما أشار د. الإمام فى محاولة لتنفيذ بند فى معاهدة ألقى القتل والتهجير القسرى و ما إلى ذلك هل الفكرة واحدة ونمت من الأتراك إلى الألمان فيما بعد .
..........................................................................................................
على ثابت : دائما الأنظمة الاستبدادية أفكارها واحدة ، الدولة العثمانية واجهت مشكلة معقدة جداً فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر ، أطلق عليها المسألة الشرقية ، نتج عنها إنسلاخات كبيرة فى الجسد العثمانى ، أضف أيضاً أن الدولة العثمانية لم تقم على أساس دينى بل استمدت قوتها من الإسلام فى البداية للسيطرة الروحية والمادية على المسلمين ، وعندما تهاوت أركانها لجأت إلى الإسلام مرة أخرى لانتشالها من الانهيار فيما عُرف بمشروع الجامعة الإسلامية ، وهنا حاول السلطان عبد الحميد الثانى من خلل هذا المشروع انقاذ مايمكن انقاذه ، ترتب على ذلك عداء واضح ضد غير المسلمين فى الفضاء العثمانى ، وقد برزت مسألة تدشين إعلاء الآنا العثمانى المسلم على حساب الآخر العثمانى غير المسلم منذ عهد السلطان عبدالعزيز، وبالفعل تم بث هذه الأفكار بين العشائر الكردية التى تلاحم الأرمن جغرافياً ، ولهذا رأى الأكراد أن الأرمن المسيحين يريدون الاجهاز على الدولة العثمانية المسلمة ، وبالتالى جواز قتلهم والتخلص منهم ، وعليه فإن النازية كمصطلح أو إعلاء الآنا على الآخر تضرب بجذورها فى عمق التاريخ الإنسانى ، ودائماً ما تلجأ إليها الأنظمة الاستبدادية .
د. الإمام : النظام الاتحادى كان يُعانى أزمة هوية ، والنظام النازى بعد هزيمته فى الحرب العالمية الأولى كان يُعانى أيضاً من أزمة هوية ، ولذلك كان الحل الأمثل هو حل أزمة الهوية عن طريق الإبادة الجماعية ، لأن تركيا الحديثة قامت على أنقاض الأرمن ، من خلال إرضاء الجنرالات الأتراك بثروات الأرمن ودخولهم فى خضم طبقة البرجوازية .
.......................................................................................
س : مافهمته من كلام الأستاذ على ثابت أن التميز كان أساسه دينى وليس عرقى ؟
.........................................................................................
د: الإمام: طوال ما كانت الدولة العثمانية قوية وفارضة سيطرتها على رعاياها من كل الأجناس ومن كل الأجناس ، فكرة الدين لم تكن مطروحة بشكل ملموس ، ولكن عندما ضعفت الدولة وبدأت مشكلة القوميات تفرض نفسها بقوة طوال القرن التاسع عشر ، بدأت الإدارة العثمانية تستخدم الدين للتمييز بين رعاياها ، وطبعاً الإسلام هو الدين الرسمى للدولة ، وبالتالى أصبح كل المسلمين الأتراك مواطنيين من الدرجة الأولى ، والمسلمين من غير الأترك وغير المسلمين فى المرتبة الثانية .
.......................................................................................................
س : هل هذا كان موجه ضد الارمن فقط ، أم كان هناك شرائح اجتماعية أخرى تعانى بنفس القدر، هناك من يقول أن السريان قد عانوا أيضاً داخل الدولة العثمانية ؟
............................................................................................ ..........
على ثابت : حينما ضعفت الدولة العثمانية تشبثت بالدين ، مما ترتب عليه محاولة ابعاد كل ماهو مخالف لدين الدولة – الإسلام – وهذا لم يكن غاية بل وسيلة ، فطال ذلك الأرمن والسريان ومسيحيى جبل لبنان ، لقد تعاملت الإدارة العثمانية من منطلق دينى قح ، مما صدر القضية للغرب على أنها مشكلة دينية بالأساس ، وظهر هذا بجلاء على الصفحات الرئيسة للصحافة الأوربية ومنها التايمز اللندنية والهاليفاكس هيرالد الكندية ، ومثلت عناوين تلك الصحف عملية استدعاء للحروب الصليبية من جديد لنصرة الأرمن المسيحين الضعفاء داخل الدولة العثمانية المسلمة ، ومن أبرز تلك العناوين " الإسلام يُبيد المسيحية فى الأناضول " ، ويسئل عما سبق الإدارة العثمانية .
..........................................................................................................
س : إذن ماهو التوصيف الدقيق لتلك الأزمة ؟
..........................................................................................................
على ثابت : هى أزمة هوية بالدرجة الأولى ، الدولة العثمانية تبحث عن هويتها ولم تجدها هل اسلامية أم عثمانية أم تركية ، وعليه استخدمت كافة الأسلحة وعلى رأسها الدين " أفيون الشعوب " .
............................................................................................................
س: ماهو السياق الدولى الذى مرر هذه المذبحة خلاله هل صور العثمانين بالفعل للعالم أنه صراع دينى بين الأكراد والأرمن أم هى عملية تصفية عرقية ممنهجة ؟
..........................................................................................................
د. الإمام : فى ظل ظروف حرب عالمية والقوى الكبرى فى العالم منشغلة بحسابات ومصالح كبيرة ، كذلك فى التوقيت ذاته كانت المعلومات نادرة جداً عما يحدث فى الأناضول ، بل يمكن التستر على جرائم كبيرة دون معرفة المجتمع الدولى ، لابد أن نعترف أن مصر فى خريف 1916 كانت مسئولة مسئولية مباشرة عن تعريف العالم بما جرى فى شرق الأناضول ، لأن هناك محامى سورى ينتمى لتيار القومية العربية يُدعى فايز الغصين وكان محكوم عليه وفقاً للقوانين العثمانية ، وأثناء هروبه فى شرق الأناضول شاهد بأم عينيه ماجرى للأرمن وكتبه بدقة شديدة ، وأرسله مع أحد التجار القادمين من بومباى بالهند لجريدة المقطم القاهرية ، والتى نشرته على حلقات تحت عنوان المذابح فى أرمينيا ، ثم تم تجميع المقالات على هيئة كتاب صدر من مصر فى عام 1916 ليكون أول كتاب باللغة العربية يصدر عن المذابح الأرمنية فى هذا التوقيت تحت عنون ( المذابح فى أرمينيا ) .
.................................................................................
مداخلة تليفونية من الأستاذ / محمد سعد خيرا الله
اتصال تليفونى
الأستاذ محمد سعد خيرالله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر المتبنية الدعوة القضائية الخاصة باعتراف الحكومة المصرية على اقتراف الأتراك مذابح ضد الأرمن .
س : ماهى الجهود المبذولة للاعتراف بالإبادة الأرمنية ؟
........................................................................................
الأستاذ خير الله : آن الأوان أن تقدم مصر نموذج محترم للعالم فيما يخص مجال الانحياز لحقوق الإنسان وضد التطهير العرقى ، وكذلك كل ما حدث فى عام 1915 من إبادة جماعية ضد الأرمن ، وخصوصاً أن هناك عشرين دولة اعترفت بتلك الإبادة ، بالإضافة للتجاوز التركى فى حق ثورة 30 يونية 2013 دفعنا إلى
1. تقديم وجه مضئ للعالم من خلال انحيازنا لقضايا حقوق الإنسان ومنها قضية الأرمن .
2. أن يكون هناك رد فعل شعبى يعوض تأخر الرد الفعل الرسمى ضد الانتهاكات التركية بحق ثورة 30 يونية ، والانحياز لجماعة الاخوان المسلمين واستضافة تركيا لاجتماعات التنظيم الدولى للاخوان المسلمين .
وعلى هذا تم رفع دعوى قضائية فى مجلس الدولة وهذا من خلال ظهير قانونى يتمثل فى جمع توكيلات من الأرمن المصريين وهم لهم علامات مضيئة فى التاريخ المصرى .
....................................................................................................
س : بعد الانتهاكات التركية بحق ثورة 30 يونية ، كان هناك اتجاه أن توقع مصر على وثيقة فى الأمم المتحدة للاعتراف بالمذابح ، هل المطلوب هو الضغط على الحكومة المصرية من أجل التوقيع على هذه الوثيقة ، أم مجرد إعلان للإعتراف بهذه الإبادة بشكل رسمى ؟
هناك بطئ شديد فى اتخاذ قررات مصيرية ، لدرجة أن رد الفعل الشعبى يأتى دائماً فى المقدمة، ولهذا نحاول أن نمثل سخط شعبى للضغط على الحكومة المصرية للاعتراف بالإبادة الأرمنية ، وعلى المستوى الخارجى هناك دوريات عالمية كثيرة كتبت عن موضوع الدعوى المرفوعة أمام المحاكم المصرية ، ونعتقد أن قضاء مصر الشامخ سوف ينتصر للحقيقة فى النهاية .
..............................................................................................
س : هناك حوالى عشرين دولة اعترفت بالإبادة ما أهمها؟
................................................................................................
على المستوى العربى لبنان ، أما على المستوى العالمى أسبانيا ، فرنسا ، ولايات كثيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها .
................................................................................................
س: هل يأتى يوماً يدفع فيه الأتراك للأرمن كما يدفع الألمان لليهود ؟
...............................................................................................
طبعاً فهذه المسألة الأرمنية تعرقل دخول تركيا الاتحاد الأوربى ، كذلك قوة الاعتراف المصرى يتمثل فى كونها أكبر دولة سنية فى الشرق الأوسط وبالتالى سوف يتبعها دول أخرى فى الإعتراف .
..................................................................................................
س : المد الثورى لا يكون سلمياً فى بعض الأحيان ، وبالتالى يكون رد فعل الدولى عنيف وخصوصاً فى سياق التاريخ ربما يكون ذلك مبرراً هل هذا المد كان نضالياً ثورياً أم كان هناك عنف مشترك ؟
.....................................................................................................
د. الأمام : جاء تأسيس الأحزاب الأرمنية على النحوالتالى الأرميناجان فى الأناضول ، حزب الطاشناق فى تفليس بجورجيا ، حزب الهنشاك فى جينف ، كان هدف تلك لمؤسسات الثورية الأرمنية هو تنفيذ المادة ( 61 ) باستخدام الوسائل السلمية من خلال تنظيم المظاهرات والكتابة فى الصحف، وفى المقابل المظاهرات التى تم تنظيمها كان تقابل بالقمع ، مما دفع خلايا أرمنية تنظيم مايسمى أعمال إرهابية ضد الإدارة العثمانية وكان الهدف منها هو الضغط على أوربا لتنفيذ المادة ( 61) ، نموذجاً منها حادثة احتلال البنك العثمانى فى اسطنبول ليس بهدف سرقته بل الضغط على مصالح أوربا المجتمعه فى أسهم هذا البنك وكانت مطالب المحتلين تنفيذ المادة ( 61 ) أو عودة أوربا للقضية الأرمنية من جديد . الأهم أن المخابرات العثمانية كانت تعلم بمخطط احتلال البنك ولكن ترك الارمن حتى يصطدموا بأوربا ، وفى الوقت نفسه تقديم صورة لأوربا مفادها ، أن هؤلاء من تدافعون عنهم .
................................................................................
س : كم عدد الضحايا الأرمن الذين سقطوا فى المرحلة الأولى ؟
..................................................................................
على ثابت : المرحلة الأولى يُقدر عدد ضحاياها مابين 100 إلى 150 ألف أرمنى . وكنت أود أن أشير إلى نقطة جد مهمة فى كيفية استغلال القوى الكبرى للقضية الأرمنية فى الدولة العثمانية وعلى رس تلك القوى بريطانيا ، لقد استطاعت بريطانيا تحقيق مكاسب كبيرة بسبب استخدمها الملف الأرمنى ، ونظراً لأهميته فقد وقعت اتفاق مع روسيا فى عام 1878 للتدخل فى القضية الأرمنية ، ثم اتفاق دفاعى مع الدولة العثمانية فى العام ذاته حصلت بموجبه على جزيرة قبرص كنقطة مقابلة للوجود الروسى فى أرمينية ، واستطاعت من خلال وجودها فى قبرص مراقبة السواحل المصرية وقناة السويس ، وبالفعل تم توجيه الضربة العسكرية البريطانية لمصر من جزيرة قبرص ، فثمة علاقة غير مباشرة بين عملية احتلال مصر والقضية الأرمنية . وكذلك استغلت بريطانيا القضية لتكميم أفواه الإدارة العثمانية فى مسألة الجلاء عن مصر .
...........................................................................................
س: ماهى الأدلة التاريخية على العلاقة بين احتلال مصر والقضية الأرمنية ؟
...............................................................................................
د. الإمام : عند العودة لكتاب لكتاب المسألة الشرقية لمصطفى كامل ، وقد أفرد فيه فصلاً عن القضية الأرمنية ، يهاجم فيه مصطفى كامل الأرمن على أنهم أعوان بريطانيا ويؤيد الجامعة الإسلامية ، وقد وضع نفسه تناقض خطير فالسلطان العثمانى الداعى لمشروع الجامعة الإسلامية هو نفس السلطان المؤيد لاحتلال مصر .
.................................................................................................
س: ماهى أشكال التنكيل بالأرمن فى المرحلة الأولى ؟
...............................................................................................
د. الإمام : الضحايا فى جرائم الإبادة الجماعية ، القتل يكون شكلاً من أشكال الضحوية ، كذلك فرض ظروف معيشية قاسية ، وإرهاب الأرمن هو شكل من أشكال الضحوية ، الضحايا المقتولين هم ضحايا مبشرين ، أما الضحايا غير المباشرين هم الذين نفذت فيهم عمليات التهجير القسرى وكذلك اختطاف الفتيات وتحويلهن للاسلام جبراً وتزويجهم لمشايخ القبائل الكردية وكذلك الأطفال الذكور للعمل فى المراعى الكردية .
...................................................................................
س: ماهى حقيقة أعداد الإبادة الأرمنية التى قدرت بــ 2 مليون أرمنى ؟
.......................................................................................
د. الإمام : الأرقام فى ظل وجود حرب عالمية ، وفى ظل وجود مصادر رسمية تم اخفاؤها ، وفى ظل وجود حرب سياسية توظف فيها الأرقام . المصادر التركية الرسمية تقول 700 ألف ، والمصادر الأرمنية تقول 1.5 مليون أرمنى ، والحقيقة تقع بين الرقمين سالفى الإشارة . وهناك موقف مهم للشريف حسين حينما أمر ابنه الأمير فيصل بأن يجوب الصحارى لتجميع اليتامى والأرامل الأرمن ووضعهم فى القدس ، كذلك فإن جزء منهم جاء إلى مصر عام 1915 واستقر ببورسعيد لمدة أربعة أعوام ، وهناك موقف نبيل لوزارة الشعب ( سعد باشا زغلول ) حينما سمح بدخول 1000 يتيم ويتيمة أرمنية ليتربوا فى كنف الأسر الأرمنية فى مصر .
.............................................................................................
س: ماهو عدد الأرمن فى هذه الفترة ؟
...........................................................................................
د. الإمام : عدد الأرمن حوالى 3 مليون، قتلت منهم الإدارة التركية حسب مصادرها الرسمية 700 ألف ، ويبرر ذلك بأنهم قتلوا أثناء الحرب العالمية الأولى ، حتى يتم توصيف الجريمة على أنها جريمة حرب وليس إبادة . كذلك ورد فى مذكرات الأميرة صباح ابنة الشريف على حيدر أحد أشراف مكة ، أنه فى لقاء لوالدها مع طلعت باشا ( وزير الداخلية العثمانى ) وأحد أضلاع الثالوث الاتحادى المنفذ لجريمة إبادة الأرمن ، فقال له الشريف على لماذا تقتلون الأرمن الأبرياء ؟ فرد عليه طلعت بأن الأرمن مثل الذباب كلما قتلتهم يتوالدون أجيال وراء أجيال ، وخصوصاً أن هذا هو التوقيت المناسب للتخلص منهم لأنهم أخطر فصيل فى الدولة على مستقبل حكومة الاتحاد والترقى .
..........................................................................................
س: ماهو حجم الوثائق الموجودة عن المذابح الأرمنية ؟
.................................................................................................
على ثابت : الوثائق موجودة بشكل كبير، والسبب الرئيسى متخمض عن المادة ( 61 ) التى أتاحت لسفراء وقناصل الدول الكبرى كتابة تقارير مفصلة عن أوضاع الأرمن شرق الأناضول، كذلك هناك أعضاء الإرساليات التبشيرية ، وبالتالى كل أرشيفات الدول الكبرى يوجد بها وثائق عن القضية الأرمنية ومنها على سبيل المثال الكتاب الأزرق الصادر عن الحكومة البريطانية . وفى إطار الكتابات العربية ، فيوجد بحث مهم للدكتور محمد رفعت الإمام عن القضية الأرمنية فى المصادر العربية معتمداً على الصحافة المصرية والعربية وكذلك كتابات الأدباء والمفكرين والسياسين المصريين آنذاك ليعكس اتجاهات الرأى العام المصرى إزاء القضية الأرمنية فى هذا التوقيت .
..................................................................................................
س : ما رأيك فى تصريحات المسئولين الأتراك الآن التى تنكر حدوث الإبادة ؟
..................................................................................................
د. الإمام : الإنكار سياسى لكن الفعل واقعى ، مصر اليوم يُعد اعترافها بالإبادة الأرمنية تحصيل حاصل لماحدث بالفعل عام 1915 ، مصر استقبلت أجيال وأجيال من الأرمن ، صدرت أول فتوى تحرم قتل الأرمن من مصر ، صدر أول كتاب باللغة العربية عن الإبادة من مصر ، كذلك تأسست أحزاب أرمنية فى مصر مثل حزب الرامجفار 1908 ، ولهذا فمصر اعترفت عملياً على أرض الواقع بالقضية الأرمنية .
...........................................................................................
س: هل حدث تحول نوعى فى المرحلة الاتحادية عن المرحلة الحميدةية ؟
..............................................................................................
د. الإمام : بالفعل لقد كان هدف السلطان عبد الحميد هو كبح جماح الأرمن وتطويعهم للعيش وفقاً للنموذج العثانى أما الاتحاديين أرادوا التخلص نهائياً من الأرمن .
..............................................................................
مداخلة تليفونية
اتصال تليفونى
الأستاذ بيرج ترزيان الرئيس الشرفى للاتحاد الخيرى الأرمنى العام ومستشار المواد الأرمنية فى مجلة أريك .
س: كيف ترى الخطوات التى تتخذها الحكومة الأرمنية للضغط على الحكومة التركية للاعتراف بهذه المجازر وأعمال الإبادة الجماعية وخصوصاً ونحن على مقربة من الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية ؟
.................................................................................................
الأستاذ بيرج : بالنسبة لكلمة الضغط يمكن أن نقول أنها فى غير محلها على أساس أن الحكومة الأرمنية لا تتعامل بأسلوب الضغط ، أسلوب الضغط خاص بتركيا ، حيث أنه كلما أثير موضوع الإبادة تقوم الحكومة التركية بالضغط على كل الجهات التى تتعرض لهذا الموضوع .
لقد حدث فى السنوات الأخيرة أن تم الضغط على مجلس الشيوخ الفرنسى لعدم إقرار قانون تجريم عدم الاعتراف بالإبادة الأرمنية ثم تدخلت الحكومة التركية للضغط لدى الولايات المتحدة الأمريكية بالكونجرس الأمريكى لوقف إقرار قانون يعترف بالغبادة الأرمنية وعلاوة على ذلك أغلقت الحكومة التركية الحدود الأرمنية منذ أكثر من 20 عاماً الحدود الأرمنية للضغط على أرمينية ، فكلمة الضغط هى خاصة بتركيا ، لكن الحكومة الأرمنية تحاول التعايش مع جيرانها اعتقاداً منها أن الجيران لابد أن يتعاونوا بتعامل أخوى وسلمى .
والمعروف أن الحكومة الأرمنية فى العهد السوفيتى لم تكن فى وضع يسمح لها باتباع سياسة قومية مستقلة ، لكن بعد الاستقلال بدأت الحكومة تتخذ إجراءات متتالية وأولها أنه فى الاعلان الخاص باستقلال أرمينية فى عام 1991 أشير صراحةً إلى حتمية متابعة الحصول على اعتراف بالإبادة الأرمنية ، كذلك أشير إلى هذا الموضوع فى ديباجة الدستور الأرمنى الذى أقر بعد ذلك ، وفى الأونة الأخيرة تغيرت إلى اتخاذ خطوات عملية ، فقد تم أخيراً فى يريفان إقامة مؤتمر لرجال القانون الأرمن من جميع أنحاء العالم ، وكانت المفأجاة بأن طالب المدعى العام الأرمنى بالانتقال من مرحلة الاعتراف بالإبادة الأرمنية للمطالبة بالحصول على تعويضات سواء تعويضات نقدية أو تعويضات إقليمية بمعنى أن هناك أراضى أرمنية محتلة من قبل تركيا، رغم وجود معاهدة سيفر التى أعطت للأرمن الحق فى الحصول على أراضيها التاريخية وكان هذا الموضوع مسند للرئيس الأمريكى آنذاك ويلسون بترسيم الحدود بين تركيا وأرمينية ، وقد قام بذلك فعلاً إلا أن الظروف الدولية لم تكن مواتية لتنفيذ هذا الترسيم .
...................................................................................................
س: أين يتم رفع دعاوى التعويض ؟
....................................................................................................
الأستاذ بيرج : المفروض رفعها أمام محكمة العدل الدولية ، وقد أقر فى مؤتمر يريفان بناءٍ على إعلان من رئيس المحكمة الدستورية الأرمنية أنه جار إعداد ملف كامل عن الحق القانونى للأرمنى .
...........................................................................................
س: هل الحكومة الأرمنية هى من ستقيم الدعوى ؟
.............................................................................................
الأستاذ بيرج : الحكومة الأرمنية هى التى ستقيم الدعوى ممثلة للشعب الأرمنى سواء فى أرمينية أو فى المهجر ,
......................................................................................................
س: فيما يتعلق بالأرمن عبر العالم المطالبين بحقوقهم وماهو منوط بهم أن يفعلوا ؟
...................................................................................................
الأستاذ بيرج : هناك حقوق شخصية وحقوق جماعية ، هناك بوادر تغير طفيف فى السياسة التركية ، وقد أعيد بناء كنيسة قديمة كبيرة فى ديار بكر وهى كنيسة القديس جريجوس وهى أكبركنيسة أرمنية فى الشرق الاوسط تم إعادة بناءها من تبرعات أرمن المهجر ، والذى ساعد فى هذا الموضوع وجود أغلبية كردية فى ديار بكر وهم يرحبون بهذا الانتباه وهناك أوقاف موقوفه على هذه الكنيسة يتم حالياً اتخاذ الإجراءات لاستعادة هذه الأوقاف لصالحها .
......................................................................................................
س: ماذا تشعر بتصريحات المسئولين الأتراك لآن حول احترام حقوق الإنسان فى العالم كيف تقرا هذه التصريحات فى غطار حقوق الإنسان والحريات ؟
..........................................................................................................
الأستاذ بيرج : تصريحات رنانة لكن ليست لها أساس ، يجب أن ننظر للمارسة التى تقف بها الحومة التركية الحالية وليست الحالية فقط بل والحكومات المتتالية فهناك تيار الآن يطالب بالاعتراف بالإبادة الأرمنية ، لكن الحكومة التركية تسعى بكل الطرق لوقف هذا التيار ومحاربته ، وكل التصريحات التى تقوم بها تصريحات فى غير محلها .
..........................................................................................................
س: أنت لاتتوقع سيدى أن يقول أردوغان فى يوم من الأيام بالاعتراف بالإبادة الأرمنية أو حزب العدالة والتنمية بشكل عام ؟
..........................................................................................................
الأستاذ بيرج : هذا من باب الاستحالة ، حيث أنه بعد مؤتمر رجال القانون الأرمن الذى أشرت إليه بأرمينية ، أصدرت الحكومة التركية إعلان بأنه لا يجرأ أحد بالحصول على أراضى من تركيا وهذا دليل على اتجاه قائم ، لأن الاعتراف بالإبادة الأرمنية يترتب عليه المطالبة بحقوق مادية واقليمية ، ولذلك هذا هو السبب الأساسى فى عدم الاعتراف بالإبادة الأرمنية .
..........................................................................................................
س: أستاذ على كان لديك تعليق على ماقاله أ/ محمد سعد خيرالله من اعتراف بعض الولايات فى الولايات المتحدة الأمريكية فى الاعتراف بالإبادة الأرمنية ؟
........................................................................................................
على ثابت : أنا لا أتوقع شخصياً أن الإدارة الأمريكية سوف تعترف بالإبادة الأرمنية ، وذلك لأن اللوبى الصهيونى هو من يسير الإدارة الأمريكية ، وليس من مصلحته أن تعترف أكبر دولة فى العالم بهذه الإبادة ، حتى تستمر نظرية أحادية الجريمة العالمية لليهود متمثلة فى الهولوكست.
..........................................................................................................
س: بعد اعتراف مؤسسة الأزهر الشريف بالإبادة هو من أهم الاعترافات التى قدمتها مصر للقضية الأرمنية ؟
..........................................................................................................
د. الإمام : بالفعل مصر التاريخ والحضارة اعترفت فعلياً ، فالشيخ سليم البشرى المعروف بتشدده وكان من التيار الغير مُسيس وبالتالى عندما يصدر فتوى تنشر فى أكبر جريدة إسلامية ، يُعد موقف ضد شيخ الإسلام فى اسطنبول ، لكن هنا مصر الإسلام المعتدل والإنسانية كان صوتها أعلى من اسطنبول .
........................................................................................................
س: ماذا حدث فى عام 1915 لتحيي ذكراها بعد عام من الآن ؟
.........................................................................................................
د. الإمام : كان الأرمن فى الدولة العثمانية أخطر عنصر على تركيا نقية الدماء ، الأرمن فى شرق الأناضول فى حالة نجاحهم فى الحصولل على حكم ذاتى أو الاستقلال من الممكن أن يتحدوا مع أرمن روسيا ويشكلوا أرمينية التاريخية .
من الناحية الاقتصادية حتى تكون تركيا دولة قوية لابد أن يكون الاقتصاد فى أيدى البرجوازية التركية ، الاقتصاد فى الدولة العثمانية كان فى أيدى غير الأتراك لأنهم كانوا متفرغين للحروب والإدارة وبالتالى الاقتصاد والتجارة الخارجية كانت فى أيدى الأرمن واليونانيين واليهود ، ومن الناحية الاجتماعية والثقافية الأرمن لهم لغة وثقافة وأبجدية مختلفة عن التركية والعربية وبالتالى وجود هذا الكيان الشاذ بنيوياً عن المنظومة الطوارنية ، كان لابد التخلص من الأرمن فى أنسب الأوقات ، ولهذا جاء قرار الترحيل القسرى للأرمن زمن الحرب العالمية الأولى من شرق الاناضول إلى ولاية حلب العربية وهذه المسافة تُعد 1000 كم ، ونظراً لتبنى الإدارة العثمانية فكرة الجهاد آنذاك ، تم تصوير الأرمن على أنهم كفرة ومارقين ، ولهذا قامت الجماعات المنتشرة على طول الطريق - من الأكراد والعربان وبعض العساكر العثمانيين - بعمليات تصفية للرمن على طوال الطريق .
لكن تم قتل العقل الأرمنى يوم 24 أبريل 1915 حيث تم تجميع النخبة الأرمنية من المفكرين والصحفيين والكتاب والأدباء والسياسيين وكانوا حوالى 200 أرمنى وتم قتلهم جميعاً .
.........................................................................................................
س: علاقة الدين والسياسة فى مشروع أردوغان والأخوان المسلمين فى مصر فترة الرئيس محمد مرسى ؟
.......................................................................................................
على ثابت : أردوغان تبنى مخطط كبير لضم مصر وسوريا فى إطار العثمانية الجديدة ، وعليه بدأ أردوغان يتصدر المشهد فى مصر على أنه قدوة ، فهو رجل اقتصاد ماهر جداً انتشل تركيا من الضياع الاقتصادى ، وكان يعلم جيداً أن مركز الجماعة فى مصر تاريخياً هو الأحق بقيادة الدولة الإسلامية الجديدة ، ولكنه حاول سحب البساط نحو اسطنبول وكاد أن ينجح فى ذلك ، إلا أن ثورة 30 يونية داهمت الحلم الأردوغانى وأجهزت عليه .
الأهم أن الإدارة الأمريكية كانت على علم بهذا المخطط والسؤال كيف قبلت الإدارة الأمريكية هذا المشروع ؟ انطلاقاً من قاعدة أن الدولة الإسلامية دولة بلا حدود ، فليس هناك أية موانع من تفريغ سكان غزة فى سيناء ، وهنا تظهر الحقيقة كاملة أن المشروع الأردوغانى كان يضمن أمن وسلامة اسرائيل وانهاء القضية الفلسطينية للأبد فى المقام الأولى ، وهناك دلائل أخرى تصب فى نفس الاتجاه ومنها ماتم تسريبه للرئيس السابق مرسى فى أحد خطاباته للرئيس الإسرائيلى " صديقى الوفى " . الواضح أن الشعب المصرى أنهى مخططات خطيرة كاد أن تعصف بمصر والعالم العربى .
د. الإمام : هناك تدخلات تركية فى الأوساط الأكاديمية المصرية ، فجامعة القاهرة أقدم جامعة فى الشرق الأوسط ، كان بها مركز للدرسات الأرمنية إن دل على شئ يدل على عظمة مصر حضارياً ، إلا انه فى فترة الرئيس مرسى ، فرضت إملاءات على مصر بغلق مركز الدراسات الأرمنية ودمجه فى مركز للدراسات التاريخية .




عطا درغام
Admin

عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى