منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
منتديات عطا درغام - جديدة المنزلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إبراهيم محمد علي إمبابي........مقاتل وشاهد من زمن الحروب
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 19:40 من طرف عطا درغام

» نادر المشد..زارع الألغام في حرب النصر
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:41 من طرف عطا درغام

» محمد أبو النور سماحة...صانع كباري النصر
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:38 من طرف عطا درغام

» معروف طويلة.... رجل من زمن تصنع فيه الشدة الرجال
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:35 من طرف عطا درغام

» يوم خيم الظلام بسواده علي القرية
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:26 من طرف عطا درغام

» ديسمبر الأسود في جديدة المنزلة
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:22 من طرف عطا درغام

» الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية في عصور الأوبئة
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالجمعة 23 أغسطس 2019 - 0:21 من طرف عطا درغام

» يوسف ضبيع ... العمدة الشعبي لجديدة المنزلة
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالخميس 20 يونيو 2019 - 21:11 من طرف Admin

» تاريخ الثقافة في جديدة المنزلة
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:32 من طرف Admin

» مفردات رمضان في جديدة المنزلة
الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Emptyالإثنين 17 يونيو 2019 - 20:31 من طرف Admin

 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر

اذهب الى الأسفل

الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر Empty الفتنة الطائفية ومعاداة السامية في مصر

مُساهمة من طرف عطا درغام الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 20:35

الفتنة الطائفية ومعاداة السامية
اتسم الشعب المصري عبر التاريخ بالتدين الذي يعتبر من أهم مقومات الشخصية المصرية ،وسرعا ماينصهر في بوتقة الدين الجديد الذي يجد فيه الخلاص والخلود،فجعله متسامحا لايعرف للتعصب والعنف طريقا
وبالنظر في التاريخ المصري لم نجد صراعا طائفيا دينيا بالمعني المفهوم بين مسيحيين ويهود، أو مسيحين ومسلمين ،اللهم إلاحوادث نادرة جدا مجرد عوارض لا تمثل ظاهرة تهدد هذا التماسك الذي يتميز به المصريون عبر تاريخهم
كنت تراهم متماسكين وقت الرخاء والشدة،في لحظات انتصاراتهم وانكساراتهم،يواجهون الشدائد ويقفون وقفة رجل واحد ،ويتلقون رصاصات الأعداء التي لم تكن تفرق بين مسلم ومسيحي(ولانقول قبطي ،فالقبطي هو المصري وليس المسيحي كما يشاع عن الأقباط الحاليين)إبان ثورتي القاهرة والأولي والثانية ضد الحملة الفرنسية،وفي كفاحهم الطويل ضد قوي البطش والطغيان ،وضد الاحتلال الإنجليزي،وكانت ثورة 1919 خير تعبير عن هذه الروح القوية،حتي أشرقت شمس الحرية علي مصر ،وتحررت بيد أبنائها
وكان مسيحو مصر من نسيج هذا الشعب المصري الذي صاغته روح واحدة،فكان نوبار باشا أول رئيس وزاراء مصري مسيحي ،وتبعه رؤساء مسيحيون كيوسف وهبة وبطرس غالي ومكرم عبيد،ووزراء مسيحيون كثيرون،وكانوا يعتلون هذه المناصب لأنهم مصريون دون النظر إلي الديانة، حتي يد الغدر التي طالت بطرس غالي لم تكن بسبب فتنة طائفية ،ولكن لأهداف سياسية ،وهي نفسها التي طالت محمود فهمي النقراشي وبأبد مسلمين
لكن هناك من يتربص بهذه الوحدة الوطنية التي تريد أن تفرق روح الأمة وتريدها أشلاء متناثرة ترقص عليها ؛ حتي تحقق أغراض وأطماع طيور الظلام الكامنة خلف الستار،وتتحكم في مقدرات الأمورإرضاء لسادتها الذين لا يريدون استقرارا لهذا الوطن.
لا يمر يوم إلا ونسمع عن مظاهرة في أحد الأديرة بعد أن تبث قوي الشر سمومها بحجة اختطاف فتاة مسيحية ،وتنشروكالات أنباء الشر وأبواق الفتنة هذه الأخبار بسرعة البرق ،ويعلم العالم كله أن المسيحيين في مصر مضطهدون،ويتعرضون للظلم من المسلمين،وتسلب حقوقهم ويتعرضون لاغتيالات ،وكل مسيحي يخشي علي ابنته من الاختطاف،والإكراه علي الدخول في الإسلام،فتلتقط هذه الأبواق هذه الأخبار التي تعتبر مادة دسمة للقدح في الإسلام والمسلمين ،لبث سمومها وزرع الفتنة،وتأليب الرأي العام العالمي ضد مصر،وتوجيه الأنظار نحو اضطهاد المسيحيين في مصر،والدعوة إلي التدخل في شئونها وحماية المسيحيين
ومايدعو للأسي هو انسياق الأخوة المسيحيين سريعا وراء هذه الأكاذيب ويصدقونها ولا يستمعون إلي صوت العقل الذي يريد الاستقرار لهذه البلد، ويشيعون أنهم مضطهدون،وعندما يخطئء مسيحي ويتم محاكمته تقوم الدنيا ولاتقعد ،وتظهر نبرة الاضطهاد الديني،وتقوم المظاهرات للمطالبة بالحقوق والتدخل في سياسة الدولة وتغيير القوانين، و وصل الأمر في فترة ما أن طالبوا رئيس الوزاراء الإسرائيلي شارون التدخل لإنقاذ مسيحي مصر المضطهدين
إن الأمر جد خطير ويحتاج إلي التدخل لمن يريد استقرارا لمصر،ولا نريد مسكنات بين الفينة والأخري ونترك الأمور كما هي، بل نريد وقفة حازمة للتدخل والقضاء علي جذور الفتنة ،والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه نشر بذور الفتنة والوقيعة ،وإسقاط الجنسية المصرية عنه سواء أكان مسلما أو مسيحيا
نريد أن يعود إلي مصر أمنها الذي تتميزبه عبر تاريخها،وأن تختفي نغمة العنف والنبذ الطائفي والاضطهاد الطائفي والفتنة الطائفية وغيرها من المسميات التي أصبحت مواد تتناقلها أبواق الشر؛ لتبث سمومها وتزرع الفتنة ولا تريد استقرار لمصر

عطا درغام
Admin

عدد المساهمات : 923
تاريخ التسجيل : 24/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى